أعلن وزير الطاقة والنفط المُكلف من حكومة الإنقلاب في السودان د.محي الدين نعيم محمد، عن تحسينات تمت بالفعل في محطة سواكن التحويلية لحل أزمة الكهرباء ببورتسودان العاصمة الإدارية الحالية للسودان.

بورتسودان ــ التغيير

و أوضح الوزير المُكلف أن هذه التحسينات من شأنها زيادة قوة الشبكة بنسبة ٢٥% بما يقلل تكاليف الطلب على البارجة التركية التي تعتمد عليها بورتسودان.

و تشهد العاصمة الإدارية الجديدة للسودان «بورتسودان» قطوعات حادة للكهرباء تمتد إلى 14 ساعة في اليوم في ظل إرتفاع كبير في درجات الحرارة .

وأوضح الوزير المكلف خلال لقاء جمعه بنائب رئيس المجلس السيادي الإنقلابي مالك عقار، أنه تم نقل وحدة التحكم الرئيسية للكهرياء إلى مدينة عطبرة شمال البلاد، ونقل محول المرخيات و أبوحمد لزيادة تحسين الكهرباء في ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر .

وتسبّبت الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، في نقص الإمداد الكهربائي بعد توقف محطة قري الحرارية بالخرطوم وخروجها عن الخدمة لوقوعها تحت سيطرة الدعم السريع.

وكان قد  أصدرت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء خلال اليومين الماضيين بياناً توضيحياً لمواطني مدينة بورتسودان أعربت فيه عن اسفها لتنفيذ برمجة عاجلة للامداد المتاح لخروج أحد المحولين بمحطة النقل الرئيسية عن الخدمة نتيجة عطل مفاجئ تسبب في نقص الإمداد.

من جانبه أكد نائب المجلس الإنقلابي مالك عقار على الجهود المبذولة لمعالجة قضية الكهرباء في عدد من ولايات السودان لاسيما ولاية البحر الأحمر و أثنى على الحلول المقترحة والتحسينات في محطة سواكن التحويلية لتخفيف العبء وتقليل الطلب على كهرباء البارجة التركية.
وشدد عقار على ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لحل أزمة الكهرباء في أقرب وقت ممكن متعهدا بتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه توفير خدمة الكهرباء. وأشاد بالجهود المبذولة التي يضطلع بها العاملين بوزارة الطاقة والنفط في تقديم الخدمات للمواطنين في ظل الظروف الراهنة.

و تطرق الإجتماع الذي انعقد ببورتسودان للترتيباب الجارية والخطة التشغيليلة لإصلاح الخط الناقل لخام بترول دولة جنوب السودان وضرورة إعادة تشغيله بصورة كاملة بعد ازدياد التدفق بالخط بنسبة ٨٠% بحسب الوزير المكلف الذي أعلن إقتراب تدفق الخام بنسبة ١٠٠% بعد تذليل كافة العقبات المتعلقة بتشغيله.

الوسومالطاقة والنفط الكهرباء بترول الجنوب بورتسودان عقار

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الطاقة والنفط الكهرباء بترول الجنوب بورتسودان عقار

إقرأ أيضاً:

سوريا تلجأ لوسطاء لاستيراد النفط

قالت مصادر تجارية مطلعة إن سوريا تتجه إلى وسطاء محليين لاستيراد النفط بعد أن فشلت أولى المناقصات التي طرحتها حكومة تصريف الأعمال في جذب اهتمام كبار تجار النفط، وذلك بسبب استمرار العقوبات الدولية والمخاطر المالية.

وأظهرت وثائق رسمية أن الحكومة طرحت مناقصات لاستيراد 4.2 مليون برميل من النفط الخام، بالإضافة إلى 100 ألف طن من زيت الوقود والديزل "في أقرب وقت ممكن".

وذكرت المصادر أن المناقصات، التي أُغلقت يوم الاثنين الماضي، لم تتم ترسيتها بعد، وأن الحكومة تتفاوض حاليا مع شركات محلية لتلبية احتياجاتها النفطية.

أزمة تأمين النفط ومخاطر العقوبات

وقد تؤدي صعوبة العثور على موردين كبار إلى تفاقم أزمة الطاقة التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا، لا سيما بعد أن أوقفت إيران، على ما يبدو، عمليات التسليم المنتظمة للنفط التي كانت ترسلها سابقًا إلى البلاد.

