مفاجأة اليورو .. تصعق البرتغال بهدفين وتتأهل لثمن النهائي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تغلبت جورجيا 2-صفر على البرتغال، الأربعاء، ولحقت بركب المتأهلين إلى دور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وذلك في أول مشاركة لها ببطولة كبرى.
الخرطوم ــ التغيير
وصعدت جورجيا ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث بمجموعاتها إلى جانب سلوفينيا وهولندا وسلوفاكيا، وستلتقي في دور الستة عشر مع إسبانيا.
وكانت البرتغال قد حسمت بالفعل تأهلها من صدارة المجموعة السادسة إثر الفوز 2-1 على التشيك و3-صفر على تركيا، وستلتقي في دور الستة عشر مع سلوفينيا.
وتأهلت تركيا اليوم من المركز الثاني في المجموعة برصيد ست نقاط إثر فوزها 2-1 على التشيك، بينما احتلت جورجيا المركز الثالث برصيد أربع نقاط.
وبتأهل جورجيا، ودعت المجر منافسات البطولة إذ احتلت المركز الثالث في المجموعة الأولى بثلاث نقاط.
وحرمت جورجيا البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عاما) من تحقيق رقم قياسي جديد له، إذ كان بحاجة إلى التسجيل ليحطم الرقم القياسي الذي انتزعه الكرواتي لوكا مودريتش (38 عاما) قبل أيام قليلة، ويصبح أكبر لاعب سنا يسجل في البطولة الأوروبية عبر تاريخها.
وبدأت المباراة بإيقاع سريع وفجرت جورجيا مفاجأة عندما افتتحت التسجيل بعد 93 ثانية فقط من صفارة البداية، إذ شنت هجمة مرتدة سريعة وتلقى خفيتشا كفاراتسخيليا طولية ثم انطلق إلى منطقة الجزاء وسدد كرة قوية بقدمه اليسرى إلى داخل الشباك.
وحاول منتخب البرتغال الحفاظ على هدوئه وفرض سيطرته على مجريات اللعب بشكل واضح مقدما أكثر من محاولة لإدراك التعادل.
وتوالت هجمات البرتغال بحثا عن هز الشباك لكن أغلبها افتقد الحدة الكافية كما وجهت جورجيا تركيزها بشكل أساسي إلى التأمين الدفاعي وفرضت رقابة لصيقة على رونالدو.
وكاد جواو فيلكس أن يتعادل للبرتغال في الدقيقة 31، إذ سدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
وتلقى رونالدو طولية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 34 وسدد كرة قوية بقدمه اليسرى، لكن الدفاع تصدى للكرة وأخرجها إلى ركنية لم تستغل.
وأهدر كفاراتسخيليا فرصة تسجيل الهدف الثاني لجورجيا في الدقيقة 50، إذ تلقى عرضية داخل منطقة الجزاء لكنه سدد كرة ضعيفة أمسك بها الحارس البرتغالي بسهولة.
وتوقف اللعب في الدقيقة 55، إذ لجأ الحكم إلى تقنية الفيديو للتأكد من تعرض لوكا لوتشوشفيلي لعرقلة من جانب أنطونيو سيلفا.
وبعد مراجعة قصيرة، احتسب الحكم ركلة جزاء لجورجيا سجل منها جيورج ميكاوتادزي الهدف الثاني في الدقيقة 57.
وفقد رونالدو فرصة تحطيم الرقم القياسي لأكبر لاعب سنا يسجل في بطولة أوروبا خلال مباراة اليوم، عندما خرج في الدقيقة 65 وقد بدا عليه الغضب والإحباط لدى خروجه من أرضية الملعب.
واستمرت سيطرة البرتغال لكن دون فاعلية هجومية، وحافظت جورجيا على نظافة شباكها لتنهي المباراة فائزة بثنائية نظيفة وتتأهل لدور الستة عشر.
