غالانت في ختام زيارته إلى واشنطن: لا نريد حرباً ضد حزب الله ولكن نستعدّ لكلّ السيناريوهات
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، مساء أمس الأربعاء، أنّ إسرائيل "لا تريد حرباً" ضد حزب الله لكن بإمكانها أن تلحق "ضرراً جسيماً في لبنان".
وقال غالانت للصحافيين في نهاية زيارة إلى واشنطن استمرت أياما عدّة "لا نريد الحرب لكنّنا نستعدّ لكلّ السيناريوهات"، مشيراً إلى أنّ "حزب الله يدرك جيّداً أنّنا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت الحرب".
ومنذ شنّت حركة حماس الفلسطينية هجوماً غير مسبوق على جنوب اسرائيل في السابع من تشرين الأول ، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية بشكل شبه يومي.
وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعاً إقليمياً.
وبحسب غالانت فقد قتلت إسرائيل أكثر من 400 من عناصر حزب الله في الأشهر الأخيرة.
وفي وقت سابق أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أنه ناقش خلال اجتماعه مع مسؤولين أميركيين، تغيير "الواقع الأمني" على حدود إسرائيل مع لبنان.
وأضاف أنه بحث مع مستشار الأمن القومي جاك سوليفان تطورات الاشتباكات مع جماعة حزب الله، وسط قلق أميركي من اتساع الصراع في قطاع غزة واندلاع حرب شاملة مع لبنان.
جهود أميركية لمنع جبهة ثانية
أتت هذه التطورات بينما أكد متحدث باسم البيت الأبيض لـ"العربية" أن واشنطن تعمل جاهدة لمنع جبهة ثانية في الشمال عبر جهود دبلوماسية مكثفة، في إشارة منها إلى حدود إسرائيل مع لبنان.
وشدد على أن حماية الأميركيين في لبنان هي أولوية للرئيس الأميركي جو بايدن، مضيفاً أن بلاده ستبقى على اتصال مع الأميركيين المسجلين في السفارة الأميركية في لبنان.
كذلك طالب البيت الأبيض المواطنين الأميركيين بتوخي الحذر.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل خطط إسرائيل لبناء جدار بطول 425 كلم على حدود الأردن
#سواليف
تنوي إسرائيل بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة “لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان”، بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس قام، الاثنين، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز “بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة”. وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار الهادف إلى “إحباط محاولات إيران إقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل”، وفق البيان.
وقدم كاتس مسودة المشروع لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وتبين منها أن تكلفته 5.2 مليار شيكل، أي مليار و500 مليون دولار، وسيمتد لمسافة 425 كلم، علما أن طول الحدود بين الأردن وإسرائيل 238 كلم، ممتدة من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة، فيما طول الحدود الإسرائيلية مع الضفة الغربية 97 كلم.
مقالات ذات صلةوكان كاتس، دعا في 13 أغسطس الماضي إلى الإسراع ببناء الجدار، بزعم أن “وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية”، فرد الأردن بمنشور كتبه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في منصة “X” قال فيه: “لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخرقها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها”.
والمشروع طرحته إسرائيل قبل 20 عاماً، ثم جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الحديث عنه، بقوله ذلك العام: “لدينا حدود لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضا. إذا لم نغلقها، فلن تكون هناك دولة يهودية”.
أما الجدار على الحدود مع الضفة الغربية، فيتطلب موافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، برأي عدد من الخبراء القانونيين.