ولم يتسنَّ لوكالة رويترز التي أوردت الخبر التأكد من أسماء الشركات المحلية التي قد تتولى تأمين هذه الإمدادات، أو هوية الشركات القادرة على توفير الكميات الكبيرة المطلوبة في المناقصة.

إنتاج النفط في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة لا يتجاوز 10 آلاف برميل يوميا (الجزيرة) تعليق الشرع والموقف الأوروبي

وفي تصريح له أمس الخميس، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إنه سيعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل مختلف فئات المجتمع، وتركز على بناء المؤسسات وإدارة البلاد حتى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

إعلان

وفي ظل هذه التحولات، لم تشارك كبرى شركات تجارة النفط في المناقصات، وهو ما عزته مصادر مطلعة إلى العقوبات والمخاطر المالية المحيطة بالتعامل مع سوريا.

وقال أحد تجار النفط  "لم يتضح بعد ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيرفع العقوبات، إضافة إلى المشكلات المصرفية الأوسع التي تزيد الأمر تعقيدًا."

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الاثنين الماضي عن موافقته على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا بهدف تسريع عملية التعافي الاقتصادي، لكنه شدد على أن نهجه سيكون تدريجيا ويمكن العدول عنه إذا لم يتم اتخاذ الخطوات الصحيحة.

شروط الدفع تعرقل المشاركة في المناقصات

وأشارت المصادر إلى أن شروط الدفع التي وضعتها الحكومة السورية كانت من العوامل التي أحجمت البائعين المحتملين عن المشاركة.

ومن بين هذه الشروط:

البيع بائتمان مفتوح مع تأجيل السداد. تقديم سند أداء بقيمة تتراوح بين 200 ألف إلى 500 ألف دولار لبنك سوري كضمان لتسليم النفط، وهو شرط قال تجار إنه غير معتاد في مثل هذه الصفقات. تدهور قطاع الطاقة وتحديات تأمين الإمدادات

وعانت البنية التحتية لقطاع الطاقة السوري من دمار واسع جراء الحرب المستمرة منذ 13 عامًا، مما يضع الحكومة الجديدة أمام تحديات كبيرة لاستعادة أمن الطاقة وتأمين الإمدادات اللازمة لتشغيل البلاد.

البنية التحتية لقطاع الطاقة السوري عانت من دمار واسع جراء الحرب المستمرة منذ 13 عامًا (الجزيرة)

وفي تصريحات إعلامية سابقة كشف وزير النفط السوري غياث دياب أن إنتاج النفط في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة لا يتجاوز 10 آلاف برميل يوميا، مقارنة بنحو 383 ألف برميل يوميا قبل فرض العقوبات الدولية عام 2011.

وأضاف وزير النفط أن بعض احتياجات الوقود يتم تلبيتها عبر الإنتاج المحلي من مصفاتين في سوريا، لكنه لم يحدد قدرات الإنتاج الفعلية لهاتين المنشأتين.

مناقصات الغاز

وإلى جانب النفط، طرحت سوريا مناقصة أخرى لاستيراد 20 ألف طن من غاز البترول المسال، والتي أغلقت في 20 يناير/ كانون الثاني 2024.

إعلان

إلا أنه لم تتأكد نتيجة هذه المناقصة، وسط غموض يحيط بقدرة الحكومة السورية على تأمين موردين دوليين بسبب العقوبات واستمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء والمياه يطلع على سير العمل في محطة ضحيان بصعدة
  • الكهرباء تفصل مشاريع خطة فك الاختناقات لقاطعي الصدر والرصافة
  • الأحساء.. 100 عيادة أسنان جديدة لزيادة المواعيد المتاحة بنسبة 250%
  • وزير النفط يعلن عن زيادة معدلات انتاج المشتقات النفطية
  • سوريا تلجأ لوسطاء لاستيراد النفط
  • المغرب يعلن عن استثمار ضخم بـ27 مليار درهم لتعزيز شبكة الكهرباء
  • وزير النقل: نعمل على توسعة مطار بورتسودان ليستوعب 40 طائرة رابضة في وقت واحد
  • سفير السودان لدى جوبا عصام كرار: متوقّع عودة أكثر من 4 آلاف لاجئ سوداني من جوبا إلى بورتسودان عقب أحداث العنف الأخيرة
  • “بتروغاز ليبيا”: خطط لزيادة الابتكار وتحقيق نمو مستدام في قطاع النفط
  • في حواره مع “التغيير ” (2).. أسامة سعيد: سننازع بورتسودان في الشرعية والموارد