معلومات الوزراء يستعرض أهم وأبرز نتائج استطلاعات رأي مراكز الفكر العالمية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا جديدًا من نشرته الدورية، بعنوان "نظرة على استطلاعات الرأي المحلية والعالمية"، والتي تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأي التي تجريها مراكز الفكر العالمية في المجالات المختلفة.
وتضمن العدد استطلاعًا للرأي أجرته شركة "يوجوف" على عينة من المواطنين في 8 دول؛ للتعرف على تقييمهم لموقف بلادهم من دعم أوكرانيا، وأكد 57% من المواطنين السويديين دعمهم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، يليهم مواطنو الدنمارك 51%، ثم مواطنو المملكة المتحدة 50%، والولايات المتحدة الأمريكية 43%، وأعرب 45% من مواطني إيطاليا عن تشجيعهم للتفاوض للوصول إلى اتفاق سلام لإنهاء القتال حتى لو كان هذا يعني أن روسيا لا تزال تسيطر على بعض أجزاء من أوكرانيا.
واتفق مع هذا الرأي مواطنو كل من ألمانيا وإسبانيا 38% لكل منهما و35% من مواطني فرنسا، فيما أعرب 82% من السويديين عن اهتمامهم (بشكل كبير 53% أو إلى حد ما 29%) بمن سيفوز في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ثم اهتمام الدنمارك 77% بهذا الشأن، ثم المملكة المتحدة 70%، والولايات المتحدة الأمريكية 64% وألمانيا 63%.
ووفقًا للاستطلاع ذاته، رأى 64% من مواطني كل من إسبانيا والسويد أن الإجراءات التي تتخذها الدول الغربية حاليًا ضد روسيا مثل العقوبات الاقتصادية والمساعدات التي تقدم حاليًا إلى أوكرانيا مثل إرسال الأسلحة غير كافية لمنع الروسيين من كسب الحرب في أوكرانيا، ثم يأتي مواطنو الدنمارك 60%، ثم مواطنو المملكة المتحدة 57%، وإيطاليا 55%، وفرنسا 53%، فيما أعرب 49% من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية بالعينة عن دعمهم قيام بلادهم بهجمات سيبرانية ضد القوات العسكرية الروسية وقد اتفق على هذا الرأي مواطنو إسبانيا 47% ثم المملكة المتحدة 45% ومواطنو السويد 40% وإيطاليا 36%، وأعرب 76% من الدنماركيين عن دعمهم حكومة بلادهم في الحفاظ على العقوبات الحالية ضد روسيا، يليهم مواطنو المملكة المتحدة 73%، ثم السويد 72%، وإسبانيا 71%، والولايات المتحدة الأمريكية 69%.
وفي ذات السياق وفقًا للاستطلاع، أيد 73% من الإسبانيين فرض بلادهم عقوبات اقتصادية إضافية على المصالح الروسية في بلادهم، ووافق على هذا الرأي 70% من الدنماركيين، و68% من السويديين، و64% من الأمريكيين، و54% من الفرنسيين، كما أيد 70% من السويديين إرسال أسلحة وإمدادات إضافية إلى أوكرانيا، يليهم الدنمارك 63%، والمملكة المتحدة 62%، والولايات المتحدة الأمريكية 54%، وإسبانيا 52%، وفرنسا 47%، وألمانيا 46%، كما رأى 56% من الإسبانيين أنه يجب تشجيع وسائل الإعلام في الأجزاء الناطقة بالروسية في أوكرانيا على عدم دعم القيادة الروسية أو القوات المسلحة.
واتفق على هذا الرأي 55% من مواطني السويد، و52% من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية، و46% من مواطني فرنسا، و44% من الدنمارك، ووافق تقريبًا 52% من العينة على إرسال قوات إضافية لدعم أعضاء الناتو في أوروبا الشرقية، وقد وافق على هذا الرأي مواطنو السويد 48%، والولايات المتحدة الأمريكية 46%، وفرنسا 39%، وألمانيا 35%، وإيطاليا 28%، كما رأى 48% من الفرنسيين أنه يجب دعم المعارضين السياسيين المحليين للقيادة الروسية، يليهم مواطنو السويد 47%، والولايات المتحدة الأمريكية 46%، والدنمارك 45%، وإيطاليا 35%.
