نادية الجندي في سن العشرين بالكاجوال الشبابي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تملك النجمة نادية الجندي ذوق فريد جعلها تتربع على عرش الموضة، منذ شبابها حتى الأن لتتصدر أهتمام وإعجاب متابعيها إينما ظهرت.
وبدت نادية الجندي بإطلالة شبابية، مواكبة لموضة لعام 2024، حيث ارت\ت بادي أبيض ونسقت عليه كاجيت كاجوال صمم من قماش ناعم به بعض الدوائر باللون البيج الفاتح وتحت بنطال جينز عكس قوامها الرشيق.
وفضلت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها بشكل ناعم ووضعت لمسات ناعمة من المكياج مع لون الوردي في الشفاه.
ذكر أن آخر أعمال نادية الجندي مسلسل "سكر زيادة" الذي عُرض في رمضان 2020 بطولة الفنانة نبيلة عبيد، سميحة أيوب، هالة فاخر، مي الغيطي، طارق عبد العزيز، تأليف أمين جمال، إخراج وائل إحسان.
نادية الجندي
نادية الجندي ممثلة مصرية. بدأت مشوارها الفني بفيلم جميلة عام 1958 بدور المجاهدة علياء، تجاوزت سنوات عملها السينمائي 64 عاماً.
عن حياتها
نشأت نادية الجندي في عائلة من الطبقة المتوسطة، لأب يعمل في المقاولة وإنشاء المباني، وكان أبوها عبد السلام الجندي أحد أعلام حزب الوفد قبل ثورة 1952م. وتلقت تعليمها الأولي في مدرسة نبوية موسى، وفي السنة الأخيرة من التوجيهية شاركت في مسابقة ملكة جمال الإسكندرية ربيع سنة 1958، كما نالت كأس المناطق المصرية في التمثيل في نفس العام 1958، وهو ما أهّلها أن تكون في دور المجاهدة عليا في فيلم جميلة مع ماجدة ورشدي أباظة وأحمد مظهر، ومن إخراج يوسف شاهين، وتم عرضه في 9 ديسمبر 1958، وفي ذلك قالت الجندي: «اشتركت مدرسة نبوية موسى في مسابقة أشرفت عليها مدرسة الليسية الفرنسية لاختيار أفضل نجمة مسرحية بين الطالبات. كانت المسابقة تحت رعاية وحضور السيد كمال الدين حسين وزير التعليم آنذاك، وقد فزت بالمرتبة الأولى. وأقيمت لمدرستنا بوابة لأول مرة على شاطئ النيل، وقد أعد لذلك مباراة لانتخاب ملكة جمال الربيع. كانت المرة الأولى التي أرتدي فيها فستان « سواريه » . كنت أعلم في قرارة نفسي أن عرش ملكة جمال الربيع سيفتح أمامي طريق الأضواء، ويلفت إلي أنظار أهل السينما، وبالفعل أتاح لي لقب ملكة جمال الربيع أن أتعرف إلى الممثلة المعروفة ماجدة، وأن تختارني لدور بارز في فيلمها جميلة». ثم جسدت العديد من الأدوار الصغيرة في سيتنات القرن العشرين، وعملت خلالها في السينما اللبنانية وكان آخر أعمالها في لبنان فيلم عالم الشهرة سنة 1971. ولها فيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب استفتاء النقاد، هما: فيلم جميلة سنة 1958، وفيلم ميرامار سنة 1966. وفيلم ميرامار وصفته الجندي بأنه قمة أعمالها السينمائية.
عادت الجندي إلى مصر كي تقوم بالبطولة، ونجحت أفلامها التي انتجتها، وذاع صيتها بعد مسلسل الدوامة سنة 1973 مع محمود ياسين. وفي العام التالي 1974 عرض فيلم بمبة كشر، والذي حقق لها شهرة واسعة، وبلغت تكاليف إنتاج الفيلم 55 ألف جنيه، وحقق إيرادات بلغت 52442 جنيها في 16 إسبوع عرض بسينما ريفولي بالقاهرة.
شاركت بعدها في عدة أفلام حتى عام 1980 الذي قامت فيه ببطولة فيلم الباطنية والذي جعلها إحدى أهم نجمات حقبة الثمانينات، وبيعت الأفلام باسمها ولقبها (نجمة الجماهير)، ومن أهم أفلامها في تلك الفترة (وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، الضائعة، الإرهاب). قدمت أيضًا خلال فترة التسعينات مزيدًا من الأفلام التي حققت إيرادات كبيرة أثناء عرضها بدور العرض، مثل (مهمة في تل أبيب، الجاسوسة، امرأة هزت عرش مصر، اغتيال، 48 ساعة في إسرائيل)، وكان آخر أفلامها الرغبة. ومع ظهور أفلام الكوميديا الجديدة في السينما اتجهت إلى العمل في التلفزيون، فقدمت مسلسلات عديدة منها (مشوار امرأة، من أطلق الرصاص على هند علام، ملكة في المنفى، أسرار، سكر زيادة).
