جنون.. تحذير أمريكي عاجل من سلوك حلف الناتو الكارثي في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن الجيش الأوكراني خسر 400 ألف جندي منذ بداية الصراع مع روسيا، بينما يواصل حلف الناتو دفع القوات المسلحة الأوكرانية إلى هجوم انتحاري.
وكشف ماكجريجور: "تلقيت للتو لقطات للمراقبة الجوية من أوكرانيا، وتظهر هذه الصور 123000 قبرًا محفورًا حديثًا".
وأضاف أن “الهجوم الأوكراني المضاد هو فشل ذريع لم يفعل شيئا لنظام كييف”.
واتهم ماكجريجور، الغرب وحلف شمال الأطلسي بإجبار الأوكرانيين على القتال في ظروف مشابهة للحرب العالمية الثانية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وقال: "لقد حولنا أوكرانيا إلى مقبرة.. لقد تحول الجيش الأوكراني إلى وقود للمدافع. ونقول لهم: اخرجوا، ابدأوا هذا الهجوم، واستولوا على بضعة كيلومترات من الأراضي، وهذا سيظهر لحلف شمال الأطلسي والجهات المانحة لنا أنهم ما زالوا على قيد الحياة.. هذا جنون. هذا لا طائل من ورائه. والمسؤولون في واشنطن وفي عواصم دول الناتو ليسوا بشرا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني روسيا القوات المسلحة الأوكرانية أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
محادثات أمريكية مع الجيش اليمني بشأن الهجوم المرتقب ضد الحوثيين
كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، عن محادثات تجريها الولايات المتحدة مع قادة الجيش اليمني وحلفاء عرب خليجيين، بشأن احتمال شن هجوم بري ضد جماعة الحوثي اليمنية، وفق ما أكده أشخاص مشاركين في المناقشات.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه المحادثات تأتي بعد نحو شهر من بدء حملة جوية تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين بأمر من الرئيس دونالد ترامب، وهي عملية لم تحقق حتى الآن هدفها المتمثل في إنهاء الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وضد السفن والأهداف المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت أن الهجوم البري قد يشمل محاولة استعادة العاصمة صنعاء الخاضعة تحت سيطرة الحوثيين، ما سيزيد من الحملة الجوية بشكل كبير ويزيد من حدتها، منوهة إلى أن هذا الهجوم لن يشمل قوات أمريكية.
ولفتت إلى أن العمل الأمريكي والإقليمي ضد الحوثيين نابع من تزايد القلق الدولي بشأن الروابط بين الجماعة الحوثية المتمركزة في اليمن وحركة الشباب، وهي فرع من تنظيم القاعدة المتمركز في القرن الإفريقي عبر خليج عدن، بما في ذلك الصومال.
ووفقا للقيادة الأمريكية في أفريقيا، يتعاون الحوثيون مع حركة الشباب في التدريب وتهريب الأسلحة.
وعلّق ترامب على صلة الحوثيين بالصومال، قائلاً إن الولايات المتحدة "ستدعم الشعب الصومالي، الذي لا يجب أن يسمح للحوثيين بالتغلغل (وهو ما يحاولون القيام به!)، من أجل إنهاء الإرهاب".
رئيس القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، أجرى هذا الشهر محادثات في العاصمة السعودية الرياض مع رؤساء أركان القوات المسلحة السعودية واليمنية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الجنرالات ناقشوا "الجهود المستمرة ضد الحوثيين المدعومين من إيران"، دون الخوض في تفاصيل.
وأفاد المشاركون من الجانب السعودي واليمني بأن المحادثات ركزت على كيفية استغلال عملية برية يمنية، للغارات الجوية الأمريكية لتقويض الحوثيين بشكل أكبر.
ورفض متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية تقديم مزيد من المعلومات، كما لم يردّ بعد مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض على طلب للتعليق.
ويتضمن أحد السيناريوهات هجومًا من عدة جبهات، منسقًا مع الجيش الأمريكي، بهدف طرد الحوثيين من ميناء الحديدة الرئيسي — مصدر رئيسي لهجماتهم — وزيادة الضغط عليهم في صنعاء، بحسب الأشخاص الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
ورغم أن الإمارات والسعودية تخشيان تحمل تبعات تصعيد عسكري جديد، إلا أن هناك شعورًا بأن استعداد ترامب لتصعيد المواجهة ضد إيران ووكلائها يشكل فرصة لقلب ميزان القوى لصالح حلفائهم اليمنيين، بحسب أشخاص مطلعين على تفكير العاصمتين الخليجيتين.
ولم تتمكن وزارة الخارجية الإماراتية من تقديم تعليق فوري، كما لم يرد متحدث باسم وزارة الدفاع السعودية على طلب للتعليق.