أكد كبير مسؤولي المساعدات في الأمم المتحدة أن فرق الإغاثة التابعة للمنظمة لا تزال ملتزمة بشدة بإيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة، على الرغم من المخاطر المتزايدة للعمل هناك.
ونفى منسق الإغاثة الطارئة مارتن غريفيث إصدار أي إنذار نهائي بتوقف جهود الإغاثة ما لم تتحسن الأوضاع الأمنية، وقال إن هناك حاجة إلى فتح جميع المعابر، والسلامة والأمن، وإعادة تشغيل الرصيف، والحصول على المساعدات من الشاطئ، وكل الأيدي العاملة لتحقيق ذلك ووصول المساعدات إلى كل من يحتاجها.

تقييم مؤلموتأتي تصريحات غريفيث في أعقاب نشر آخر تقييم مؤلم عن انعدام الأمن الغذائي في غزة، والذي سلط الضوء على الخطر الكبير لحدوث مجاعة في جميع أنحاء القطاع طالما استمر الصراع مع قطع المساعدات الإنسانية.

تدمير أكثر من 70% من المنازل والمنشآت في قطاع #غزة، وبات أكثر من مليون ونصف فلسطيني دون مأوى، ويعيشون في ظروف قاسية في ظل نفاد الغذاء والدواء.#اليوم
أخبار متعلقة وزير الخارجية الأردني: نتعامل مع الحكومة الأكثر تطرفًا في إسرائيلمليون ونصف فلسطيني دون مأوى.. الاحتلال يواصل تدمير الأحياء السكنية في رفحللمزيد: https://t.co/4tCvdmiOgE pic.twitter.com/URCG10D5zS— صحيفة اليوم (@alyaum) June 26, 2024
وأفادت وكالة الأونروا في آخر تحديث لها، أن الهجوم البري في المناطق الجنوبية في غزة يستمر في التوسع، خاصة في مدينة غزة وشرق رفح، ما يسبب المزيد من المعاناة الإنسانية ومنع وصول المساعدات.
فضلًا عن استمرار الغارات الجوية المكثفة في وسط غزة، لا سيّما في مخيمات البريج والمغازي والنصيرات وفي شرق دير البلح.
كما استمرت أعمال العنف المميتة في في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف الأمم المتحدة الأمم المتحدة في جنيف توصيل الإمدادات إلى غزة مارتن غريفيث الأمن الغذائي في غزة

إقرأ أيضاً:

تجدد الاشتباكات مع الاحتلال بجنين ونزوح أكثر من 600 فلسطيني

تجددت -صباح اليوم- الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين بعد استشهاد 10 فلسطينيين في العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الجدار الحديدي"، في حين نزح أكثر من 600 فلسطيني من مخيم جنين.

فقد قالت كتيبة جنين في سرايا القدس إنها تتصدى لقوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة بالمدينة، وإنهم "يمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان".

وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن الاشتباكات تركزت في الساعات الأخيرة عند شارع الناصرة وداخل أزقة وحارات المخيم لدى محاولة قوات الاحتلال اقتحامه من مفترق العودة وحارة الدمج.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات لمدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية في إطار عمليتها العسكرية التي سمتها الجدار الحديدي.

ودخلت هذه العملية يومها الثاني وسط اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال. وذكرت مصادر فلسطينية أن عبوة ناسفة محلية الصنع انفجرت لدى مرور آليات الاحتلال عند أطراف المخيم.

وقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش والشاباك والشرطة أطلقوا الثلاثاء، بتوجيه من المجلس السياسي والأمني، عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة للقضاء على "الإرهاب" في جنين.

إعلان

من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام، والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين، وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الإسرائيلي.

وأضافت الحركة أن سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، يثير الاستغراب بعد حصار دام أكثر من 48 يوما.

كما دعت حركة الجهاد الإسلامي في عموم الضفة الغربية إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لحملة قوات الاحتلال وإفشال أهدافها.

نزوح المئات

وفي السياق ذاته، قال مسؤول العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن، إن أكثر من 600 فلسطيني اضطروا للنزوح من مساكنهم في مخيم جنين، إلى ساحة مستشفى جنين الحكومي.

وأضاف مطاحن أن النازحين توزعوا في الطرقات بمحيط المستشفى وداخل أقسامه، في وضع إنساني صعب، وبعضهم في العراء دون مأوى أو خيام.

وأوضح أن الجيش الإسرائيلي فرض حصارا كاملا على مدينة جنين وأغلق مخيمها، وجرف معظم الشوارع الرئيسية والمفترقات.

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى تمكن طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من إخلاء 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات، بعد أن انقطعت بهم السبل داخل إحدى روضات الأطفال، في حين أصيب طفلان و3 أطباء وممرضان، بالرصاص خلال العملية الإسرائيلية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس، استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين ومحيطها.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين.

وقد وثقت الكاميرات لحظة استشهاد الشاب أحمد شايب بعد إطلاق النار عليه وهو يقود سيارته رفقة عائلته في وادي برقين غربي مخيم جنين.

وقال الدكتور عبد الرحمن كميل الطبيب بمستشفى الرازي بجنين إن قوات الاحتلال أطلقت النار على زميلهم حسين أبو الهيجا وهو في طريقه إلى مكان عمله بالمستشفى لمساعدة المرضى مما أدى إلى استشهاده.

إعلان

وأضاف أن المستشفى استقبل عدة مصابين بعضهم حالتهم خطرة وبينهم رضع تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر وسنة ونصف سنة.

في المقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 4 جنود أصيبوا بجروح بين متوسطة وخفيفة في انفجار عبوة ناسفة.

مقالات مشابهة

  • مزاد على مج يجمع أكثر من 4 ملايين جنيه ونصف
  • مسؤول فلسطيني: إسرائيل دمرت 80% من شمال غزة
  • تجدد الاشتباكات مع الاحتلال بجنين ونزوح أكثر من 600 فلسطيني
  • الإمدادات الطبية تعلن وصول أكثر من 120 طن من المحاليل الوريدية ومستهلكات غسيل الكلى من بورتسودان إلى فرع ولاية الجزيرة
  • مسؤول أممي: وقف إطلاق النار في غزة “لحظة أمل كبيرة” ويجب تسريع الإغاثة
  • مسؤول أممي يشدد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة
  • الوزير الاغبري يبحث مع مسؤول أممي البرامج التنموية للعام 2025م
  • العراق مستمرا في دعم حزب الله اللبناني بإيصال المساعدات المختلفة
  • وفد أممي يزور العريش ورفح لمتابعة التجهيزات الخاصة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وفد أممي في العريش ورفح لمتابعة ترتيبات إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة