وزير التجارة والصناعة يستقبل سفيرة البحرين بالقاهرة لتعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
استقبل المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية، اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان على أن مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية ترتبطان بعلاقات ثنائية استراتيجية تستند إلى العلاقات المتميزة التي تربط قيادتي البلدين، وكذلك الروابط التاريخية والأخوية بين الشعبين الشقيقين، وأشارا إلى أهمية ترجمة العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين لعلاقات تعاون ملموسة تصب في مصلحة الاقتصاد في كلا البلدين الشقيقين، مشيرين إلى أهمية تضافر الجهود المشتركة بين البلدين لمواجهة التحديات السلبية للأزمات الاقتصادية المتلاحقة، وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي والدوائي بالبلدين.
وأكد الثنائي أهمية الشراكة الصناعية التكاملية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية في تعزيز التعاون المشترك وتحقيق التكامل الصناعي العربي، بما يسهم في دفع العلاقات الاقتصادية بين الدول أعضاء الشراكة الصناعية التكاملية لمستويات متميزة ويعود بالنفع على شعوب الدول الشقيقة.
واتفقا على أهمية إيجاد آلية عمل مشتركة للتعاون في مجالات الصناعة والألمنيوم، علاوة على تناول فرص التعاون بين البلدين في مجال صناعة البتروكيماويات لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الخارجية.
كما تم خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون التجاري والصناعي والاستثماري بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الوضع الاقتصادي العالمي وعددا من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر العربیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
3 ملفات مهمة على طاولة القمة المصرية الأنجولية بالقاهرة
تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة مصرية أنجولية مهمة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الأنجولي جواو لورينسو، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
تأتي هذه الزيارة في ظل سعي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التعاون المشترك في إطار القارة الأفريقية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية.
ملفات السلم والأمن والتعاون الاقتصادي تتصدر مباحثات القمةوتهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون المشترك في إطار الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى تناول قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية.
وتتصدر مباحثات القمة ملفات تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ولواندا في مختلف المجالات. وتشمل هذه المجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث يسعى البلدان إلى استكشاف فرص الاستثمار المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة.
أيضا من المرجح أن يتم بحث التعاون في مجالات أخرى حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والزراعة، إضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات التنموية.
وتكتسب هذه القمة أهمية خاصة في ظل رئاسة الرئيس الأنجولي الحالية للاتحاد الإفريقي. ومن المنتظر أن يتم خلال اللقاء تناول سبل تعزيز دور الاتحاد الإفريقي في مواجهة التحديات التي تواجه القارة، وتحقيق التكامل الإقليمي، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
كما سيتم بحث آليات التنسيق المشترك بين مصر وأنجولا في المحافل الإفريقية والدولية لتبني مواقف موحدة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات بين مصر وأنجولا بالثبات والاستقرار، ولم تشهد أي توترات في أي مرحلة من مراحلها المختلفة منذ استقلال أنجولا، ويرجع تاريخ هذه العلاقات لعام 1965 حين تم فتح أول مكتب إقليمي لحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا ( MPLA ) بالقاهرة برئاسة باولو جورج وزير الخارجية الأسبق.
ومن المقرر أن تصدر عقب المباحثات تصريحات صحفية مشتركة للرئيسين، تسلط الضوء على أهم ما تم الاتفاق عليه خلال القمة وتوجهات البلدين نحو تعزيز التعاون المشترك .