السعودية.. هيئة التراث تعلن اكتشاف نقش أثري يعود للقرن الخامس الميلادي (صورة)
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت هيئة التراث اكتشاف وتوثيق أحد النقوش الثنائية الخط بالمملكة في قرية علقان في منطقة تبوك، وذلك ضمن أعمال المسح الأثري التي تقوم بها الهيئة في مختلف المناطق.
"في ظاهرة غريبة".. سعودي يرصد صخرة باردة بالصيف (فيديو)وأوضحت الهيئة أن تاريخ النقش يعود إلى القرن الخامس الميلادي، وفقا لدراسة أشكال الحروف وتطورها، لافتة إلى أن النقش المكتشف حديثا تشكل بالقلم الثمودي والخط العربي المبكر، وله أهمية تاريخية تكمن في تأكيد استمرار الكتابة بالقلم الثمودي في القرن الخامس الميلادي، وأنه يصنف ضمن سلسلة النقوش الأثرية الثنائية الخط بالمملكة.
وأشارت هيئة التراث إلى أن النقش يتكون من ثلاثة أسطر، كُتب اثنان منها بالقلم الثمودي، وسطر كُتب بالخط العربي المبكّر.
وبينت أن هذا النقش يقدّم رؤى علمية جديدة تتمثل في التزامن التاريخي للكتابة بالقلم الثمودي والخط العربي المبكر، إضافة إلى استمرارية معرفة الكتابة بالقلم الثمودي لدى المجتمعات القديمة حتى القرن الخامس الميلادي.
هذا ويلقي هذا الاكتشاف مزيدا من الضوء على تاريخ الكتابات العربية القديمة في الجزيرة العربية، كما يعد إضافة نوعية لسلسلة النقوش والكتابات العربية القديمة التي وثقتها الهيئة مؤخرا، اضافة الى أهميته في دراسة تطور شكل الحرف العربي عبر التاريخ.
جدير بالذكر أن هيئة التراث تسعى من خلال مشاريع المسح والتنقيب الأثري إلى دراسة المواقع الأثرية وتوثيقها والمحافظة عليها والتعريف بها والاستفادة منها كونها موردا ثقافيا واقتصاديا مهماً ضمن مسؤولياتها تجاه التراث الثقافي وحمايته والعناية به وإبراز الدور الحضاري للمملكة.
في قرية علقان بتبوك; نقش أثري يقدم رؤية علمية تتمثل في التزامن التاريخي للكتابة بالخط الثمودي والعربي المبكر.#هيئة_التراثpic.twitter.com/ox5YoWW7gj
— هيئة التراث (@MOCHeritage) June 26, 2024المصدر: "واس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
هيئة المكتبات تستعد لتنظيم “معرض المخطوطات السعودي” في الرياض
تستعد هيئة المكتبات لتنظيم “معرض المخطوطات السعودي” في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2024، تحت شعار “حكايات تروى لإرث يبقى”.
ويتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، وتغطي مجالات معرفية متعددة.
كما يضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبة من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.
كما يُقدم المعرض تجربة إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.
ويسعى “معرض المخطوطات السعودي” إلى استضافة العديد من الزوار والمهتمين بالمخطوطات محلياً وإقليمياً ودوليّاً، سواء كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، إضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، ومنسوبي الجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء المزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.
ويأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور المملكة في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي باعتبارها إرثاً ثقافيّاً مُمتدّاً.