6 صفات قد تدمر زواجك بصمت
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يونيو 27, 2024آخر تحديث: يونيو 26, 2024
المستقلة /- الزواج الناجح يتطلب العمل المستمر والتفاني من كلا الشريكين. بينما قد تكون المشاكل الزوجية جزءًا طبيعيًا من الحياة الزوجية، إلا أن هناك بعض الصفات السلبية التي يمكن أن تشكل خطرًا حقيقيًا على العلاقة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. فيما يلي ست صفات سلبية يجب الانتباه إليها ومعالجتها للحفاظ على زواجك:
المقارنات
المقارنة بين زوجك وأي رجل آخر، أو المقارنة بين حياتك الزوجية وحياة الآخرين، تغذي مشاعر السخط وتجعل زوجك يشعر بالإحباط وعدم التقدير.
السخط
السخط يشبه المقارنات، فكلاهما ينبع من التركيز على السلبيات وعدم الرضا. يمكنك التخلص من الشعور بالسخط عبر التركيز على الإيجابيات في حياتك وتقبل الأشياء البسيطة التي يمكن التعايش معها.
الغضب والضغائن
عدم مناقشة مشاكل الزواج والوصول إلى حلول ليس أمراً صحياً، فهو يؤدي إلى تراكم الضغائن وتنمية الشعور بالغضب، مما يسبب تدمير الزواج. تعودي على مناقشة مشاكلك مع زوجك، والتعبير عن أفكارك السلبية، ومحاولة الوصول إلى حلول مشتركة.
الكبرياء
من الصعب التعايش مع شريك حياة لا يدرك أخطاءه ولا يقبل بتغيير نفسه أو تعديل سلوكه. الكبرياء يجعل الشريك يذهب دائماً إلى الحل السهل، وهو إلقاء اللوم على الطرف الآخر.
الأنانية
الأنانية هي عكس الحب. الحب والزواج يعتمدان على العطاء والقدرة على رؤية احتياجات ورغبات الشريك. الأنانية تركز فقط على النفس والرغبات الشخصية، مما يقتل روح الشراكة في العلاقة.
الكسل
العلاقات طويلة الأمد مثل الزواج تحتاج إلى بذل الجهد باستمرار للحفاظ عليها. كسل أحد الطرفين وعدم تقديمه أي مبادرات لحماية الزواج هو بمثابة آلة لتدمير العلاقة بصورة خفية.
التعامل مع هذه الصفات السلبية ومعالجتها قد يكون هو المفتاح للحفاظ على زواجك وتقوية العلاقة بينك وبين شريك حياتك.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات مبادرة "نبضك حياتك" بجامعة أسيوط
اختتمت إدارة اللياقة البدنية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة أسيوط فاعليات مبادرة نبضك حياتك" لطلاب وطالبات كليات الجامعة، والمدن الجامعية، والتى نظمتها الإدارة بمراكز التدريب الرياضية، خلال الأشهر؛ أكتوبر، ونوفمبر، وديسمبر وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة إن المبادرة تأتي في إطار مشاركة الجامعة في المشروع القومي للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان بهدف رفع اللياقة البدنية لدى الطلاب، لافتًا إلى حرص الجامعة على دعم كافة الأنشطة الرياضية، وتحفيز الطلاب على المشاركة الفعالة، انطلاقًا من أهمية الرياضة، وتطبيقها كأسلوب حياة، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة 2030.
وشارك في المبادرة نحو 400 طالب وطالبة من الجامعة، وتم التدريب بمركز اللياقة البدنية والحركية بالقرية الأولمبية، وصالة الإيروبكس، وذلك لمدة يومين أسبوعيًا (الإثنين، والأربعاء) خلال الأشهر؛ أكتوبر، ونوفمبر، وديسمبر.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى؛ أن خطة الأنشطة الطلابية، التي تنظمها الجامعة فى مختلف المجالات؛ الثقافية، والفنية، والرياضية، والاجتماعية؛ تستهدف النهوض بعقول الطلاب، وبناء شخصياتهم، مؤكدًا أن الأنشطة الطلابية تعد إحدى الركائز الأساسية للعملية التعليمية؛ بما يسهم فى بناء، وتنمية مهارات الطلاب، وتحفيزهم على المشاركة في مختلف الأنشطة الطلابية، وتمثيلهم المشرف للجامعة علي كافة الأصعدة المحلية، والإقليمية، والدولية؛ مشيرًا إلى حرص الجامعة على المشاركة الفعّالة، والمتميزة فى مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتى ترتكز على التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، واعٍ، ومثقف للمجتمع.
وأشادت الدكتورة مديحة درويش؛ بدعم ورعاية إدارة الجامعة لكافة الأنشطة الطلابية، وتشجيع الراغبين في ممارسة مختلف الرياضات الفردية، أو الجماعية، مضيفًة أن هذه الأنشطة تسهم في زيادة وعي الطلاب تجاه الموضوعات المتعلقة؛ بممارسة النشاط البدني؛ للحفاظ على الصحة البدنية، والصحة النفسية، والسلوكية لدى الطلاب والطالبات، فضلًا عن تطوير مهاراتهم الإبداعية، وإظهار المواهب
وأوضح الدكتور هيثم إبراهيم، إن المبادرة استفاد منها طلاب وطالبات الجامعة، بمعدل 24 مشاركة رياضية بمختلف الألعاب، وقد حصد 30 طالب وطالبة على مراكز متقدمة، وحصلوا على جوائز مالية، بمشاركة عدد 6 من الاخصائيين الرياضيين، موجهًا الشكر والتقدير لمنفذي المبادرةأحمد رجب مدير إدارة اللياقة البدنية، وأحمد عبدالرحمن، وهبة عبد الحافظ مسئولا النشاط.