وذكر 58% من الإسبانيين أن روسيا تتمتع بميزة في الصراع أكثر من أوكرانيا، يليهم الولايات المتحدة الأمريكية 36%، وفرنسا وألمانيا 35% لكل منهما، والسويد 32%، والمملكة المتحدة 30%، وإيطاليا 28%، والدنمارك 27%، كما رأى 48% من السويديين أن الدولتين لا تتمتعان بميزة في الصراع، واتفق على هذا الرأي مواطنو إيطاليا 46%، والدنمارك وألمانيا والمملكة المتحدة 42% لكل منها، ثم مواطنو فرنسا 39%، والولايات المتحدة الأمريكية 30%، وإسبانيا 24%، كما توقَّع 72% من الدنماركيين استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا حتى عام 2025، يليهم مواطنو السويد والمملكة المتحدة 64% لكل منهما، وألمانيا 60%، وإسبانيا 58%، وفرنسا 52%، والولايات المتحدة الأمريكية 49%.
وتناولت إصدارة المركز استطلاع آخر لشركة "يوجوف" على عينة من المواطنين البالغين في 7 دول بهدف التعرف على توجهاتهم نحو (الناتو)، ففيما يتعلق بتفضيل الدول محل الاستطلاع للحلف، جاءت الدنمارك في المرتبة الأولى بـ 86% تليها ألمانيا 66% والمملكة المتحدة 64% وإسبانيا والسويد 62% لكل منهما، والولايات المتحدة 54%، وفرنسا 53%، ثم إيطاليا 50%، أما بخصوص أهمية الدور الذي يؤديه حلف (الناتو) في الدفاع عن الدول الغربية فجاء مواطنو الدنمارك بنسبة 83%، يليهم ألمانيا 68%، والمملكة المتحدة 66%، والسويد 63%، وإسبانيا 60%، والولايات المتحدة الأمريكية 54%، وفرنسا 50%، ثم إيطاليا 48%، فيما أعرب 85% من المواطنين في الدنمارك عن تأييدهم لعضوية بلادهم في حلف (الناتو) يليهم 67% في كل من ألمانيا وبريطانيا ثم جاءت إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية 54% لكل منهما، ونصف الإيطاليين، ثم فرنسا 47%.
واستعرض العدد استطلاع لشركة "بيو" على عينة من المواطنين الأمريكيين البالغين؛ للتعرف على آرائهم في ثلاثة صراعات دولية (الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والحرب بين إسرائيل وحماس، والتوترات بين الصين وتايوان)، وأشار 75% من المواطنين الأمريكيين إلى أن الحرب بين إسرائيل وغزة لها أهمية كبيرة (47% أو إلى حد ما 28%) بالنسبة إلى المصالح الوطنية لبلادهم وتساوت معها في الأهمية التوترات بين الصين وتايوان 75%، تليها الحرب الروسية الأوكرانية 74%.
فيما أشار 78% من الأمريكيين الجمهوريين إلى أهمية التوترات بين الصين وتايوان بالنسبة إلى المصالح الوطنية لبلادهم، و77% أهمية الحرب بين إسرائيل وحماس، و69% لأهمية الحرب الروسية الأوكرانية بالنسبة إلى المصالح الوطنية لبلادهم.
ولفت 81% من المواطنين الديمقراطيين إلى أهمية الحرب الروسية الأوكرانية بالنسبة إلى المصالح الوطنية لبلادهم، وتساوت في الأهمية التوترات الصينية التايوانية والحرب بين إسرائيل وحماس 76% لكل منهما.
ووفقًا للاستطلاع ذاته، رأى 65% من الأمريكيين أن الحرب بين إسرائيل وحماس لها أهمية بالنسبة لهم على المستوى الشخصي وفي المرتبة الثانية الحرب الروسية الأوكرانية 59%، تليها التوترات بين الصين وتايوان 57%، وقد رأى 67% من الأمريكيين الديمقراطيين أن الحرب بين إسرائيل وحماس مهمة لهم على المستوى الشخصي، ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية 65%، ثم التوترات الصينية التايوانية 56%، فيما رأى 81% من المواطنين الأمريكيين في الفئة العمرية من 65 عاما فأكثر أن الحرب بين إسرائيل وحماس مهمة لهم على المستوى الشخصي، تليهم الفئة العمرية 50 إلى 64 عاما 71%، ثم جاءت الفئات العمرية الأصغر سنًا من 18 إلى 29 عاما ومن 30 إلى 49 عاما 58%، و54% لكل منهما على التوالي.
