الجيش الإسرائيلي يبدأ نقل قواته من غزة إلى الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
إسرائيل – قرر الجيش الإسرائيلي امس الأربعاء نقل قوات إضافية إلى الحدود مع لبنان كجزء من التحضير للحرب مع جركة الفصائل اللبنانية، في حال فشل المستوى السياسي والوسطاء الدوليين في التوصل إلى اتفاق.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية في تقرير: “إسرائيل معنية بالتوصل إلى تفاهم سياسي مع الفصائل اللبنانية يسمح لسكان الحدود الشمالية بالعودة إلى منازلهم بعد أكثر من 8 أشهر.
وأضافت: “وقرر الجيش نقل قوات إضافية أكثر من تلك الموجودة هناك منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، كجزء من التحضير للحرب مع الفصائل اللبنانية، إذا فشل المستوى السياسي والوسطاء الدوليون في التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى تهدئة الوضع وإبعاد قوات التنظيم الإرهابي ووقف تبادل إطلاق النار وإعادة سكان الحدود الشمالية إلى منازلهم”.
وأشارت إلى أن “قرار نقل القوات من الجبهة الجنوبية إلى الحدود الشمالية يأتي على خلفية الانتقال إلى المرحلة الثالثة من القتال في قطاع غزة، وبعد أن شارفت المهمة ضد حركة الفصائل الفلسطينية في رفح على الانتهاء”.
وأوضحت القناة أن “قيادة الشمال بدأت باستقبال المقاتلين القادمين من الجنوب، وبدأت بتدريبهم على عملية محتملة على الأراضي اللبنانية. وجرى اليوم تدريب واسع النطاق لجنود الاحتياط على الحدود الشمالية، شمل الاستعداد للسيناريوهات الشديدة، والقتال في منطقة ضيقة وجبلية، واستخدام النار والقتال في منطقة مبنية”.
وبحسب القناة 12، “على الرغم من الاستعدادات المحمومة المكثفة التي يجريها الجيش، إلا أن توقيت التحرك لم يتحدد بعد. والبدء في العمل في لبنان يعتمد على تطورات القتال في غزة، ومعدل إطلاق النار من لبنان، وكذلك على احتمال أن يتمكنوا في النهاية من التوصل إلى اتفاق بوساطة أمريكية”.
وأشار مسؤول عسكري كبير تحدث إلى القناة إلى احتمال نشوب حرب ضد لبنان، وقال: “سيُطلب من إسرائيل القيام بخطوة عسكرية قوية للغاية في لبنان”.
وفي السياق ذاته، حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم أمس، من مخاطر اندلاع حرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط إذا تدهورت الأمور بين إسرائيل والفصائل اللبنانية.
هذا وحذر مسؤولون أمريكيون وغربيون في محادثات مع نظرائهم اللبنانيين، من أن إسرائيل جادة في تهديداتها وتعتزم التحرك عسكريا ضد لبنان، إذا ما فشلت المساعي للتوصل إلى تسوية سياسية تنهي المواجهات الحدودية المتصاعدة بين الفصائل اللبنانية والجيش الإسرائيلي، بحسب ما أوردت الإذاعة العامة الإسرائيلية.
يأتي ذلك على خلفية تصاعد القلق الدولي إزاء تصاعد المواجهات الحدودية المتواصلة منذ 8 أكتوبر الماضي بين إسرائيل والفصائل اللبنانية على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وتزايد خطر نشوب صراع أوسع في المنطقة بمشاركة إيرانية، وسط مساع للتوصل إلى حل دبلوماسي، فيما يربط الفصائل اللبنانية التهدئة بإنهاء الحرب على غزة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية
المناطق_متابعات
شهدت منطقة الحدود الشمالية نشاطًا ملحوظًا لأمير المنطقة صاحب السمو الملكي، حيث تنوعت فعالياته بين تدشين مشروعات، ورعاية مبادرات تنموية، واستقبال مسؤولين، وتوقيع اتفاقيات تعاون في مختلف القطاعات.
وفي إطار اهتمام سموه بدعم جهود هيئة الهلال الأحمر، استقبل الأمير مدير فرع الهيئة بالمنطقة وتسلم التقرير السنوي، كما استقبل المشاركين في ملتقى “قادة الشمال” بمناسبة ختام أعماله، ورحّب بالحضور منوهًا بما تضمنه الملتقى من رؤى نوعية تسهم في دعم وتمكين القدرات الوطنية وتعزيز الفكر الاستراتيجي في بيئات العمل.
أخبار قد تهمك خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية 18 أبريل 2025 - 2:21 مساءً خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية 11 أبريل 2025 - 6:21 مساءًوفي المجال الصحي، استقبل سموه معالي وزير الصحة، ورأس اجتماعًا لمتابعة المؤشرات الصحية بالمنطقة، كما دشّن مشروعات صحية تجاوزت قيمتها 322 مليون ريال، ورفع شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على ما يولونه من دعم ورعاية شاملة للقطاع الصحي، مشيدًا بما يحققه ذلك من تحسين لجودة الحياة.
كما شهد سموه خلال الأسبوع توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة وعدد من الجهات ذات العلاقة، وفي ملف البيئة، دشّن أسبوع البيئة تحت شعار “بيئتنا كنز”، مؤكدًا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفها إرثًا وطنيًا وكنزًا طبيعيًا، داعيًا إلى دعم استدامتها تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
في إطار التمكين الاقتصادي، اطّلع سموه على مستهدفات صندوق الموارد البشرية فيما يخص تمكين القطاع الخاص ودعم التوطين، كما رعى حفل افتتاح “لقاءات الحدود الشمالية” لدعم الكوادر الوطنية، مشيرًا إلى أن الفعاليات تمثل منصات نوعية تسهم في تعزيز فرص أبناء وبنات المنطقة.
وشدّد سموه على أهمية توحيد الجهود لدعم مسارات التدريب والتوظيف بالتعاون مع القطاع الخاص، حيث شهد توقيع اتفاقيتين للتعاون بين الصندوق وكل من الغرفة التجارية وجمعية رعاية الأيتام، تهدفان إلى تأهيل أبناء المنطقة وزيادة قدرتهم التنافسية في سوق العمل.