المناطق_متابعات

اكتشف علماء جامعة البلطيق الفيدرالية طريقة تمنع تلف خلايا الكبد الناجم عن التراكم المفرط للدهون فيه، ما يسبّب التهاب الكبد الدهني، الذي يؤدي بدوره إلى تليف الكبد والسرطان.

واتضح للباحثين أن إيقاف أحد مسارات إشارات الجزيء المناعي إنترلوكين -6 من خلال بروتين gp130 قد يحمي خلايا الكبد من التلف بسبب كثرة الدهون في العضو.

وستستخدم نتائج التجارب لابتكار طرق جديدة لعلاج التهاب الكبد الدهني والأمراض الأخرى التي غالباً ما تتطور لدى المرضى الذين يعانون من الوزن الزائد والسمنة.

لا تظهر أعراض مرض الكبد الدهني في مراحله المبكرة، وقد يكون غير ضار، ومع ذلك، إذا سُمح له بالتطور فقد يكون قاتلاً، لأنه إذا تُرك دون علاج يمكن أن يصل إلى المرحلة الأكثر خطورة، والمعروفة باسم تليُّف الكبد.

ووفق كبيرة الباحثين في مركز علم المناعة والتكنولوجيا الحيوية الخلوية بالجامعة الدكتورة داريا شونكينا، بحسب روسيا اليوم، فقد أظهرت النتائج أن بروتين gp130 وتنظيم وظيفة الميتوكوندريا قد يصبحان أهدافا جديدة لعلاج التهاب الكبد الدهني وأمراض الكبد الأخرى المرتبطة بتراكم الدهون والالتهابات، وستكون الخطوات التالية تطوير واختبار المواد التي يمكنها منع انتقال إشارة IL-6 بشكل انتقائي وحماية خلايا الكبد من التلف.

تجدر الإشارة إلى أن مرض الكبد الدهني غالباً ما يصاب به الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن ومن متلازمة التمثيل الغذائي، إذ تتراكم الدهون الزائدة فيه ما يؤدي إلى التهاب وتلف خلايا الكبد. وإذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى تغييرات لا رجعة فيها، بما فيها تليف الكبد. ولا يوجد علاج فعّال لالتهاب الكبد الدهني حتى الآن.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: التهاب الکبد الدهنی خلایا الکبد

إقرأ أيضاً:

كيف أعبد الله؟ اعرف الطريقة الصحيحة للتقرب إلى ربك

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن سؤال: “كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟”، منوها إلى أن الإجابة تكون: أن تعبد الله على شريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم؛ لا عبادة إلا لله، ولا عبادة لله إلا على طريقة سيدنا محمد.

كيف أعبد الله؟

وقال علي جمعة، في إجابته عن سؤال: “كيف أعبد الله؟”، إن الله لا يقبل العمل إلا إذا كان "مخلصا" أي له وحده، "صوابا" أي على شريعة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم.

واستشهد بقوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، وقال سبحانه: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}.

أكثر عبادة يجب على الإنسان فعلها دائما حتى ينجيه الله.. الإفتاء توضحكيفية تعليم الصلاة للأطفال .. اتبع 6 خطوات تُحبب العبادة لأبنائنا

وقد علمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا قبول للعبادات إلا إذا كانت على هيئة عبادته صلى الله عليه وآله وسلم ؛ ولذلك كان يقول صلى الله عليه وآله وسلم : «صلوا كما رأيتموني أصلي». وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «خذوا عني منساككم».

ويثمر الإيمان بالشهادتين معرفة الله سبحانه وتعالى، وهي بغية الصادقين، فمن وصل إلى تلك المعرفة لم ينشغل بغيره، ولذا قالوا : «من عرف ربه لم ينشغل بغيره» ذلك لأنه من عرف عظمة الله سبحانه وتعالى وقدره وكماله لا يمكن أن يجد من هو خير منه لينشغل عنه به، ومهما انشغل رغم إرادته عنه يضيق ويستوحش حتى يرجع للانشغال بأنس ربه فهو الأنس الحقيقي.

