موسى أبو مرزوق: أمريكا لا تريد توسيع الصراع
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
علق موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على زيارة يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الحالية، موضحًا أنها ستأتي مخالفة لما يريده نتنياهو والذي يسعى لمخاطبة الكونجرس في الأيام المقبلة.
الغضب المشتعل داخل البيت الأبيضوشدد «أبو مرزوق»، خلال لقاء خاص له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الإدارة الأمريكية لا تريد توسيع الصراع وتريد وقف إطلاق النار وإنهاء هذه الحرب، ولكن في نفس الوقت ملزمة بأمن إسرائيل وتزودها بكل أدوات القتل.
وتابع: «نقطة ضعف الولايات المتحدة الأمريكية أنها تعطي ولا تسمع، تعطي ولا تُحترم»، مشددًا على أنه إذا لم تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية قرارًا سريعًا بمستوى مد إسرائيل بالسلاح والذخيرة لن تستطيع أن تؤثر على نتنياهو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسى أبو مرزوق أبو مرزوق نتنياهو حركة حماس حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.