العادات السبع التي قد تدمر مستقبلك دون أن تشعر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يونيو 27, 2024آخر تحديث: يونيو 26, 2024
المستقلة /- إذا أردت أن تشعر بمزيد من السعادة عليك التخلي عن سبع عادات ربما تغذيك بالطاقة السلبية وأنت لا تعلم.
وفقًا لتقرير نشره موقع “فوربس”، فإن التخلي عن هذه العادات لن يشعرك بالسعادة فقط، بل سيمنحك أيضًا ثقة أكبر في نفسك، ويساعدك على التعامل مع المواقف المختلفة بسلاسة أكبر.
1. الشكوى والتذمر
على الرغم من أنك قد تشعر بالراحة بعد الشكوى من أي موضوع كان، إلا أن التذمر لن يحل المشكلة التي تواجهك. بدلاً من ذلك، يجب عليك الاعتراف بالمشكلة وتحديد أسبابها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأمور.
2. النميمة
النميمة تعتبر من أقرباء الشكوى، ورغم أنها قد تبدو ثقافة سائدة في العمل المكتبي، إلا أن نتائجها غير مثمرة على الإطلاق، بل وقد تدمر مستقبلك المهني. حاول أن تكون إيجابيًا وابتعد عن النميمة غير المنتجة على جميع الأصعدة.
3. الندم
الندم “حالة” عقلية غير صحية، خاصة إذا كان يتعلق بأخطاء الماضي. انشغالك بمثل هذه الحالة يبعدك عن التفكير في الحاضر والمستقبل. استخدم إخفاقات الماضي كدروس مستفادة لتجنب تكرارها في المستقبل.
4. السلبية
عندما تلاحظ أنك تجلد ذاتك في تفكيرك، توقف فورًا. الانغماس في هذه الأفكار قد يحولها إلى حقائق في ذهنك. حاول التحول للإيجابية بشكل مباشر.
5. مقارنة نفسك بالآخرين
إذا كنت ممن يقارنون أنفسهم بأقرانهم الناجحين، توقف عن هذا الأمر مباشرة. المقارنة المستمرة يمكن أن تتحول إلى إدمان يؤثر سلبًا على تقديرك لذاتك. ركز على تحسين نفسك بدلاً من مقارنة نفسك بالآخرين.
6. السعي لإقناع الآخرين بك
البحث والسعي عن رضا مديرك في العمل أمر طبيعي، ولكن إذا أصبحت تبحث عن هذا الأمر من الجميع، ستبدأ بالعمل لأسباب خاطئة. ابحث عن الرضا من نفسك أولاً واعمل بصدق وإخلاص.
7. اللوم
إلقاء اللوم على نفسك أو على الآخرين يبقي اهتمامك منصبًا على المشكلة وليس على الحل. الإكثار من اللوم يمكن أن يؤثر سلبًا على علاقاتك في العمل، وتوجيهه نحو نفسك سيفقدك الثقة بأفعالك. حاول التركيز على الحلول بدلاً من اللوم.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية مكثفة تدمر أحياء سكنية في جنوب لبنان
في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان، يشهد الجنوب اللبناني تصعيداً عسكرياً خطيراً حيث تستمر إسرائيل في تنفيذ ضربات جوية وبرية على مواقع متفرقة في البلاد، خصوصاً في الجنوب.
وشنّت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة على عدة مناطق، بما في ذلك الجية، بعلبك، ومناطق في الجنوب مثل عربصاليم والشهابية.
وأدت هذه الضربات إلى تدمير أحياء سكنية ومقتل عدة أشخاص، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، فإن حصيلة الضحايا يوم الثلاثاء وحده بلغت خمسة قتلى قرب بعلبك.
وذكرت مصادر محلية ودولية أن الغارات الإسرائيلية تسببت في سقوط ضحايا وتدمير واسع في البنية التحتية.
حزب الله يعلن استهداف مصنع في حيفافي تصعيد جديد، أعلن "حزب الله" مسئوليته عن قصف مصنع للمواد المتفجرة في محيط مدينة حيفا الساحلية بصواريخ نوعية.
كما أشار الحزب إلى تنفيذ هجوم آخر على ثكنة "معاليه جولاني"، مقر قيادة لواء حرمون 810، في إطار مواجهاته المستمرة مع الجيش الإسرائيلي.
تصاعد العمليات القتاليةفي تطور آخر، أفادت التقارير عن اشتباكات عنيفة عند أطراف مارون الراس وبنت جبيل، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي التقدم بينما يواجه مقاومة شديدة من "حزب الله".
كما تم استهداف قاعدة "ميرون" الجوية الإسرائيلية في الجليل الأعلى بصواريخ، بالإضافة إلى سقوط صواريخ في مستوطنات سعسع في الجليل الغربي.
الخسائر البشرية والماديةتتزايد الأرقام المفزعة عن الخسائر جراء هذه المواجهات، حيث تشير التقارير إلى أن أكثر من 40 ألف وحدة سكنية تم تدميرها بالكامل في جنوب لبنان، مع تضرر آلاف المنازل الأخرى بشكل جزئي.
كما بلغت الخسائر الاقتصادية حوالي 4 مليارات دولار نتيجة التدمير الكبير للبنية التحتية وتراجع النشاط الاقتصادي بنسبة 50%.
حرب لبنان.. معاناة إنسانية واقتصادية ضخمةمنذ بداية المواجهات في أكتوبر، أسفرت هذه الحرب عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
ومع استمرار القصف المتبادل، يبدو أن الوضع مرشح لمزيد من التصعيد، مما يضع الجنوب اللبناني تحت وطأة دمار هائل يصعب تقدير نهايته في ظل عدم وجود بوادر تهدئة قريبة.