وكالة: الجيش البولندي يعتمد قرارا يمهد "للحرب مع روسيا"
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت وكالة أسوشيتد برس إن الجيش البولندي قدم للمواطنين برنامج "إجازة مع الجيش"، للتدريب العسكري التطوعي كاستعداد لنشوب نزاع محتمل مع روسيا.
واعتبرت الوكالة أن قيادة الجيش البولندي تفكر بالحرب ضد روسيا، من خلال تنفيذها برنامج "إجازة مع الجيش" وذلك بهدف العثور على عدد إضافي من الجنود.
إقرأ المزيدووفقا للوكالة، يتضمن البرنامج تدريبا عسكريا مدفوع الأجر للمواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما.
وسيخضع المشاركون للتدريب في الصيف لمدة 28 يوما دون إجازة، وبعد ذلك سيقومون بتأدية القسم العسكري كجنود في الجيش الوطني. وبعد الانتهاء من البرنامج، يمكن للمجندين الذهاب إلى الاحتياط أو مواصلة الخدمة في قوات الدفاع الإقليمي.
وتؤكد وكالة أسوشيتد برس، أن البرنامج يهدف لإعداد المواطنين في بولندا، لصراع محتمل مع روسيا.
ونوهت المقالة بأن السلطات البولندية تأمل في توسيع جيشها البالغ قوامه 198 ألف جندي بشكل كبير لمواجهة روسيا.
ويشار إلى أن السياسيين في بولندا، يدلون بشكل دوري بتصريحات عدوانية الطابع حول الصراع في أوكرانيا. على سبيل المثال، قال رئيس الوزراء دونالد توسك في وقت سابق إن أوروبا دخلت "عصر ما قبل الحرب"، ولم تعد كلمة "الحرب" فكرة مجردة في هذه المنطقة من القارة.
بدوره، دعا وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إلى تدريب الوحدات الأوكرانية على الأراضي البولندية، وزعم بأن الولايات المتحدة مستعدة لضرب الجيش الروسي في حالة استخدامه للسلاح النووي ضد القوات الأوكرانية.
في الآونة الأخيرة، أخذ الغرب يردد أكثر فأكثر الحديث عن الصراع المسلح المباشر بين الناتو وروسيا.
من جانبه، يؤكد الكرملين أن روسيا لا تشكل تهديدا ولا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو مع روسیا
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لا وقف للحرب قبل تهجير سكان غزة وتفكيك سوريا (شاهد)
أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، أن تل أبيب لن توقف حربها على قطاع غزة قبل تحقيق أهداف استراتيجية كبرى، من بينها تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتفكيك الدولة السورية، وتجريد إيران من سلاحها النووي.
وفي كلمة ألقاها من مستوطنة "إيلي" وسط الضفة الغربية، ونشرها على حسابه في منصة "إكس"، قال سموتريتش: "سننهي هذه الحملة عندما تُفكّك سوريا، ويُهزم حزب الله، وتُجرد إيران من تهديدها النووي، وتُطهّر غزة من حماس، ويُغادر مئات الآلاف من سكانها إلى دول أخرى".
"ונתנה תוקף קדושת היום כי הוא נורא ואיום"
דוד, יוסף, דביר, איתן, דקל, יהודה, איתן, צביקה, נתנאל, איל, עלמנאו, משה, אריה, שי, נריה, גבריאל, יצהר, עמישר, הראל, דניאל, נדב, רועי, ינון, אמיתי, אלישיב, אליאב, יונה, איתן, יאיר.
אני עומד פה בישיבה בעלי, במקום שבו למדתם ובו שאבתם… pic.twitter.com/9yYrQqP8Eu — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) April 29, 2025
وأضاف: "سنُعيد بعض رهائننا إلى بيوتهم، وآخرين إلى قبور إسرائيل، وسنخرج من هذه الحرب أقوى وأكثر ازدهاراً"، زاعماً أن هذه الأهداف تمثل "إجماعاً شعبياً إسرائيلياً"، وليست حكراً على الحكومة وحدها.
وتوجه إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قائلاً: "هذا هو الوقت المناسب لصنع تاريخ جديد لدولة إسرائيل، الحكومة والشعب سيكونون معك في كل خطوة لتعزيز أمن الدولة. لا أنت ولا نحن نملك ترف تضييع هذه الفرصة"، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، كان سموتريتش قد كشف في 10 آذار/مارس الماضي عن خطة لإقامة إدارة خاصة بوزارة الدفاع تعنى بترتيبات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن الحكومة تعمل على إنشائها بقيادة نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس، وقال إن "الميزانية لن تكون عائقاً".
وذكر، خلال مؤتمر لـ"لوبي أرض إسرائيل" في الكنيست، أن مسؤولين أمريكيين أعربوا له عن قلقهم من بقاء "مليوني شخص يكرهون إسرائيل على مسافة قريبة من حدودها"، مضيفاً أن "تنفيذ التهجير سيتطلب وقتاً وجهداً، وقد يستغرق عاماً إذا رُحِّل نحو 5 آلاف شخص يومياً".
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً خانقاً على غزة منذ 18 عاماً، وقد فاقمت الحرب الدائرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 الأزمة الإنسانية، حيث دمرت عشرات آلاف المنازل، وشرّدت نحو 1.5 مليون من أصل 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع، الذي يُعد اليوم أحد أكبر السجون المفتوحة في العالم.
وبحسب تقديرات فلسطينية ودولية، خلّفت الحرب أكثر من 170 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
كما يقدّر الاحتلال الإسرائيلي وجود 59 أسيراً في قطاع غزة، ويقول إن 24 منهم على قيد الحياة.
إقليمياً، واصل الاحتلال منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 تصعيده العسكري ضد لبنان، حيث تحوّل القصف المتبادل إلى حرب واسعة النطاق اعتباراً من 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد وقرابة 17 ألف جريح، فضلاً عن نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
واستغل الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، الوضع السياسي والعسكري المتدهور في سوريا عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، لتوسيع وجوده في المنطقة العازلة، معلنة انهيار اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.