حياتها الأسرية
تزوجت مرتين، وكان زواجها الأول من الفنان عماد حمدي عام 1962، وأنجبت إبنها الوحيد «هشام» وعاشت معهُ حتى عام 1974، والثانية من المنتج السينمائي محمد مختار عام 1978 إلا أنها انفصلت عنهُ عام 1995.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادية الجندى إطلالة شبابية جينز سكر زيادة نبيلة عبيد طارق عبد العزيز القاهرة عماد حمدى الفنان عماد حمدي نادیة الجندی ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
سارة الأميري تترأس وفد الدولة في اجتماعات وزراء التعليم لمجموعة العشرين بالبرازيل
ترأست معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم وفد الدولة في اجتماعات وزراء التعليم ضمن مجموعة العشرين التي أقيمت في مدينة فورتاليزا بالبرازيل بحضور سعادة المهندس محمد القاسم وكيل الوزارة.
وأكدت معاليها أن المشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين تأتي ضمن التزام دولة الإمارات الراسخ بتبادل الرؤى والأفكار حول مستقبل التعليم على المستوى العالمي لافتة إلى أن الاجتماع شكل منصة مشتركة لجميع الدول المشاركة لفتح المزيد من آفاق التعاون المثمرة بما يخدم أهدافها وتطلعاتها التربوية.
وأشارت إلى أن اجتماعات مجموعة التعليم المنعقدة ضمن اجتماعات مجموعة العشرين أسهمت في تحديد الأطر العامة الخاصة بتطوير النظم التعليمية في مختلف الدول المشاركة بها وذلك عبر ما تم تقديمه من دراسات وتجارب تعليمية ريادية أحدثت فرقاً على صعيد جودة المخرجات التعليمية في عدة دول موضحةً أن دولة الإمارات تضم جهودها في هذا السياق إلى الجهود العالمية للوصول إلى تطبيق عملي فعال يجسد المفهوم الأمثل لاستدامة عمليات التعليم والتعلم لدى المجتمعات كافة.
وقالت معاليها إن التعليم في دولة الإمارات يشكل الحاضنة الرئيسية لجميع الخطط التنموية في مختلف المجالات وذلك بناء على توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، التي جعلت منه أولوية وطنية راسخة وهو ما يترجمه حجم الاستثمار الكبير في قطاع التعليم في الدولة، لذا نحرص على مشاركة رؤانا التربوية مع العالم والاستفادة من تجارب العالم التربوية بما يعزز من مسارات التطوير في منظومتنا التعليمية الوطنية ويرتقي بها نحو مزيد من آفاق الريادة والتميز.
من جانبه أكد سعادة المهندس محمد القاسم أهمية اجتماعات مجموعة التعليم المنعقدة ضمن فعاليات قمة العشرين، مشيداً بما تبذله الدول المشاركة من جهود حثيثة للوصول إلى مستقبل تعليمي قائم على الابتكار بما يحقق نهضة شاملة في مختلف المجالات ذات الأولوية التي باتت تحظى باهتمام عالمي متزايد.
وعلى هامش اجتماعات وزراء التعليم لمجموعة العشرين، عقدت معالي سارة الأميري بحضور سعادة المهندس محمد القاسم، اجتماعاً مع معالي أمين أمرولاييف وزير التعليم بجمهورية أذربيجان وجرى بحث سبل تفعيل التعاون التربوي بين البلدين والاستفادة من تجارب كل منهما في دعم مسيرة التعليم لديهما وأكدا أهمية تبادل الرؤى والأفكار في مختلف أوجه النشاط التربوي بما يعود بالنفع على مستقبل الأجيال المقبلة.
كما عقدت اجتماعا مع معالي سيفيوي غواروبي، وزيرة التعليم الأساسي في جنوب أفريقيا وناقشا تبادل الخبرات في مجالات تطوير قدرات الكفاءات التربوية من خلال برامج وورش تدريبية متخصصة.
واستعرض وفد الوزارة المشارك في الاجتماعات الأنشطة اللاصفية والمبادرات المجتمعية مثل مبادرة “مدرسة فريجنا”، والتي تهدف إلى تحويل المباني المدرسية إلى مراكز مجتمعية لخدمة المجتمع في المناطق المجاورة خارج ساعات الدوام الرسمي وخلال العطل.
وجرى تقديم عروض متنوعة من قبل الدول الأعضاء، تسلط الضوء على تجاربها الناجحة في هذا المجال تبعتها مداخلات من رؤساء الوفود لمناقشة الأفكار والممارسات المقترحة.