كما استعرض العدد استطلاع لشركة "يوجوف" على عينة من المواطنين في 17 دولة حول العالم؛ للتعرف على مدى استخدام المواطنين في هذه الدول محل الاستطلاع للبطاقات الائتمانية، وقد أشار 49% من المواطنين إلى عدم احتياجهم إلى استخدام البطاقات الائتمانية لتغطية نفقاتهم الشخصية، في حين أوضح 19% أنه من المحتمل استخدامها خلال الـ12 شهرًا التالية لإجراء الاستطلاع، وأوضح 24% من المواطنين بالعينة في الفئات العمرية من 35 إلى 44 عامًا أنهم الأكثر احتياجًا إلى البطاقات الائتمانية خلال الـ 12 شهرًا التالية لإجراء الاستطلاع، وتلتها الفئات العمرية من 25 إلى 34 عامًا وذلك بنسبة 23%، وفي المرتبة الأخيرة جاءت الفئات العمرية من 55 عامًا فأكثر 14%، وجاءت نتائج الدول التي أعرب مواطنوها عن استخدامهم للبطاقات الائتمانية لتغطية نفقاتهم الإمارات العربية المتحدة 38% والمكسيك 32%، وكندا 27% والولايات المتحدة الأمريكية 23%.
وتناول مركز المعلومات استطلاع شركة "مان باور جروب" على عينة من أرباب الأعمال في 42 دولة حول العالم؛ للتعرف على رؤيتهم لمعدلات التوظيف خلال الربع الأول من عام 2024، حيث رأى 41% من أرباب الأعمال في الدول محل الاستطلاع زيادة معدلات التوظيف خلال الربع الأول من عام 2024، بينما توقَّع 19% انخفاضها، و37% رأوا عدم حدوث تغيير، فيما أشار 36% من أرباب الأعمال في الهند إلى ارتفاع معدلات التوظيف خلال عام 2024، يليهم أصحاب الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية 34%، ثم الصين وكوستاريكا وهولندا 32% لكل منها، في حين توقَّع أصحاب الأعمال في التشيك 5%، والأرجنتين 1%، ورومانيا (-2%) "تشير النسبة السالبة إلى صافي توقعات التوظيف (NEO)، وهي طرح نسبة أصحاب العمل الذين يتوقعون تخفيضات في مستويات التوظيف من أولئك المخطط توظيفهم، وهو ما يدل على انخفاض معدلات التوظيف بشكل كبير".
كذلك سلَّط مركز معلومات مجلس الوزراء الضوء على استطلاع شركة "يوجوف" على عينة من المواطنين في 17 دولة حول العالم؛ للتعرف على رؤيتهم لتأثير الانكماش التضخمي في بعض المنتجات، حيث رأى 69% من المواطنين بالعينة أن حجم المنتجات الغذائية قد تقلص في ظل انتشار التضخم، وهو ما يُعرف بالانكماش التضخمي، وارتفعت هذه النسبة في المملكة المتحدة 82%، تليها كندا 80%، وأستراليا 79%، والدنمارك 74%، وأعرب 38% من المواطنين بالعينة عن أن المشروبات قد تقلص حجمها في ظل انتشار التضخم تليها منتجات العناية الشخصية 35%، ومنتجات النظافة المنزلية 34%، وأكد 54% من المواطنين بالعينة أن سعر المنتج يأتي على رأس قائمة العوامل التي تدفعهم إلى شراء المنتجات التي تعرضت للانكماش التضخمي، ورأى 53% من المواطنين بالعينة أن جودة المنتج تعد من أهم العوامل التي تدفعهم إلى اتخاذ قرار شراء المنتجات التي تعرضت للانكماش التضخمي.
واستعرض مركز المعلومات استطلاع شركة "ديلويت" على عينة من قادة الشركات في 95 دولة حول العالم؛ للتعرف على أهم ما تقوم به شركاتهم لتطوير وتأهيل الموارد البشرية لديها بما يتواكب مع المستقبل، وأكد 53% من العينة أن زيادة ضغوط العمل وتأثيرها على صحتهم العقلية يعد من أهم العوامل التي تقلقهم في عملهم، يليها خطر سيطرة التكنولوجيا على الوظائف 28%، ثم تطور المهارات والوظائف الجديدة المطلوبة لمواكبة التكنولوجيا والتغيرات في نماذج الأعمال 25%، وزيادة مخاطر السلامة والصحة المنية في مجال العمل 24%، فيما أدرك 74% من قادة الشركات في 95 دولة حول العالم أهمية إيجاد طرق أفضل لقياس أداء العاملين، فضلًا عن الطرق التقليدية.
