بسبب الاحتباس الحراري.. غازات متهمة برفع درجات حرارة الكرة الأرضية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
لعل الشغل الشاغل للعالم هو ارتفاع درجات الحرارة الذي أصبح يؤثر على كل الدول، ما اضطر الكثير منها إلى اتخاذ إجراءات غير معتادة، أبرزها تخفيف أحمال التيار الكهربي لتوفير الوقود.
وأرجع موقع الاتحاد الأوروبي ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة إلى الاحتباس الحراري، الناتج عن حرق الوقود الأحفوري وقطع الغابات وتربية الماشية بشكل متزايد على المناخ ودرجة حرارة الأرض.
أخبار متعلقة Elden Ring.. تحديث جديد يقلل صعوبة اللعبة منها لندن وباريس.. الحرارة تضرب أبرد عواصم العالم بآخر خمس سنواتوأشار إلى أن الأسباب السابقة تضيف كميات هائلة من الغازات الدفيئة إلى تلك التي تحدث بشكل طبيعي في الغلاف الجوي، ما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراريأسباب الاحتباس الحرارىوقال الموقع: المحرك الرئيسي لتغير المناخ هو ظاهرة الاحتباس الحراري، إذ تعمل بعض الغازات الموجودة في الغلاف الجوي للأرض مثل الزجاج الموجود في الدفيئة، فتحبس حرارة الشمس وتمنعها من التسرب مرة أخرى إلى الفضاء، وما يتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.
عبر جهاز يتكون من 4 مراحل أساسية.. طالب يبتكر جهازًا يحول دخان المصانع لمادة تكافح #الاحتباس_الحراري
للمزيد | https://t.co/qqAgCt7xQZ#اليوم pic.twitter.com/0anAyS6Xw5— صحيفة اليوم (@alyaum) May 3, 2024
وتابع: توجد العديد من هذه الغازات الدفيئة بشكل طبيعي، لكن الأنشطة البشرية تزيد من تركيزات بعضها في الغلاف الجوي، وعلى وجه الخصوص ثاني أكسيد الكربون (CO 2) والميثان وأكسيد النيتروز والغازات المفلورة.
#صحيفة_اليوم| #انفوغرافيكس
الاحتباس #الحراري ومستقبل #العالم pic.twitter.com/y4adD1Spnj— صحيفة اليوم (@alyaum) February 10, 2019
ثاني أكسيد الكربونوأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة البشرية، يُعد أكبر مساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري، وبحلول عام 2020، ارتفع تركيزه في الغلاف الجوي إلى 48% فوق مستوى ما قبل الصناعة (قبل عام 1750).
وتنبعث غازات الدفيئة الأخرى من الأنشطة البشرية بكميات أقل، فالميثان هو غاز دفيئة أقوى من ثاني أكسيد الكربون، لكن عمره في الغلاف الجوي أقصر.
كما أن أكسيد النيتروز، مثل ثاني أكسيد الكربون، هو غاز دفيئة طويل العمر يتراكم في الغلاف الجوي على مدى عقود إلى قرون.
في ظل استمرار ارتفاع #درجات_الحرارة العالمية وانبعاث الغازات المسببة لـ #الاحتباس_الحراري.. دراسة: صيف 2023 الأكثر سخونة منذ 2000 عام#اليوم #حالة_الطقس #فصل_الصيف
للمزيد: https://t.co/hrjUinRQq5 pic.twitter.com/8qsTykQNiD— صحيفة اليوم (@alyaum) May 15, 2024
الأسباب الطبيعيةوتشير التقديرات إلى أن الأسباب الطبيعية، مثل التغيرات في الإشعاع الشمسي أو النشاط البركاني، أسهمت بأقل من زائد أو ناقص 0.1 درجة مئوية في إجمالي الاحترار بين عامي 1890 و2010.
ويؤدي حرق الفحم والنفط والغاز إلى إنتاج ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز، كما تسهم إزالة الغابات في ذلك أيضًا، إذ تساعد الأشجار على تنظيم المناخ عن طريق امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وعند قطعها لا يحدث هذا التأثير المفيد، وينطلق الكربون المخزن في الأشجار إلى الغلاف الجوي، ما يزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
زيادة تربية الماشيةوهناك أيضًا زيادة تربية الماشية، إذ تنتج الأبقار والأغنام كميات كبيرة من غاز الميثان عندما تهضم طعامها.
