بسبب الجوع .. «100» إصابة بـ «العمى الليلي» و سوء التغذية في العاصمة الخرطوم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشفت مسؤولة المكتب الإعلامي لغرفة طوارئ شرق النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم، هند الطائف، عن إصابة «100» شخص بالعمى الليلي بالمنطقة بسبب نقص فيتامين (أ) المرتبط بنقص الغذاء حسب تشخيص الطبيب.
الخرطوم ــ التغيير
وقالت هند بحسب «راديو تمازج» إنه وفقاً لإحصائيات مستشفي البان جديد بشرق النيل يتردد ما بين 800 إلى 1000 طفل مصاب بأعراض سوء التغذية شهرياً و ما بين 50 إلى 80 طفل يترددون على مستشفى أم ضوبان شهرياً يذات الأعراض.
وأشارت إلى ارتفاع نسبة بروتين الجسم وسط الحوامل نتيجة اعتمادهم على البقوليات لفترات طويلة كوجبة رئيسية، بالاضافة إلى حالات مصابة بالأنيميا وعدد مبير بإصابات بسوء التغذية.
وقالت هند إن منطقة الجريف بشرق النيل سجلت 100 حالة شملت أطفالاً من و سيدات وكبار السن وأصحاب أمراض مزمنة مصابون بالعمى الليلي وسوء التغذية ، وتوقعت أن تكون الأرقام أكبر من ذلك نتيحة لانقطاع شبكات الإتصال ما يصعب الإحصاء والوصول إلى المعلومات الدقيقة، هذا في وقت كشفت فيه عن حالات وفيات وسط كبار السن والأطفال بسبب الجوع في محلية شرق النيل.
و أوضحت هند أنه في محلية شرق النيل تعمل مستشفي البان جديد، و أم ضوبان فقط و ما بين 6 إلى 7 مراكز صحية، ونوهت إلى أن الأدوية يتم توفيرها من موردين بأسعار عالية نسبة لصعوبة الحركة ، مشيرة إلى أن هناك منظمة واحدة فقط تعمل في المستشفى لكنها تقدم دعم لوجستي فقط .
ولفتت إلى أن الدعم المالي للصحة بسيط جدًا وهناك حاجة لفيتامينات ومكملات غذائية وتوفير معينات لأوزان الاطفال ، مشيرة الى نقص في الكوادر الطبية والمعينات الطبية، وقالت هند إن 95 مطبخ جماعي بشرق النيل توقف من أصل 157 مطبخ بسبب نقص الدعم.
الوسومأم ضوبان الجريف شرق العمى الليلي سوء التغذية شرق النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجريف شرق سوء التغذية شرق النيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت
متابعات ـــ تاق برس – قالت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة بأن عاصمة السوادن الخرطوم “لا تزال غير آمنة” لإعادة تشغيل أنشطتها حتى الآن.
،وحددت الحكومة السودانية، مهلة ستة أشهر لاستئناف حكومتها من العاصمة الخرطوم بعد عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأظهر تقرير صادر عن إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة بعد دراسة أجريت بين” 14 و19 “أبريل الجارى ، أن وسط الخرطوم، يعاني من دمار كبير جراء الحرب ، سيكون غير قابل للوصول من قبل وكالات الأمم المتحدة والدولية حتى يناير 2026 بسبب وجود كميات كبيرة من المتفجرات الحربية وغياب البنية التحتية الأساسية.
و طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ،بإجراءت مهمة التقييم تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها من قبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين أوو نكويتا-سلامي.
ودعمت إدارة السلامة والأمن في الخرطوم هذه الدراسة بمساعدة خبراء من خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام الذين قدروا أن حوالي 10% من الذخائر التي أسقطتها القوات الجوية السوادنية لم تنفجر.
وطبقا للامم المتحدة تتركز الذخائر غير المنفجرة والمخلفات المتفجرة المهجورة بشكل رئيسي حول المطار والقصر الرئاسي، حيث توجد مكاتب وكالات الأمم المتحدة .
وحذر التقرير من أنه لا تزال وحدات قوات الدعم السريع متمركزة في الأحياء الجنوبية من أم درمان، على بعد حوالي 15 كيلومترا من الخرطوم، مما يمثل تهديدا مستمرا للمدينة باستخدام الطائرات المسيرة.
وأشار التقرير إلى أن موظفي الأمم المتحدة تم توجيههم بعدم العودة إلى الخرطوم قبل يناير 2026 بسبب انعدام المياه والكهرباء.
الامم المتحدةالحربالخرطوم