وأشار 40% إلى أن شركاتهم تقوم باتخاذ خطوات في هذا المجال، كما أدرك 88% من قادة الشركات بالعينة مدى أهمية الشفافية في العلاقة بين العاملين وشركاتهم حتى يتحقق النجاح، في حين أعرب 52% عن أن شركاتهم قامت ببعض الإجراءات لتحقيق ذلك، وأعرب 86% من قادة الشركات في الدول التي شملها الاستطلاع عن أنهم يعتمدون على استطلاعات الرأي مع العاملين بهدف جمع بيانات عن القوى العاملة بشركاتهم وقد سبقها بفارق طفيف 88% البريد الإلكتروني.
وفي ذات السياق وفقًا للاستطلاع، أدرك 73% من قادة الشركات أهمية وجود إبداع وابتكار لدى الموظفين حتى تتمكن شركاتهم من مواكبة التطور التكنولوجي، كما أوضح 37% أنهم قاموا ببعض الإجراءات لتحقيق ذلك، ورأى 76% من العاملين بالعينة أن قيام شركاتهم بإيضاح كيفية تغيير طبيعة عملهم في ظل التطور التكنولوجي مستقبلًا هو أمر مهم لهم شخصيًا، كما أفاد 43% بأن شركاتهم قامت بالفعل بهذا الدور، وأدرك 71% من قادة الشركات بالعينة أهمية الفروق الفردية ومراعاة تنوع الثقافات في بيئة العمل لنجاح شركاتهم، مقابل 45% أعربوا عن أنهم قاموا باتخاذ بعض الإجراءات لمراعاة ذلك، كما أدرك 72% من قادة الشركات بالعينة أهمية تحول قسم الموارد البشرية من المهام الإدارية إلى نظام متعدد الوظائف لتنسيق العمل ونجاح الشركات، وأعرب 41% عن أنهم قاموا باتخاذ بعض الإجراءات لتحقيق ذلك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مجلس الوزراء مراكز الفكر العالمية والولایات المتحدة الأمریکیة الولایات المتحدة الأمریکیة الحرب الروسیة الأوکرانیة الحرب بین إسرائیل وحماس من المواطنین بالعینة أن الحرب بین إسرائیل والمملکة المتحدة المملکة المتحدة من قادة الشرکات دولة حول العالم من المواطنین فی الفئات العمریة بعض الإجراءات من الأمریکیین على هذا الرأی من السویدیین من الدنمارک ا للاستطلاع العمریة من الأعمال فی الشرکات فی للتعرف على لکل منهما من مواطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: مؤشر البطالة حقق نتائج جيدة للغاية.. وانخفض إلى 6.6%
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الثلاثاء، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترحيب بالسادة الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر، مُنوهًا إلى حضور كل من وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزير المالية، لعرض نتائج مشاركتهما مع محافظ البنك المركزي في اجتماعات الربيع للعام 2025 التي عقدها صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في واشنطن خلال الأسبوع الماضي.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: شعرت أنه من المهم جدًا أن يعرف المواطن المصري ماذا يحدث في العالم، وما هي رؤية العالم لمصر من واقع الاجتماعات التي انعقدت في واشنطن الأسبوع الماضي.
وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بتوجيه التهنئة لعمال مصر، قائلًا: اسمحوا لي في البداية بتوجيه التهنئة لعمال مصر العظام بمناسبة عيد العمال، وكل عام وهم بكل خير، وكل الاحترام والتقدير لما يقومون به من جهد كبير جدًا في سبيل تقدم هذا البلد، وننتهز هذه الفرصة وبالنيابة عن زملائي في الحكومة لتقديم كل التهنئة لكل عمال مصر.
وأشار رئيس الوزراء، خلال حديثه إلى ملف العلاقات المصرية مع مختلف دول العالم، قائلًا: على مدار الأسبوعين الماضيين تابعتم جميعًا النشاط المُكثف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، سواء في استقباله لرئيس البرلمان المجري، وأيضًا الحاكم العام لكومنولث أستراليا، وذلك لأن علاقاتنا مع هاتين الدولتين شديدة الأهمية، والمجر دولة مهمة جدًا بالنسبة لنا في الاتحاد الأوروبي، ودائمًا هناك أهمية للعلاقات الثنائية وهناك فرصة لتبادل الأفكار نحو تطوير هذه العلاقات، ونفس الأمر بالنسبة لأستراليا، وكانت الحاكم العام لكومنولث أستراليا متواجدة على هامش الاحتفال بمرور 75 عامًا على علاقاتنا مع أستراليا، وأيضًا كانت فرصة كبيرة لمناقشة تطوير علاقاتنا الثنائية معهم.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: ولكن المهم جدًا هو الملف الأفريقي، حيث أتوقف هنا، عند الزيارة الهامة جدًا التي أجراها الرئيس لدولة جيبوتي، والتي تعد دولة محورية ولها أهمية كبيرة لمصر بحكم موقعها الاستراتيجي على مدخل البحر الأحمر، فضلاً على ذلك، أن مصر تولي منطقة القرن الأفريقي أهمية قصوى، وهذه الزيارة المهمة التي كانت مُرتقبة ومُحددة ومُعدة، تم فيها التباحث في عدد كبير جدًا من المشروعات الثنائية المشتركة في مجالات مختلفة، مثل الطاقة والكهرباء والنقل واللوجستيات والموانئ والصناعة، وبالتالي بمشيئة الله ستشهد الفترة القادمة طفرة في علاقاتنا الثنائية مع جيبوتي.
