مع فجر اليوم الخميس الموافق 27 يونيو، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام بلدتي بيت دقو، والعيساوية، شمال غرب وشمال شرق القدس المحتلة، واعتقلت مواطنين.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"،أفادت مصادر محلية في بيت دقو، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ونفذت عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين، انتهت باعتقال عدد من المواطنين، دون التمكن من معرفة هويتهما.

الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين في بلدة العيساوية


كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيساوية شمال شرق القدس، ونفذت عمليات دهم وتفتيش طالت عددا من المنازل والاعتداء على مواطنين والتحقيق معهم ميدانيا.
وعلى صعيد آخر أكدت الأمم المتحدة، أنها لم تنسحب من قطاع غزة، وأن العقبات التي تعترض المساعدات الإنسانية في غزة لا تزال مستمرة، وتوزيعها يتم  في ظل مخاطر كبيرة.
وقال متحدث المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك في الإيجاز الصحفي اليومي، إن الأمم المتحدة تحاول توزيع المساعدات في ظل مخاطر كبيرة، وأنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن فيما يتعلق بالتحسينات التي طلبوها من إسرائيل.. بحسب ما نقلته وفا.
وردا على الأنباء المتداولة بأن الأمم المتحدة ستعلق توزيع المساعدات إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبها، قال دوجاريك: "لن ننسحب من غزة".

وأوضح أن الأمم المتحدة تحاول مع مرور الوقت توزيع المساعدات في بيئة ضيقة، مشددا أنهم لا يعملون تحت حماية الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أنهم جربوا طرقا مختلفة لتوزيع المساعدات.
وقال: "الطريقة الوحيدة للنجاح هي وقف إطلاق النار"، مجددا تأكيده على ضرورة عدم إعاقة وصول المساعدات الإنسانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال القدس القدس المحتلة غزة قطاع غزة المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

«نتنياهو» يكلف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلف جهاز المخابرات «الموساد» بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة.

ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين، القول، بأن رئيس الوزراء، كلف «الموساد»، بهذه المهمة السرية قبل أسابيع.

وفي مطلع فبراير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته المثيرة للجدل التي تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة قسرًا، وإخضاع القطاع لسيطرة أميركية.

ورغم أن خطة «ترامب»، لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها أثارت موجة واسعة من الانتقادات الدولية الحادة، بدأت برفض مصر والأردن والبلدان العربية القاطع.

فيما وصفها قادة أوروبيون بأنها فضيحة وانتهاك صارخ للقانون الدولي، مؤكدين أنها تمثل تطهيرًا عرقيًا غير مقبول.

وفي 18 مارس الجاري، استأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف شهرين من اتفاق جرى في يناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.

ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 50 ألف فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي أنحاء متفرقة في قطاع غزة
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
  • إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس
  • إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مدينة نابلس
  • إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال نابلس
  • فلسطين.. قوة كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة "خربة جنبا" بمسافر يطا بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تحذر من تدخل قوات خارجية في حرب جنوب السودان
  • «نتنياهو» يكلف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة