سواليف:
2024-12-17@08:33:21 GMT

طريقة جديدة لخداع جيش الاحتلال على حدود مصر

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

#سواليف

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل اكتشفت طريقة جديدة ومبتكرة يتبعها #مهربو_المخدرات على #الحدود_المصرية.

وقال موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، إنه تم اعتقال اثنين من سكان #النقب بشبهة #التهريب، بعد دخولهما منطقة عسكرية بالقرب من الحدود المصرية بسيارتهما، ولم تعثر الشرطة على المخدرات في السيارة، لكنها لاحظت بدلا من ذلك وجود #جهاز راديو ” #لاسلكي ” مسروق للجيش الإسرائيلي، والذي كان في ذلك الوقت مفعلا على شبكة اتصالات عسكرية ومن خلاله يقومون بالتجسس على #الاتصالات.

وتم اعتقال اثنين من سكان بئر هداج في النقب قبل نحو أسبوع، بشبهة محاولتهما تهريب مخدرات بالقرب من الحدود المصرية في منطقة عسكرية مغلقة في المجلس الإقليمي الاستيطاني أشكول.

مقالات ذات صلة جنرال إسرائيلي: الحرب على غزة بلا هدف وتستنزفنا.. نتنياهو ضلّ الطريق 2024/06/27

واشتبهت قوات شرطة منطقة أوفاكيم أنه لغرض التهريب، تم استخدم الاثنان جهاز راديو عسكري مسروق تم العثور عليه في سيارتهما.

وبدأ الحادث عندما رصدت قوات الجيش الإسرائيلي وفرقة التنبيه في مستوطنة “بني نيتزر” مركبة تدخل منطقة عسكرية مغلقة بالقرب من الحدود المصرية، وعندما تم إيقاف السيارة، اكتشف ضباط الشرطة عدم وجود مخدرات فيها، لكنهم اشتبهوا في ذلك وقد تم إلقاء هذه الأشياء من السيارة وقت اكتشافها.

ومع ذلك، ولمفاجأة الشرطة، عثروا داخل السيارة على جهاز راديو عسكري، سُرق من الجيش الإسرائيلي، ويُزعم أن المهربين استخدموه للاستماع والتأكد من عدم وجود قوات عسكرية في المنطقة.

وبما أنه لم يتم القبض على المشتبه بهم وبحوزتهم مخدرات، فإنه يشتبه في قيامهم بالتآمر لارتكاب جريمة ودخول منطقة عسكرية دون تصريح.

وذكرت شرطة أوفاكيم: “إن محطة أوفاكيم تعمل على مدار العام في التعامل مع ظاهرة تهريب المخدرات وتقوم بنشاط عملياتي مستمر، علنيًا وسريًا، من أجل إحباط وكشف النشاط الإجرامي الذي يهدف إلى إدخال واستيراد المخدرات إلى البلاد”. .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحدود المصرية النقب التهريب جهاز لاسلكي الاتصالات الحدود المصریة منطقة عسکریة

إقرأ أيضاً:

تركيا تحارب الإرهاب أم ترسم حدود نفوذ جديدة في شمال العراق؟

16 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إن بلاده أرست الأمن على طول حدودها مع العراق، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً بشأن مدى احترام تركيا لسيادة العراق خلال عملياتها العسكرية المستمرة ضد حزب العمال الكردستاني. ووسط تزايد العمليات العسكرية التركية في شمال العراق، تبرز تساؤلات حول حقيقة الأجندة التركية في المنطقة، حيث يبدو أن المصالح الوطنية التركية تتصدر المشهد على حساب التنسيق مع بغداد.

في إحدى القرى القريبة من منطقة زاب شمال العراق، تحدث أحد السكان المحليين، ويدعى أحمد شريف، قائلاً: “كنا نستيقظ على أصوات الطائرات والقصف. منذ عام 2022 وحتى الآن، لا يمر شهر من دون سماع أخبار عن مقتل أشخاص في الجبال”. تصريح أحمد يأتي في سياق إعلان غولر عن تحييد 1136 مقاتلاً من حزب العمال الكردستاني خلال العامين الماضيين. إلا أن السكان المحليين يرون في هذه الأرقام مجرد عناوين إعلامية تخفي وراءها قصص معاناة طويلة.

