كتب ابراهيم بيرم في" النهار": سرت معلومات مفادها ان "الجبهة الشعبية - القيادة العامة" قد أخلت مواقعها المعروفة في أنفاق الناعمة. وعلى هذه المعلومة بنيت تكهنات شتى في مقدمها أن التطور الميداني يعني انقضاء مرحلة خلافية تعود جذورها إلى أواخر سبعينيات القرن الماضي.
ولاحقا تبين أن هذا الكلام غير دقيق، فالجبهة التي هي في حال انكماش وتراجع بعد فترة ازدهار وحضور وازن إبان ولاية أمينها العام المناضل الراحل احمد جبريل (أبو جهاد) أعادت إلى أصحاب مساحات من الأرض السليخ المحيطة بهذه الأنفاق أرضهم وفق آلية تنسيق مع الجهات الأمنية في الدولة اللبنانية.


وبدل اعتبار الأمر مرونة من جانب الجبهة ودليل رغبة في إيجاد مخارج وتسويات من هذا الفصيل المعروف بتشدده وانحيازه الدائم الى جانب المناهضين لمنظمة التحرير وقيادتها، ثمة من سارع إلى إعطاء الحدث أبعادا صراعية وإدراجه في خانة ترتيبات اليوم التالي التي يعدّ لها بعد انتهاء الحرب في الجنوب وفي غزة.

وأمام موجة التأويلات اضطرت "القيادة العامة" إلى الإعلان أنها ليست في وارد التخلي عن أنفاقها وتسليمها في الوقت الحالي، موضحة أن للأمر خصوصياته وحساباته المعقدة والمتشابكة في هذه المرحلة تحديدا من الصراع العربي - الإسرائيلي.

وهكذا، بدا أن تبشير البعض بأن زمن إخراج العامل الفلسطيني من عمق المعادلة اللبنانية الداخلية في إطار ما اصطلح على تسميته "ترتيبات اليوم التالي" ليس بعد أساسا متينا يمكن البناء عليه، وصار جليا أن الأمر مجرد فرضية قائمة على كثير من الاستعجال والرغبة في تسجيل نقطة ما لمصلحته خصوصا في مرحلة متحولة وضبابية.

أما بالنسبة إلى الحدث الأخير في مخيم عين الحلوة، فإن أحدا لا يمكنه أن يعتبره عابرا وابن ساعته. ومن المعروف أن هذا المخيم يختزل بين جنباته كل تناقضات الوضع الفلسطيني واحتقاناته التي أخرجت نفسها إلى الضوء بعد انفجار الأوضاع في غزة والجنوب اللبناني.

ووفق معلومات، فإن الجهد الذي عزمت القيادة الفلسطينية في لبنان على بذله يندرج في خانة أساسية هي الحيلولة دون توسع دائرة التوتر في هذه المرحلة، وهي في سبيل هذا الهدف زجت بكل إمكاناتها ورصيدها لخدمة هذه الغاية.

وأوضح مصدر قيادي فلسطيني في مخيم عين الحلوة أن المشكلة التي انتهت إلى سقوط قتيل بدأت فردية وتطورت، خصوصا أن الضحية تنتمي إلى الأمن الوطني فيما الجاني له علاقة وثقى بالمجموعات المتشددة وهو ذو سوابق بافتعال المشاكل، لذا تطورت القضية وأخذت هذا الحيز من التوتر. وعليه، تركزت جهود الفصائل والقوى على تطويق الأمر، فكان اتفاق على تسليم الجاني الذي عرف إلى السلطات اللبنانية للحيلولة دون اشتعال الفتنة مجددا، وهو توجّه أيّده الجميع. وبحسب ما هو متفق عليه، يفترض أن يسلم القاتل خلال ساعات لوضع حد لحال التوتر والاحتقان. وبالإجمال، يخلص المصدر، ثمة إصرار لدى الجميع على تطويق الأمر عبر تسليم الجاني، خصوصا بعد دفن الضحية أمس.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لإفطار شهي دون تعب.. كيف تخففين ساعات الوقوف في المطبخ؟

يُعدّ تحضير وجبات الإفطار خلال شهر رمضان مهمة رئيسية للعديد من ربات البيوت، حيث يسعين إلى تقديم أطباق متنوعة ولذيذة لعائلاتهن، ما يجعلهن يقضين ساعات طويلة في المطبخ يومياً.