كما أن الأسمدة التي تحتوي على النيتروجين تنتج انبعاثات أكسيد النيتروز.
وتنبعث الغازات المفلورة من المعدات والمنتجات التي تستخدم هذه الغازات، ولمثل هذه الانبعاثات تأثير احتراري قوي للغاية، يصل إلى 23 ألف مرة أكبر من تأثير ثاني أكسيد الكربون .
2400 مليار دولار خسائر #الاحتباس_الحراريhttps://t.co/ViMU1lKUFU#صحيفة_اليوم pic.twitter.com/msYGEBfHxd— صحيفة اليوم (@alyaum) July 1, 2019
مكافحة تغير المناخويدرك العالم أن عواقب تغير المناخ خطيرة للغاية، وتؤثر على العديد من جوانب حياتنا، لذا فإن مكافحة تغير المناخ والتكيف مع ارتفاع درجة حرارة العالم يشكلان أولوية قصوى بالنسبة للعالم كله.
وبما أن كل طن من ثاني أكسيد الكربون المنبعث يسهم في ظاهرة الانحباس الحراري العالمي، فإن كل تخفيضات الانبعاثات تسهم في إبطاء هذه الظاهرة.
ومن أجل وقف ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل كامل، يجب أن تصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الصفر في جميع أنحاء العالم.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحد من الانبعاثات من الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، مثل غاز الميثان، من الممكن أن يخلف أيضًا تأثيرًا قويًا على إبطاء الانحباس الحراري العالمي، وخاصة في الأمد القريب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة في العالم الاتحاد الأوروبي الوقود الأحفوري الاحتباس الحراري مكافحة الاحتباس الحراري ظاهرة الاحتباس الحراری ثانی أکسید الکربون فی الغلاف الجوی أکسید النیتروز صحیفة الیوم pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من الأرصاد بسبب نشاط الرياح اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، تفاصيل حالة الطقس التي تشهدها مصر حاليا في ظل موجة الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن شهر مارس معروف بالتقلبات الحادة والسريعة والتباين الكبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار أو وقت وآخر.
وأوضحت منار غانم، أن غدًا وبعد غد يومي الأحد والإثنين هو ذروة الارتفاع الكبير في الموجة الحارة والتي قد تصل إلى 33 درجة على القاهرة الكبرى.
ولفت إلى أن هناك كتلا هوائية صحراوية تؤثر على مصر قادمة من صحراء شبه الجزيرة العربية ومرتفع جوي في طبقات الجو العليا وأجواء حارة في النهار ومائلة للبرودة ليلا.
وأردفت "غانم"، أنه بداية من يوم الأربعاء المقبل سوف تتغير مصادر الكتل الهوائية وتصبح شمالية قادمة من جنوب أوروبا ومنخفض جوي في طبقات الجو العليا وهذا ينتج عنه انخفاض تدريجي في درجات الحرارة.
وأكدت أن درجة الحرارة أعلى من المعدلات في مثل هذه الفترة بمعدل 8 درجات، مضيفة أن الموجة الحالية طويلة عن المعتاد حيث سوف تصل إلى 6 أيام.
وأضافت أن درجة الحرارة تسجل 28 يوم الأربعاء على أن تسجل يوم الخميس 25 درجة، موضحة أن هناك عودة للأجواء الطبيعية المعتدلة في النهار وتسجل أقل من 25 درجة والبرودة ملحوظة في فترات الليل.
وحذرت، من المبالغة في تخفيف الملابس وارتداء الملابس الصيفية بشكل كامل، حيث إنها موعدها بداية من مايو حيث تشهد الفترة المقبلة حتى منتصف أبريل المقبل تذبذبا في قيم درجات الحرارة.
وأشارت إلى أن أجواء عيد الفطر المبارك ستكون شتوية حيث معتدل نهارا وبارد ليلا، ولذا فإن ملابس العيد تكون شتوية خفيفة أو خريفية ولكن ليست صيفية، وينصح اصطحاب الجاكيت خلال الخروج ليلا.
وأردفت منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن هناك فرص لسقوط الأمطار على محافظات السواحل الشمالية والوجه البحري، موضحا أن هناك نشاط رياح اليوم يزود الإحساس بالبرودة ليلا ويكون مصحوبا بالرمال والأتربة نهارًا.