في فجر اليوم.. اقتحام بلدات فلسطينية واعتقال مواطنين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
مع فجر اليوم الخميس الموافق 27 يونيو، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام بلدتي بيت دقو، والعيساوية، شمال غرب وشمال شرق القدس المحتلة، واعتقلت مواطنين.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"،أفادت مصادر محلية في بيت دقو، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ونفذت عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين، انتهت باعتقال عدد من المواطنين، دون التمكن من معرفة هويتهما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيساوية شمال شرق القدس، ونفذت عمليات دهم وتفتيش طالت عددا من المنازل والاعتداء على مواطنين والتحقيق معهم ميدانيا.
وعلى صعيد آخر أكدت الأمم المتحدة، أنها لم تنسحب من قطاع غزة، وأن العقبات التي تعترض المساعدات الإنسانية في غزة لا تزال مستمرة، وتوزيعها يتم في ظل مخاطر كبيرة.
وقال متحدث المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك في الإيجاز الصحفي اليومي، إن الأمم المتحدة تحاول توزيع المساعدات في ظل مخاطر كبيرة، وأنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن فيما يتعلق بالتحسينات التي طلبوها من إسرائيل.. بحسب ما نقلته وفا.
وردا على الأنباء المتداولة بأن الأمم المتحدة ستعلق توزيع المساعدات إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبها، قال دوجاريك: "لن ننسحب من غزة".
وأوضح أن الأمم المتحدة تحاول مع مرور الوقت توزيع المساعدات في بيئة ضيقة، مشددا أنهم لا يعملون تحت حماية الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أنهم جربوا طرقا مختلفة لتوزيع المساعدات.
وقال: "الطريقة الوحيدة للنجاح هي وقف إطلاق النار"، مجددا تأكيده على ضرورة عدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال القدس القدس المحتلة غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مخلفات الحرب تحصد حياة 24 سورياً خلال شهر إصابة 5 متظاهرين بنيران الجيش الإسرائيلي في القنيطرةأكدت الأمم المتحدة ضرورة وصول المساعدات للجميع في سوريا، مشيرةً إلى أنها تعمل مع كافة الجهات الفاعلة لضمان تقديم المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع، جاء ذلك فيما أكدت الحكومة الانتقالية في سوريا أن حفظ السلم الأهلي هو أولوية، مؤكدةً التزامها بحماية المواقع الدينية والتاريخية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في سوريا، في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس» أمس، إن المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى كل المحتاجين في البلاد.
وأضافت، أنها تعمل مع كافة الجهات الفاعلة لضمان تقديم المساعدات بشكل آمن ودون انقطاع.
وفي سياق آخر، أكد وزير الإعلام في الحكومة الانتقالية في سوريا محمد العمر، أمس، أن حفظ السلم الأهلي أولوية الحكومة الجديدة.
وقال وزير الإعلام، إن ما وصفها بأنها «أيادٍ خفية» تسعى لإثارة الفتن الداخلية وسيتم التعامل معها بحزم، مشدداً على أن الحكومة ملتزمة بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية.
بدورها، كشفت وزارة الداخلية في سوريا، أمس، أن فيديو اعتداء مسلحين على مقام ديني في منطقة «ميسلون» بمدينة حلب، هو فيديو قديم.
وأوضحت الوزارة: «انتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخراً».
وأضاف البيان: «نؤكد أن الفيديو المنتشر هو فيديو قديم أقدمت عليه مجموعات مجهولة، أن أجهزتنا تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية».
في غضون ذلك، أحرقت السلطات السورية كميات كبيرة من المخدّرات، منها نحو مليون من حبوب «الكبتاغون»، بحسب ما أفاد مصدران أمنيان أمس.
إلى ذلك، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عن سلسلة إجراءات متعلقة بعودة السوريين المقيمين في تركيا إلى بلدهم، بشكل طوعي ومشرف.
وقال كايا في تصريحات صحفية: «السوريون الراغبون في العودة إلى بلادهم يمكنهم أن ينقلوا معهم جميع ممتلكاتهم ومركباتهم، ويمكنهم تقديم طلب عبر الموقع الإلكتروني لرئاسة إدارة الهجرة، وأخذ موعد في اليوم نفسه».
وأضاف، أن «الرئيس رجب طيب أردوغان أصدر تعليمات بخصوص السماح لشخص من كل أسرة بالمغادرة إلى سوريا، والعودة منها 3 مرات خلال الفترة الممتدة من يناير إلى يوليو 2025، لتسهيل ترتيبات عودة أسرته».
وأعلن وزير الداخلية التركي عن إنشاء مكتب لإدارة الهجرة بسفارة أنقرة لدى دمشق وقنصليتها في حلب لتسهيل أمور عودة السوريين، مشيراً إلى عودة أكثر من 25 ألف شخص في آخر 15 يوماً.