حذرت وزارة الصحة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، من تفشي حمي النيل في البلاد، والتي اعتبرتها من الأمراض المميتة والقاتلة، موضحه أنها رصدت نحو 48 إصابة خلال أقل من 12 ساعة، بينهم مجموعة في حالة خطيرة وتم وضعهم على جهاز التنفس الصناعي، وفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية.

حمى النيل تتفش في إسرائيل

وبحسب تقرير الصحيفة العبرية، فإن مرض حمي النيل لا يزال يحصد الضحايا، حيث أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، أنه تم تشخيص إصابة 48 شخصًا خلال أقل من 12 ساعة فقط بالمرض، وتم نقل 36 منهم إلى المستشفى، 5 منهم في حالة خطرة وتم وضعهم على أجهزة التنفس الصناعي.

وأضافت أن الوزارة أعلنت وفاة 4 أشخاص تم تشخيص إصابتهم بالفيروس، ويجري حاليا التحقيق في الاشتباه في وفاة شخص آخر يشتبه في إصابته بالفيروس.

وأوضح بيان وزارة الصحة الإسرائيلي أن مرض حمى غرب النيل ينتج عن الإصابة بفيروس وينتشر عبر البعوض الذي يصبح حامل للفيروس من الطيور ثم يقوم بنقله إلى البشر عبر اللدغات.

وعلى الرغم من أن هذا المرض من المشاكل التي يمكن السيطرة عليه، ويصاب به الإنسان ويعالج من تلقاء نفسه، إلا أنه حاليًا يسبب تدهور الحالة الصحية للإسرائيليين ويسبب حالات وفاة متعددة.

وتتضمن أعراض المرض الحمى والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات والتهاب الملتحمة والطفح الجلدي وأحيانًا الغثيان والإسهال.

أعراض حمى النيل التي تستوجب زيارة الطبيب

وأوضح البيان العلامات التحذيرية التي تتطلب زيارة غرفة الطوارئ بعد لدغة البعوض والإصابة بفيروس حمي النيل، وهي كالتالي:

حمى طويلة الأمد لأكثر من أسبوع.

القيء المتعدد مع كل محاولة للشرب.

عدم التبول لأكثر من 10 ساعات.

التنفس السريع (أكثر من 20 مرة في الدقيقة لدى الشخص البالغ، وأكثر من 40 في الدقيقة لدى الطفل).

انخفاض مستوى حالة الوعي.

عدم القدرة على التكييف على الضوء.

الصداع غير المعتاد في الشدة أو الذي يوقظك من النوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حمى النيل اسرائيل البعوض فيروس

إقرأ أيضاً:

مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. داعش الأكثر دموية في 2024.. 1805 حالة وفاة في 22 دولة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، أن تنظيم داعش الإرهابي وفروعه أكثر المنظمات الإرهابية فتكًا في عام ٢٠٢٤، حيث تسببوا في مقتل ١٨٠٥ شخص في ٢٢ دولة. 
وانخفض نشاط التنظيم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بشكل ملحوظ، حيث انخفضت الوفيات بنسبة 44%، من 1185 في عام 2023 إلى 664 في عام 2024. 
وعكس عدد الهجمات هذا الاتجاه، حيث انخفض بنحو الثلث، من 148 في عام 2023 إلى 100 في عام 2024. 
وسجلت كل من بوركينا فاسو ونيجيريا والنيجر انخفاضًا بأكثر من 100 حالة وفاة تُعزى إلى هجمات داعش مقارنة بالعام السابق. ومع ذلك، شهدت نيجيريا والنيجر زيادة ملحوظة في الوفيات غير المنسوبة إلى أي جماعة محددة. وبالنظر إلى نشاط داعش في المنطقة، فمن المرجح أن يكون التنظيم مسؤولًا عن بعض هذه الهجمات على الأقل.
يواصل داعش عمله كشبكة عالمية، محافظًا على وجوده عبر مناطق متعددة من خلال الجماعات التابعة له، وقد أظهرت قدرة المجموعة على التنسيق، والتجنيد، وتنفيذ الهجمات على مرونتها واستراتيجياتها التشغيلية المتطورة.
يعمل تنظيم داعش اليوم من خلال فروع إقليمية، يسعى كل منها إلى تحقيق أهداف محددة تتناسب مع السياقات المحلية، مما يعكس اتجاهًا أوسع نحو الجهاد الشبكي. هذا النموذج اللامركزي يجعل احتواء داعش أكثر صعوبة، إذ يجمع بين السيطرة الإقليمية، والتأثير الأيديولوجي، والهجمات الانتهازية، واستراتيجية تكيفية مع الظروف المحلية. 
على سبيل المثال، ركز تنظيم داعش في الساحل على التوسع الإقليمي في المناطق الحدودية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، بينما اتبع تنظيم داعش في ولاية خراسان أجندة عابرة للحدود الوطنية، وتنشط فروع تنظيم داعش في دول ومناطق متعددة، بما في ذلك موزمبيق، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والصومال، ومصر، والكاميرون، ونيجيريا.
ولا يزال تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا يُشكل مصدر قلق أمني كبير، ورغم تراجع نشاطه، لا يزال التنظيم عالقًا في صراع عنيف مع جماعة بوكو حرام، مما يُسفر عن خسائر بشرية كبيرة وموارد مالية، ففي عام ٢٠٢٤، انخفضت وفيات الإرهاب المنسوبة إلى هذا الفرع بنسبة ٤٦٪ لتصل إلى ١٧٨، ولم يُسجل تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا أي وفيات في بنين أو بوركينا فاسو في عام ٢٠٢٤، وتُهيمن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الآن على هذين البلدين.
تواصل أربع منظمات إرهابية رئيسية، وهي داعش، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وحركة طالبان باكستان، وحركة الشباب، زيادة نشاطها، حيث زادت الوفيات المرتبطة بهذه الجماعات بنسبة ١١٪ لتصل إلى ٤٢٠٤ حالة وفاة، وكانت هذه المجموعات نشطة في 29 دولة عام 2023 وارتفعت إلى 30 دولة في عام 2024.
وعلى الرغم من ذلك فإن 36% من الهجمات الإرهابية في عام 2024، مجهولة المنفذ، حيث لم تعلن أي منظمة إرهابية مسؤوليتها عن هذه الهجمات.

مقالات مشابهة

  • صحة تعز: تسجيل نحو 80 حالة إصابة جديدة بالحصبة خلال عشرة أيام
  • السودان: تسجيل أكثر من 7 آلاف إصابة بالملاريا معظمها بالخرطوم
  • صحة غزة تحذر من تفشي الأوبئة والأمراض في القطاع
  • تسجيل أول حالة إصابة بمرض ‘الفشار’
  • مؤشر الإرهاب العالمي 2025.. داعش الأكثر دموية في 2024.. 1805 حالة وفاة في 22 دولة
  • الصحة الفلسطينية: 61 شهيدًا في غزة خلال 24 ساعة
  • الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة استقبلت 61 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • الصحة الفلسطينية تعلن عن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • 41شهيدًا و61 جريحًا وصلوا مشافي غزة خلال 24 ساعة
  • السل.. المرض العائد بقوة الفترة الأخيرة.. 8.2 مليون حالة إصابة في 2023.. "الصحة العالمية" تضع عدة توصيات للحكومات للوقاية منه