لغز الجريمة.. قتلت زوجها وأخفت السر 25 عاما
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تتعدد الجرائم يوما بعد يوم، وتختلف أساليبها ما بين قتل عمد وآخر خطأ، لكن فى نهاية المطاف تقود صاحبها إلى خلف القضبان، فى النقاط التالية يوضح اليوم السابع بعض الحرائق التى تم كشفها وإدانة صاحبها بعد أن حاول إخفاء جريمته عن الجميع.
بدأت القضية باعتراف مُثير لسيدة مُسنة بقتل زوجها قبل 25 عاما، بعد أن قامت بكتم أنفاسه وهو نائم.
السيدة ذهبت للشرطة بعد 25 عاما من وفاة زوجها لتعترف على نفسها بأنها هى من قتلت زوجها، بكتم أنفاسه وهو نائم، وقيدت القضية آنذاك بالوفاة الطبيعية، الطب الشرعى حاول استخراج الجثة والتوصل إلى دليل على صحة أقوال الزوجة، إلا أن الجثة قد تحللت ولم يتمكن الفريق الطبى من فحصها.
لتنتهى قصة القتل بعقاب متأخر للزوجة القاتلة التى أيقظها ضميرها متأخراً بعد 25 عاما من جريمتها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل القتل العمد اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
"أم السيانيد".. إعدام امرأة قتلت 14 صديقة بالسم
قضت محكمة في بانكوك بإعدام تايلاندية في أولى قضايا سلسلة جرائم اتهمت فيها بقتل 14 من أصدقائها باستخدام مادة "السيانيد" شديدة السمية.
وهذه المحاكمة الأولى ضمن سلسلة من 14 محاكمة أخرى تنتظر سارارات رانغسيوثابورن، حيث تواجه اتهامات بارتكاب جرائم مشابهة.
وأدينت التايلاندية سارارات (36 عاماً) بتسميم طعام وشراب صديقتها الثرية، سيريورن خانونغ (32 عاماً)، خلال رحلة إلى مقاطعة راتشابوري في أبريل (نيسان) 2023، حيث شاركتا في طقوس بوذية قرب نهر.
ووفقاً لتحقيقات الشرطة، انهارت سيريورن وتوفيت بعد تناول وجبة مع سارارات التي لم تقدم لها أي مساعدة.
وأظهرت تشريحات الجثة وجود آثار للسيانيد في جسد سيريورن، في حين اختفت أموالها، وهاتفها، وحقائبها. وكانت عائلة الضحية قد شككت في وفاتها وأنها لم تكن طبيعية، مما دفعها للمطالبة بتحقيق أعمق.
وكشفت الشرطة عن سلسلة من الحوادث المماثلة التي تعود إلى عام 2015، بينها محاولة واحدة فقط باءت بالفشل.
وأوضحت التحقيقات أن سارارات، الملقبة بـ"أم السيانيد" من قبل الإعلام التايلاندي، كانت تعاني من إدمان القمار واستهدفت أصدقاءها الذين تدين لهم بأموال، لسرقة مجوهراتهم وممتلكاتهم، قبل أن تقوم بقتلهم باستخدام هذه المادة السامة.
و"السيانيد"، المعروف بخطورته الشديدة، يمنع خلايا الجسم من الحصول على الأكسجين، مما يؤدي إلى توقف القلب أو الوفاة خلال ثوانٍ إذا تم تناوله بجرعات كبيرة.
وعلى الرغم من أن استخدامه في تايلاند يخضع لتنظيم صارم، فإن امتلاكه بدون ترخيص يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى عامين، وفقاً لما ورد في "بي بي سي".
كما قضت المحكمة بسجن زوجها السابق، فيتون رانغسيوثابورن، وهو ضابط شرطة سابق، لمدة عام وأربعة أشهر، ومحاميها لمدة عامين، بعد إدانتهما بإخفاء أدلة لمساعدتها على التهرب من العدالة.
وأمرت المحكمة سارارات بدفع تعويض مالي لعائلة سيريورن بقيمة مليوني بات (57.667 دولاراً).
وفي تصريح مؤثر أمام المحكمة، قالت والدة الضحية، ثونجبين كياتشاناسيري، وهي تحمل صورة ابنتها: "لقد حصلتِ على العدالة يا ابنتي.. اليوم، هناك عدالة في هذا العالم".