الوسومالبرتغال اليورو جورجيا دوري الـ 16المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرتغال اليورو جورجيا دوري الـ 16
إقرأ أيضاً:
حسن المستكاوي: خروج الأهلي من بطولة أفريقيا في الدقيقة 90 كان مؤلما
قال الناقد الرياضي حسن المستكاوي، في معرض تعليقه على خسارة الأهلي أمام صن داونز رغم التعادل وخروج الأهلي من بطولة أندية إفريقيا، إن القضية ليست فقط أهميتها للنادي الأهلي، ولكن أيضاً للكرة المصرية بشكل عام، لأن كل ذلك له مردود على ترتيب وتصنيف الأندية المصرية ومن ثم على المنتخب المصري.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"الصراحة، منظر 70-80 ألف مشجع في إستاد القاهرة، وهذا الكم من الحماس والتشجيع، وتلك السعادة في البدايات، واللون الأحمر الذي كسا مدرجات الاستاد، ثم خروج النادي بهذه الطريقة، وفي الدقيقة 90، بخطأ غير مقصود على الإطلاق، كان مشهداً مؤلماً."
وتابع مردفًا: "قصة الغضب من كولر بدأت منذ سبتمبر الماضي، بداية من إدارته لضربات الجزاء في مباراة باتشوكا."
وعن مشهد إلقاء الزجاجات على المدرب مارسيل كولر بعد نتيجة المباراة، علق قائلاً:"أي سلوك غير رياضي من أي جمهور مرفوض، سواء من جهة الهتافات الجماعية ضد فريق منافس أو بإلقاء الزجاجات. كولر نفسه كان دائم الإشادة بجمهور الأهلي، واصفاً إياهم بالوقود الحقيقي للفريق. كانت هناك أجواء حب بينه وبين الفريق لفترة طويلة، خاصة خلال الفترة التي حصد فيها البطولات، لكن العلاقة بدأت تتوتر منذ مباراة باتشوكا في بطولة مهمة جداً."
وأوضح:"كان لدى الأهلي ومصر كلها حلم أن يلعب الأهلي مع ريال مدريد في المباراة النهائية. ورغم أن الأهلي كان الأفضل أمام باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي بطولة كأس القارات للأندية (إنتركونتيننتال)، إلا أن إدارة كولر لضربات الجزاء كانت السبب الرئيسي في خسارة المباراة."
وعن كيفية تقييم المدرب قال المستكاوي لابد أن تكون لدى مجالس إدارات الاندية طريقة مختلفة في تقييم المدربين مقارنة بطريقة وراي الجمهور معلقاً : " نعلم أن النتائج مهمة لكن القريب لادارة الكرة في النادي الاهلي لازم يقيم بطريقة مختلفة تماما عن الجمهور لانه على علم بالامور الفنية المعقدة والنواحي السلبية لكولر
وفي مقارنة بين أداء كولر و الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش مدرب بيراميدز وهي مقارنة ليست على صعيد أشخاص وإنما على عمر مباراتين هامتين في نفس الوقت قال المستكاوي : “ القرار بينهما أن تغييرات الكرواتي كانت اسرع ودقة القرار أما كولر فقد كانت الاستجابة متأخرة ةكانت تغييرات شكلية تغيرات واحد بيغرق بيعمل اي وسيلة للنجاة”.
وواصلت: "طريقة إدارة الأندية الكبيرة لاينبغي أن تتم كما فعل كولر "
وعن صفقة بن شرقي طرح المستكاوي عدة تساؤلات :" عندي شوية تساؤلات: "قصة بن شرقي جاي يلعب هل هو" فت " ولالا ؟ ماهي شكل الصفقة ؟ هل نحن نبرم الصفقات من أجل الجمهور أم من أجل النادي نفسه ؟ هل بن شرقي عندما لعب ماتشات كانت منقذه للاهلي في مباريات الدوري هل يصلح في مبارايات حاسمة أن يكون جالس على الدقة حتى أخر عشر دقائق؟".
واختتم: "على فكرة دي حاجات اي واحد مشاهد وليس خبير، وسيرى أن هناك خلل في الإدارة".