ومع زيادة المجهود البدني أثناء الصيام، قد يؤدي الوقوف المطوّل إلى الإرهاق ومشاكل صحية، خاصة للنساء المتقدمات في السن أو اللاتي يعانين من أمراض العظام والمشاكل المزمنة.
ورغم حرص الكثير من النساء على إعداد سفرة رمضانية متكاملة، إلا أن قضاء ساعات طويلة في المطبخ قد يكون مرهقاً ويؤثر على طاقتهن خلال الشهر الكريم. لذلك، ينصح خبراء الطهي والتغذية باتباع بعض الأساليب الذكية التي تساعد على تقليل الوقت المستغرق في إعداد الطعام، دون التأثير على جودة الأطباق المقدمة. نصائح عملية لتوفير الوقت في المطبخ خلال رمضان

1- تجهيز المكونات مسبقاً

إحدى أهم الطرق لتقليل الوقت في المطبخ هي التخطيط المسبق وتجهيز بعض المكونات الأساسية مسبقاً، فمثلاً يمكن تخزين البصل المفروم في أكياس داخل الفريزر، وكذلك تحضير صلصة الطماطم وحفظها لاستخدامها لاحقاً.

كما يُفضل تجهيز الخضراوات وتقطيعها أو سلقها جزئياً، بالإضافة إلى تتبيل اللحوم والدجاج مسبقاً وتخزينها لتكون جاهزة للطهي مباشرة.

2- وضع جدول أسبوعي للوجبات

يُسهم التخطيط المسبق لوجبات الإفطار والسحور في تقليل التردد والتفكير اليومي بشأن ما يجب تحضيره، مما يساهم في اختصار الوقت والمجهود. ويمكن لربة المنزل إعداد قائمة بالأطباق التي ستُقدم خلال الأسبوع، مما يتيح لها ترتيب الأولويات وتجهيز بعض المكونات مسبقاً لتسهيل عملية الطهي.

3- استغلال الوقت بشكل ذكي

لتحقيق أقصى استفادة من الوقت، يُنصح بتنسيق مهام المطبخ بحيث يتم إنجاز أكثر من خطوة في نفس الوقت. على سبيل المثال، يمكن إدخال الأطباق التي تحتاج إلى الطهي في الفرن بشكل متتابع لتوفير الوقت، كما يمكن تحضير السلطات خارج المطبخ أثناء انتظار طهي الأطباق الأخرى.

كذلك، من المفيد تسخين الماء أو الزيت أثناء تقطيع المكونات، مما يضمن إنجاز المهام بسلاسة.

4- التوازن بين المطبخ والراحة

رغم أهمية تحضير وجبات شهية للعائلة خلال رمضان، يجب على ربات البيوت مراعاة صحتهم وعدم إرهاق أنفسهن بالوقوف لساعات طويلة في المطبخ، إذ يمكن تقسيم المهام بين أفراد الأسرة، والاستفادة من الأجهزة الكهربائية الحديثة مثل محضرات الطعام وأجهزة الطهي البطيئة لتسهيل عملية الإعداد.

مقالات مشابهة

  • الثانية خلال ساعات.. انتحار شاب بسبب مشاكل عائلية في بغداد
  • أنفاق سرية رسمها ليوناردو دافنشي في أواخر القرن الـ15..هل وجدها العلماء؟
  • أ.د حسين محادين يعقّب على حادثة حرق طالب من قبل زميليه
  • التحديات المهنية في رمضان.. كيف توازن بين العمل والعبادة؟
  • دوللي شاهين: البوس والأحضان في الأفلام مش حرام
  • المفتي: هذا الأمر دليل قاطع على وجود إله عليم قدير للكون
  • خلال ساعات.. موعد عرض مسلسل الشرنقة الحلقة 6
  • أمطار على 7 مناطق خلال ساعات.. وتحذير من الأرصاد للمواطنين
  • لإفطار شهي دون تعب.. كيف تخففين ساعات الوقوف في المطبخ؟
  • سوريا.. الإعلان الدستوري خلال أيام