قال والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، إن التضحيات التي يقدمها أبطال معركة الكرامة تستحق التقدير، مشدداً على أهمية رعاية أسر الشهداء والجرحى وتقديم العون لهم.

جاء ذلك خلال توزيعه لدعم ديوان الزكاة بالولاية لجرحى العمليات في المستشفى العسكري بوادي سيدنا، بحضور مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني، ومدير ديوان الزكاة بالولاية محمد يعقوب غزالي، وقائد المستشفى العسكري.

وأبدى الوالي استعداد الجهات الداعمة للعمل مع إدارة المستشفى لتحديد الاحتياجات الضرورية للجرحى بما يسهم في شفائهم العاجل.

الجدير بالذكر ان ديوان الزكاة بالولاية إستهدف خلال موسم عيد الأضحى المبارك تقديم دعم مالي للنزلاء بجميع مستشفيات الولاية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ثورة الكرامة.. ثورة مائة الف شهيد

بمناسبة الحديث عن الثورة و كأن ثورة ديسمبر هي آخر الثورات المقدسة!! لا يا عزيزي.. ما يحدث الان هو ثورة وهي من أهم اسباب التغيير الذي طرأ على الميدان العسكري في السودان و زيادة رقعة الامن للمواطنين السودانيين. ثورة قدمت حتى الآن في تقديراتها الدنيا ما يفوق مائة الف شهيد منهم ١٥ الف في غرب دارفور لوحدها الذين قاوموا مجرمي الحرب والابادة في الجنينة بالسكاكين امام جحافل تاتشراتهم و الالاف من أبناء الجزيرة الذين قاوموا جحافل تتار العصر بالعصي و الطوب و الأحجار و الالاف في كادوقلي و الدلنج و ضواحي النهود الذين قاوموا باسلحتهم الشخصية البسيطة امام ثنائي ورباعي مضادات الطيران.
هذا التغيير الكبير لصالح الدولة السودانية هو نتيجة لتدافع السودانيين جميعهم في سوح القتال. تدافع المقاومة الشعبية و المستنفرين و الكتائب المتعددة في البراء و الفرقان و البرق الخاطف و الثورية و غاضبون و القوة المشتركة و درع السودان و الزبير بن العوام و القبائل من ابناء شرق السودان و قبائل الحمر في النهود و الكبابيش و دار حامد في شمال كردفان و ابناء النوبة في جنوب كردفان و استنفار ابناء السودان مع إخوانهم في بابنوسة و الأبيض و الاف المفصولين و المسرحين و المعاشيين من الأجهزة الامنية و الشرطة الموحدة
هذا التدافع غير المسبوق لجميع ابناء السودان هو ثورة شاملة لاستعادة كرامتهم وحقهم في السيادة على وطنهم و طرد مجرمي الحرب و مرتكبي الابادة الجماعية، ثورة شاملة ضد ظلم الميليشيا و بغيها و طغيانها. ثورة من اجل حقوقهم الاساسية المشروعة في الحياة و الامن و ان يعيشوا مكرمين في منازلهم ، ثورة من أجل حقهم في ان يذهبوا إلى اشغالهم و من أجل أن يتعلموا في مدارسهم و جامعاتهم التي حرقتها الميليشيا. حقهم في العلاج في مستشفياتهم التي دمرتها و احتلتها الميليشيا ، حقهم في ان يسافروا من طوكر الى الجنينة لا يخشون من قطاع الطرق و العصابات اذا لم تكن هذه ثورة فماذا يكون اسمها اذا !؟ كيف نعبر عن هذا الوعي الكبير بمفهوم السيادة الوطنية و رفض الوصاية الاجنبية الذي تشاهده و تسمعه في كل مكان و على شبكات التواصل بعد ان قام القحاتة بتدميره خلال فترة وجودهم على المشهد السياسي، أليس ذلك ثورة؟ هي ثورة من أسمى ثورات السودانيين من بعد الاستقلال لأنها بكل بساطة تطالب في ان تكون لنا دولة بها مستشفيات و مدارس و جامعات تعمل و بها بيوت يأمن المواطن ان يرجع إليها لينام و خالية من العصابات و قطاع الطرق ومجرمي الحرب
انها ليست معركة الكرامة بل هي ثورة الكرامة

الدكتور امين بانقا:

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعد التقدم الكبير في محور أمبدة والي الخرطوم يقف على إجلاء مئات الاسر من أمبدة
  • والي ولاية الخرطوم يقدم واجب العزاء في شهداء قوات الإحتياطي المركزي ويثمن تضحياتهم
  • ‎هيئة الزكاة تضبط أكثر من 1300 حالة تهريب خلال أسبوع
  • "يكشط العدم بأظافره ويقهقه"... ديوان جديد للشاعر محمد الكفراوي
  • والي الخرطوم يشيد باستجابة الدفاع المدني العاجلة لإخماد حريق مصفاة الجيلي
  • المجلس العسكري في بورما يمدد حال الطوارئ
  • القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضاء المجلس العسكري في معركة طوفان الأقصى
  • ثورة الكرامة.. ثورة مائة الف شهيد
  • تعاون بين المستشفى العسكري للطب النفسي والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان
  • إبراهيم جابر وجبريل إبراهيم يتفقدان جرحى معركة الكرامة في نهر النيل