مسرحية «ملك والشاطر» تتصدر تريند موقع «إكس»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تصدرت مسرحية «ملك والشاطر» للنجمة يسرا والنجم أحمد عز تريند موقع «X» -تويتر سابقا- بعد افتتاحها، أمس الأربعاء، في السعودية.
وتركزت أغلب التغريدات على الإشادة بالمسرحية ومستواها الفني، فضلا عن ثناء الجمهور على عودة التعاون بين عز ويسرا بعد سنوات طويلة من تقديمها لمسلسل «ملك روحي» الذي حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه.
ورفعت أولى ليالي عرض المسرحية شعار «كامل العدد» بعد نفاذ تذاكر المسرحية، وامتلاء الجمهور داخل المسرح بأعداد كبيرة من مختلف الفئات والأعمار.
أبطال مسرحية ملك والشاطرمسرحية «ملك والشاطر» من إنتاج آلاء الغزالي، وبطولة يسرا، أحمد عز، سيد رجب، شيماء سيف ومصطفى غريب، من تأليف وإخراج محمد محمدي.
إيرادات فيلم ولاد رزق القاضيةوفي سياق مختلف، يتابع أحمد عز إيرادات فيلمه الجديد «ولاد رزق القاضية» بعد تخطيه حاجز الـ175 مليون جنيه داخل مصر، وذلك وفقا لبيانات الإيرادات الصادرة من الموزع السينمائي محمود الدفراوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسرحية ملك والشاطر ملك والشاطر ولاد رزق ملک والشاطر
إقرأ أيضاً:
«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.