روي باروس يكشف أسباب هزيمة البرتغال أمام جورجيا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشف روي باروس نجم منتخب البرتغال وفرق يوفنتوس وموناكو وبورتو السابق عن أسباب هزيمة المنتخب البرتغالي أمس على يد جورجيا في بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2024”.
وقال روي باروس في تصريحات خلال برنامج رقم 10 مع الإعلامي كريم رمزي: " لم نكن محظوظين أمام جورجيا وكنت أرغب في تحقيق الفوز لكننا لم نكن مستعدين جيدا لهذا اللقاء".
وأضاف: " أتمنى أن نظهر بشكل أفضل ونقدم مستوى أحسن في المباريات المقبلة ".
جورجيا تتأهل للأدوار الإقصائية باليورو على حساب البرتغالوحقق منتخب جورجيا الفوز على البرتغال بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت بينهما أمس على ملعب فيلتينس ارينا ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس أمم أوروبا.
سجل الهدف الأول لمنتخب جورجيا في المباراة النجم خفيشا كفاراتسخيليا المحترف ضمن صفوف نابولي الإيطالي في الدقيقة 2 من عمر الشوط الأول، وجاء الهدف الثاني عن طريق النجم جيورج ميكوتادزي من ضربة جزاء في الدقيقة 57 من عمر المباراة.
بهذه النتيجة يضمن منتخب جورجيا بطاقة التأهل رسميًا إلى دور الـ16 من بطولة يورو 2024 المقامة حاليًا في ألمانيا وللمرة الأولى في تاريخه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرتغال منتخب البرتغال أمم أوروبا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.