العقوبات الأوروبية ضد روسيا تدخل في مأزق
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
باتت العقوبات تسبب ضررًا لمن يفرضها أكثر ممن تستهدفهم. حول ذلك، كتبت ايليزافيتا لوجبينا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
اعتمد الاتحاد الأوروبي الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا. حول ذلك، اللقاء التالي مع مديرة مشروع النشاط الاقتصادي الأجنبي "Team Sicurs"، رايسا دونسكايا:
ما مدى جدية الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات؟
في الواقع، يبدو الأمر أشبه بسؤال "أين وكيف يمكن فعل شيء جديد؟"، لأن الكثير من الأشياء تتكرر بالفعل
كيف تُضر القيود بالاتحاد الأوروبي؟
العقوبات المعتمدة تفرض حظرًا على قطاعات مختلفة من الواردات الروسية من أجل عزل سوقهم عن البضائع القادمة من روسيا.
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى مواد خام خاصة به، والبديل هو الصين. لدى جمهورية الصين الشعبية الموقف نفسه تجاه الجميع: بالطبع، سنبيعها لكم، ولكن بسعر أعلى، فليس لديكم مكان تلجؤون إليه. وبالنتيجة، جودة المواد الخام التي ستحصلون عليها مقابل المال نفسه ستكون أقل بكثير. على سبيل المثال، أجزاء التيتانيوم المصنّعة من الخام الصيني تتآكل.
وبالمحصلة، فإن الصين وحدها هي التي تستفيد من هذه القصة برمتها. تتاجر الدولة مع الجميع وتبيع منتجاتها بسعر أعلى.
هل بقي لدى الغرب قنوات ضغط؟
يبدو لي أنّ هناك نوعًا من المنافسة الرأسمالية هنا: من يمكنه فرض مزيد من العقوبات.وأنا لا أعرف من يتضرر أكثر من هذا. يخلق الاتحاد الأوروبي كثيرًا من المشاكل لنفسه؛ وسوف تتدهور نوعية الحياة وتكاليف المعيشة في هذه البلدان. هناك طريق مسدود، عندما لا يضر أي إجراء بالجهة المستهدَفة وحدها، بل يضر بالجهة التي فرضته. لقد بدأنا نقترب من هذه العتبة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
دولتين عربيتين بين الأكثر حصولا على الجنسيات الأوروبية
كشفت بيانات حديثة صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" عن عدد الحاصلين على جنسيات دول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2023، حيث تصدر مواطنو دولتين عربيتين قائمة المستفيدين.
ووفقًا للبيانات، حصل 1.1 مليون شخص على جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي التي يقيمون فيها خلال العام الماضي، مسجلين بذلك زيادة بنسبة 6.1% مقارنة بعام 2022.
السوريون في المقدمة
وجاء السوريون في صدارة القائمة، حيث حصل 107 آلاف سوري على جنسيات دول الاتحاد الأوروبي، بينما حل المغاربة في المرتبة الثانية بعدد تجاوز 106 آلاف شخص حصلوا على الجنسية الأوروبية خلال العام ذاته.
وأظهر التقرير الإحصائي السنوي للهجرة واللجوء الصادر عن "يوروستات" تزايدًا مطردًا في أعداد المغاربة الحاصلين على الجنسية الأوروبية، حيث ارتفع العدد من 69 ألفًا في عام 2020 إلى 86 ألفًا في عام 2021، ليصل إلى أكثر من 106 آلاف مغربي في عام 2023.
كما رصدت السلطات الأوروبية وجود نحو 77 ألف مهاجر مغربي في وضعية غير قانونية داخل دول الاتحاد، في حين تمكن 179 ألف مغربي من الحصول على أوراق الإقامة القانونية خلال العام الماضي.
ومنحت إسبانيا النسبة الأكبر من الجنسيات الجديدة بواقع 240 ألف جنسية، تمثل 22.9% من إجمالي الجنسيات الممنوحة في الاتحاد الأوروبي، تليها إيطاليا بـ213 ألف جنسية (20.3%)، ثم ألمانيا بـ199 ألف جنسية (19%).
وأوضحت البيانات أن الغالبية العظمى من الحاصلين على الجنسية (87.6%) كانوا من مواطني دول خارج الاتحاد الأوروبي، بينما شكل مواطنو دول التكتل الأوروبي نسبة 10.7% من إجمالي المستفيدين.
وجاء الألبان في المرتبة الثالثة بعد السوريين والمغاربة، حيث حصل 44 ألف شخص على الجنسية الأوروبية.
وسجلت السويد أعلى معدل للتجنيس في عام 2023، حيث منحت 7.9 جنسية لكل 100 مقيم أجنبي، تليها رومانيا (5.9) وإيطاليا (4.1). في المقابل، سجلت دول البلطيق أدنى معدلات التجنيس، حيث منحت ليتوانيا 0.1 جنسية لكل 100 مقيم أجنبي، ولاتفيا (0.4)، وإستونيا (0.5).