ويتحقق ذلك بكثرة ذكره سبحانه وتعالى. فمن ذاق عرف ومن عرف اغترف، فمن ذاق حلاوة الأنس بالله لا يلتذ بغيره، ومن داوم على ذكره وصل إلى الأنس بربه حتى إن انشغل ظاهره بغيره يظل قلبه مع الله دائمًا.

أركان الإيمان

وأوضح علي جمعة، أن للإيمان أركان، فالتصديق بكل ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم مبني على أركان ستة هي الإيمان بالله، وبكتبه، ورسله، وملائكته، واليوم الآخر، والقدر خير وشره، واستنبطت أركان الإيمان من حديث جبريل المشهور والذي فيه : «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره» [رواه البخاري ومسلم]. وسوف نفصل القول في كل ركن من هذه الأركان.

وذكر أن أول هذه الأركان الإيمان بالله معناه التصديق بوجوده سبحانه، وبأنه واحدا في ذاته وصفاته وأفعاله، وبأنه وحده يستحق جميع أنواع العبادات والإيمان بالله هو الاعتقاد الجازم بكلمة التوحيد «لا إله إلا الله» والتي تعني أنه لا معبود بحق إلا الله، وأن من يعبد ما دون الله باطل، فهذه الكلمة تنفي استحقاق العبادة لأي أحد، وتستثني الله عز وجل وحده، فهو المعبود وحده؛ لأنه الخالق وحده، ولأنه الفاعل وحده سبحانه وتعالى.

وأشار إلى أن الملحد نفى استحقاق العبادة لأحد، ولم يتعرف على الله، فقال : لا إله، والمشرك جعل حق العبادة لله ولمخلوقات أخرى غيره معه تعالى الله عن ذلك فقال : لا إله إلا الله والأصنام أو النجوم، أو المسيح ، أو عزير، أو بوذا، وما إلى ذلك من عقائد أهل الشرك، والموحد المسلم كان على الهدى، فنفى استحقاق أحد من الخلق للعبادة، واعتقد أن ما دون الله خلق، والله الخالق وحده، ولا يستحق غيره العبادة، فهو المعبود المستحق لجميع أشكال العبادات والتوجهات الظاهرة والباطنة.

وتابع: “وحقيقة شهادة «لا إله إلا الله» أن لا تثق إلا بالله، ولا تعتمد إلا على الله، ولا تستعين إلا بالله، ولا تقصد إلا الله، ولا تريد إلا الله، ولا ترى إلا الله، نسأل الله أن يبلغنا حقائق التوحيد، وكلمة «لا إله إلا الله» مرتبطة بشطرها الثاني وهي «سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم» وهي الشهادة التي بها يدخل المرء في دين الإسلام، وارتبطت الشهادة لله بالوحدانية مع الشهادة للنبي بالرسالة لتوضيح طريق العبادة المقبولة، فكلمة « لا إله إلا الله » تعني أنه لا يوجد من يستحق العبادة والتوجه إلا الله”.

مقالات مشابهة

  • كيف نتخلص من التهاب الحنجرة بعد نزلات البرد؟
  • يقوي الكبد والكلى.. فوائد الكمون المغلي على صحة الجسم
  • كيف أعبد الله؟ اعرف الطريقة الصحيحة للتقرب إلى ربك
  • حرقة المعدة.. إهمال العلاج قد يؤدي إلى سرطان المريء
  • تشغيل شبكة عصبية تحاكي خلايا الدماغ من أجل علاج الرعاش والصرع
  • الأجهزة القابلة للارتداء تكشف مبكراً تفاقم التهاب الأمعاء
  • الدايت مش هيجيب نتيجة| تحذير.. هذه الأشياء تمنع إنقاص الوزن
  • تشغيل شبكة عصبية تحاكي خلايا الدماغ لعلاج الرعاش والصرع
  • جاسم النبهان: هناك فنانين يعانون من الفقر وأنا منهم.. فيديو
  • مواعيد تطعيمات التهاب الكبد الفيروسي B للأطفال