تحديات تواجه قطاع الزراعة والأمن الغذائي.. نقيب الفلاحين: «غياب الأسمدة والتغيرات المناخية» الأبرز.. رضا: لا بديل من عودة الإرشاد الزراعي والسياسات التحفيزية للمحاصيل الاستراتيجية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتاج القطاع الزراعي في مصر إلى العديد من التدابير لحماية وتأمين المزارع المصري الذي بدوره يساهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج الزراعي والعمل على تحقيق الأمن الغذائي.
يواجه القطاع الزراعي العديد من التحديات أولها تأثيرات التغيرات المناخية وزيادة إصابة الزراعات بالأمراض علاوة عن ارتفاع كلفة الإنتاج التي تقلل هامش الربح ما يؤدي بالمزارعين للعزوف عن المهنة التي يساهم وجودها في تحقيق الأمن الغذائي.
وقال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، ارتفاع درجات الحرارة تزيد من دودة الحشد التي تهدد المحصول، وتدفع بالفلاحين لشراء المبيدات الزراعية للتغلب على هذه الآفة، وزاد من معاناتهم زيادة أسعار المستلزمات الزراعية من الأسمدة والتقاوي والمبيدات وتكاليف المعدات الزراعية، وإيجار الأرض وانخفاض ملحوظ في أسعار المنتجات الزراعية مع تراجع الاهتمام بمشاكل وهموم الفلاحين.
ارتفاع مدخلات الإنتاج
وأرجع "أبو صدام": ارتفاع أسعار الأسمدة لرفع أسعار الغاز لمصانع الأسمدة واللجوء إلي تخفيف الأحمال مما أثر سلبيا على إنتاج بعض المصانع وتوقف بعضها عن الإنتاج بالإضافة إلى زيادة الكميات المصدرة للخارج على حساب السوق المحلي وعدم التزام المصانع بتوريد الحصة المخصصة كسماد مدعم والمحددة بـ55%من إنتاجها مما يؤدي لعدم وصول السماد المدعم للجمعيات الزراعية بالكميات المطلوبة وفي الأوقات المناسبة مما يجبر الفلاحين على شراء الأسمدة من السوق السوداء خاصة أننا في ذروة احتياج المحاصيل الصيفية للأسمدة.
وأضاف "أبو صدام": بلغ سعر جوال التقاوي من الذرة بوزم 5 كجم إلى 4 ألاف جنيه علاوة عن 10 ألاف جنيه احتياجات التسميد علاوة عن مكافحة الأمراض مثل دودة الحشد لنحو ألفين جنيه مكافحة التقاوي علاوة عن القيمة الإيجاري التى تصل إلى 30 ألف جنية وتجهيز الارض للزراعة والتخلص من الحشائش تصل لـ3 جنيه ما يزيد من الأعباء على كاهل المزارع.
درجات الحرارة العالية تزيد فرص الإصابة بالأمراض
وفي السياق ذاته، يقول المهندس حسام رضا، خبير الارشاد الزراعي، السوق السوداء تنشط في حالة عدم وجود الأسمدة المدعومة أو الصيفية ويصل الفارق في السعر لأكثر من 10 ألاف جنية ما يزيد فرص المافيا، كما تؤثر درجات الحرارة بشكل كبير على ارتفاع معدلات الري وانتشار الآفات والأمراض وهنا تجدر الإشارة لأهمية عودة الإرشاد الزراعي لتقديم الدعم الفني والمشورة للمزارعين .
ويضيف "رضا": نحتاج لسياسات تحفيزية للمحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة أو القمح خاصة أن سعر طن الذرة لا يتجاوز الـ12 ألف ما يعني أن الأسعار لا تغطي حجم التكلفة وهنا علينا اعادة التسعير وتحقيق هامش ربح للمزارعين لزيادة المساحات المنزرعة .
المزارع خط الدفاع الأول للأمن الغذائي
وفي السياق ذاته، يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، المزارع المصري هو خط الدفاع الأول في تحقيق الأمن الغذائي المصري، ولابد من تقديم كافة الجهود والدعم وتسويق منتجاته، مع العلم أن السنوات القادمة تحمل تأثيرات عديد نتيجة تباين درجات الحرارة والتغيرات المناخية.
وأضاف "صيام": علينا إعادة الإرشاد الزراعي وتقديم الدعم الفني والعمل على توفير البذور الجيدة المقاومة؛ لتأثيرات الجفاف ودرجات الحرارة والبحث فى توفير الأسمدة التي تزيد الانتاجية لأنه تساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية غياب الأسمدة تكاليف الزراعة القطاع الزراعي الأمن الغذائي تحقیق الأمن الغذائی درجات الحرارة علاوة عن
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية بدمياط تناقش أبرز تحديات قطاع التخليص الجمركي
عقدت الغرفة التجارية بدمياط برئاسة محمد عبد اللطيف فايد اجتماعا مع اللواء أحمد حمدي نائب رئيس هيئة ميناء دمياط وأعضاء شعبة التخليص الجمركي لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه قطاع التخليص الجمركي والعمل على إيجاد حلول فعالة لها.
وصرح محمد عبد اللطيف فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، بأن الاجتماع ركز على عدة محاور أساسية لتحسين كفاءة العمل الجمركي كان أبرزها تسهيل الإجراءات الجمركية حيث أكد أهمية تبسيط الإجراءات وتقليل الزمن المستغرق لإنجاز المعاملات بهدف تسريع حركة البضائع ورفع كفاءة الميناء مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة في ميناءي الإسكندرية والسخنة.
وفق آخر تحديث .. أسعار العملات العربية في مصرغلق إعلان سكن لكل المصريين.. 589 ألف مواطن دفعوا مقدمات جدية الحجزتطوير الأنظمة الإلكترونية
كما أشار إلى ضرورة تطوير الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في الميناء لتحسين التواصل بين الجهات المعنية وتقديم خدمات أفضل للمستوردين والمصدرين مما يساهم في تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية.
وناقش أعضاء الشعبة مع اللواء أحمد حمدي أبرز التحديات اللوجستية التي تواجه القطاع مثل الضرائب المرتفعة والنولون وتعاملات الخطوط الملاحية حيث تم اقتراح حلول عملية لتحسين هذه الجوانب وتعزيز التنافسية
من جانبه أكد اللواء أحمد حمدي تقديره لجهود الغرفة التجارية واهتمامها بحل مشكلات قطاع التخليص الجمركي موضحًا أنه تم تدوين جميع العقبات المطروحة خلال الاجتماع وأنه سيتم دراستها والعمل على إيجاد حلول فورية لها بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية.
واختتم الاجتماع بالاتفاق على عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ الخطط ومناقشة المستجدات لضمان تحقيق تقدم ملموس في معالجة التحديات التي تواجه قطاع التخليص الجمركي وتحسين كفاءة العمل في ميناء دمياط.