“الفاو” تحذر من آثار أزمة القطاع المصرفي على الأمن الغذائي في اليمن
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الجديد برس:
حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) من العواقب الوخيمة المحتملة لأزمة القطاع المصرفي على الأمن الغذائي في اليمن.
وأكد تقرير صادر عن المنظمة أن الإجراءات التصعيدية التي بدأتها الحكومة اليمنية- المعترف بها دولياً- وبنكها المركزي في عدن قد أثرت سلباً على الاستقرار المالي والمصرفي في مناطق سيطرتها، مما أدى إلى نقص الدولارات وانخفاض قيمة العملة المحلية وارتفاع الأسعار.
ووفقاً للتقرير، شهد الريال اليمني- في مناطق سيطرة الحكومة- انخفاضاً حاداً في قيمته مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 38% خلال العام الماضي وحتى يونيو الجاري، بمعدل انخفاض شهري بلغ 3% في المتوسط. ويتوقع التقرير استمرار هذا الاتجاه السلبي، متوقعاً انخفاضاً أكبر بنسبة 5% شهرياً في قيمة الريال اليمني في الأشهر الأربعة المقبلة.
وحذر التقرير من أن انخفاض قيمة العملة المحلية- في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية الموالية للتحالف- سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية، مما سيؤثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للأسر اليمنية. وأشار التقرير إلى أن الضوابط الصارمة على أسعار الصرف في مناطق حكومة صنعاء قد ساهمت في استقرار الريال اليمني هناك، ولكن المخاطر لا تزال قائمة.
كما سلط التقرير الضوء على التأثير السلبي المحتمل على واردات الغذاء والوقود، حيث من المتوقع أن تؤدي الصعوبات التي يواجهها التجار والمستوردون في الحصول على الدولارات والتحويلات المالية وخطوط الائتمان إلى تباطؤ تدفقات الواردات التجارية، مما قد يؤثر بشكل خاص على الموانئ الجنوبية.
بالإضافة إلى ذلك، حذر التقرير من أن اضطرابات القطاع المالي قد تؤدي إلى تفاقم انخفاض التحويلات المالية، سواء المحلية أو الخارجية، مما سيكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد اليمني والأمن الغذائي للأسر.
وأوضح التقرير أن التحويلات المالية، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 4.2 مليار دولار أمريكي سنوياً، تلعب دوراً حاسماً في تلبية الاحتياجات الغذائية لملايين اليمنيين.
وفي الختام، أكد التقرير على أن أزمة القطاع المالي في اليمن قد تؤدي إلى عرقلة الاقتصاد والأنشطة التجارية، وزيادة البطالة، وانخفاض دخل الأسر. وحذر من أن اعتماد اليمنيين الكبير على المواد الغذائية المستوردة يجعلهم عرضة لتقلبات أسعار الصرف وانخفاض قيمة العملة المحلية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی مناطق
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يدعو إلى “معركة الخلاص” من الحوثيين
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
دعا رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، يوم الاثنين، إلى ما أسماها “معركة الخلاص” من جماعة الحوثي المسلحة. فيما تشير وسائل إعلام أمريكية إلى استعدادات لبدء معركة برية ضد الحركة اليمنية التي سيطرت على صنعاء قبل أكثر من عقد من الزمن.
جاء ذلك في سلسلة تدوينات على منصة اكس بمناسبة الذكرى الثالثة لتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في السابع من ابريل/نيسان 2022م.
ودعا العليمي إلى “توحيد الصفوف، والاسناد الفاعل لمعركة الخلاص التي تتعزز ساعتها الحاسمة بعونه تعالى في العام الرابع من عمر المجلس”.
وأشار إلى أنه يجدد “العهد الذي قطعه واخوانه اعضاء المجلس للشعب اليمني العظيم، باستعادة مؤسسات الدولة المغتصبة، وانهاء المعاناة التي صنعتها حرب المليشيات الحوثية الارهابية بدعم من النظام الإيراني”.
وقال إنه “رغم تعقيدات المرحلة، مثل مجلس القيادة الرئاسي بدعم من الاشقاء، والاصدقاء، محطة هامة في توحيد القوى الوطنية حول هدف اسقاط الانقلاب، ومواجهة التحديات المتشابكة، واحباط مخططات المليشيات الارهابية وداعميها لإغراق المحافظات المحررة بالفوضى، والازمات الاقتصادية، والإنسانية”.
في 7 أبريل/نيسان 2022، أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تشكيل مجلس قيادة رئاسي جديد ونقل كافة صلاحياته إليه. المجلس يتألف من ثمانية أعضاء برئاسة رشاد العليمي، بهدف إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً خلال المرحلة الانتقالية. هذه الخطوة جاءت كجزء من جهود توحيد الصفوف في مواجهة الحوثيين، مع تكليف المجلس بالتفاوض مع الحركة المسلحة لتحقيق وقف إطلاق نار شامل وحل سياسي نهائي للأزمة اليمنية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةطيب ايها المتصهين العفن اتحداك كمواطن يمني ان تقول لسيدك ترا...
رعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...