وفي تدوينة على منصة “فيسبوك”، كتب الكردي هوزان ميرزا: “تركيا تدّعي أنها تحارب الإرهاب، لكنها في الواقع ترسم حدوداً جديدة للنفوذ في الشمال العراقي، ولا يهمها إن كان ذلك على حساب سيادة العراق أو استقرار أهله”. جاءت هذه التدوينة بعد أيام من تصريحات تركية وأخرى عراقية بشأن إنشاء مركز مشترك للتنسيق الأمني في بغداد، وهي خطوة قد تكون محاولة لاحتواء التوترات المتصاعدة بين الجانبين.

التوترات التركية-العراقية ليست جديدة. ففي السنوات الأخيرة، تصاعدت حدة الخلافات بين البلدين حول عمليات عسكرية عبر الحدود تنفذها تركيا ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني. في تغريدة على منصة “إكس”، قالت الناشطة العراقية سهى العزاوي: “العراق محاصر بضغوط إقليمية ودولية. اليوم، نراه يرضخ لإعلان حزب العمال الكردستاني كمنظمة محظورة تحت الضغط التركي، وغداً ربما يُجبر على تنازلات أكبر”.

من جانبه، أفاد باحث اجتماعي من مدينة السليمانية، يدعى فرهاد علي، أن “هذه العمليات العسكرية التي تبررها تركيا بحماية حدودها تترك أثراً عميقاً على المجتمع الكردي في العراق. العائلات التي تفقد أبناءها في هذه المناطق تنظر إلى العراق على أنه متخاذل أمام القوة التركية”. وأضاف: “الضغوط التركية تأتي في وقت يعاني فيه العراق من تحديات سياسية داخلية تجعل من الصعب عليه التصدي بشكل حاسم لهذه التدخلات”.

الشمال العراقي بات محوراً لا يتوقف عند الصراع بين أنقرة وبغداد، بل يمتد ليشمل الولايات المتحدة، التي تتهمها تركيا بدعم وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، وهي الفصيل الأكبر ضمن قوات سوريا الديمقراطية. على الجانب الآخر، تعتبر واشنطن هذه القوات شريكاً استراتيجياً في الحرب ضد تنظيم داعش. في تصريح لمسؤول تركي سابق على إحدى القنوات المحلية، قال: “لا يمكن لتركيا أن تغض الطرف عن الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية، فهذا الدعم يهدد الأمن التركي بشكل مباشر”.

وفي مشهد يعكس التعقيد المستمر، تحدثت مواطنة عراقية تدعى لمياء صالح، من سكان منطقة نينوى، عن تجربة منطقتها مع وجود القوات التركية في معسكر بعشيقة. “كنا نظن أن وجودهم مؤقت، لكننا الآن نعيش تحت وطأة القلق من أن يتحول هذا الوجود إلى دائم. معسكر بعشيقة ليس مجرد موقع عسكري، إنه علامة على أن العراق يفقد السيطرة على أرضه”.

التوقعات تشير إلى أن التوتر بين تركيا والعراق قد يستمر، خاصة في ظل تمسك أنقرة بخيار القوة العسكرية لحماية مصالحها الحدودية. ووفق تحليلات خبراء، فإن هذه السياسات قد تؤدي إلى تعقيد العلاقات أكثر، ما لم يتم التوصل إلى صيغة تفاهم إقليمي جديد يعالج مخاوف الطرفين. لكن حتى ذلك الحين، يبقى شمال العراق مسرحاً لصراعات النفوذ الإقليمي، حيث تُدفع أثمان باهظة من أمن السكان المحليين واستقرار العراق كدولة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات بالقُرب من منطقة السيدة زينب
  • أول اجتماع بين الهند والصين منذ 5 سنوات بشأن الحدود
  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف طريقة إخضاع حماس
  • تركيا تحارب الإرهاب أم ترسم حدود نفوذ جديدة في شمال العراق؟
  • الخارجية المصرية: ندين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان بالجولان السوري
  • الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في غزة
  • سقوط ضحايا .. جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف الأماكن الآمنة في غزة |فيديو
  • طريقة تصنيع وتهريب الكبتاجون غير قانونية في سوريا
  • بعد إطلاق صواريخ.. الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في غزة
  • ملفات معقدة أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي في 2025.. أوضاع تزداد تعقيدا في غزة وحدود متوترة مع سوريا