وأضاف رئيس الوزراء قائلاً: تابعتم أيضًا بالأمس الزيارة الهامة للفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، وفي ضوء الأزمة الموجودة في السودان، كان هناك تباحث وتشاور وتنسيق مستمر بين الزعيمين والقيادتين بما يحقق الصالح العام لدولة السودان الشقيقة.
وأشار خلال حديثه، إلى أنه اليوم كان هناك زيارة رسمية لرئيس أنجولا، وهو الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، مُوضحًا أن الزيارة تركز على تقوية العلاقات الثنائية مع أفريقيا.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: تم تفويضي من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للقيام بزيارة سريعة يوم الجمعة الماضي لدولة أوغندا، لمناقشة ملف مهم جدًا، وهو الأوضاع في دولة الصومال الشقيقة، والتمهيد لمُهمة جديدة للأمم المتحدة وبعثتها في الصومال، والمُتضمنة في الشق الأمني أنه سيكون هناك تواجد للقوات المصرية في الصومال، وبالتالي جاء تفويض الرئيس لي لمناقشة الأوضاع والترتيب لتفعيل البعثة الأممية وما يتعلق بالجزء الخاص بالقوات المصرية.
وتابع رئيس الوزراء: تولي مصر في هذه المرحلة المهمة والدقيقة للملف الأفريقي أولوية شديدة وقصوى جدًا، ونؤكد هنا حرص مصر على استقرار الأوضاع في كل الدول الأفريقية، وأيضًا تقوية العلاقات الثنائية معهم في شتى المجالات وخاصة المجال الاقتصادي.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى اللقاء المُنعقد الأسبوع الماضي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحمد جاسم الصقر، رئيس الجانب الكويتي في مجلس التعاون المصري الكويتي، والذي جاء بعد الزيارة المهمة لرئيس دولة الكويت، لافتًا إلى أنه كان هناك مُناقشات تفصيلية بشأن المشروعات التي سيكون الجانب الكويتي بصدد الدخول فيها في مصر، قائلاً: تمت مناقشة مشروعات بعينها وسنشهد بمشيئة الله استثمارات للجانب الكويتي في مصر.
وأوضح رئيس الوزراء أنه كان هناك ثناء من رئيس الجانب الكويتي في مجلس التعاون المصري الكويتي على الخطوات التي قامت بها الدولة المصرية في خلال الفترة الماضية، سواء حل مشكلات المستثمرين الكويتيين، وأيضاً الإجراءات التي قامت بها الدولة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار وتحفيز زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر.
وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي بحديثه إلى الملف الاقتصادي، مُشيرًا إلى الاجتماع شديد الأهمية الذي عقده رئيس الجمهورية بحضور رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ووزيري المالية، والاستثمار والتجارة الخارجية، مٌوضحًا أنه تم التوافق خلال الاجتماع على توحيد أو استبدال الرسوم المُختلفة التي فُرضت من العديد من الجهات بواسطة القوانين والتشريعات المختلفة منذ زمن طويل، في صورة رسم أو ضريبة مُوحدة، بهدف تيسير الإجراءات بصورة كبيرة جدًا على المستثمرين، لافتًا إلى أن هذا الاجراء ضمن إطار الإصلاحات الهيكلية التي تتبناها الحكومة وبمُتابعة من رئيس الجمهورية، وهو ما أعلنته الحكومة من قبل، وأعلنه وزير الاستثمار في وقت سابق، كما تم عرضه على فخامة السيد رئيس الجمهورية بصورة أكثر تفصيلاً، حيث وجه سيادته بضرورة إعطاء هذا الموضوع الأولوية القصوى للتنفيذ خلال الفترة القادمة بصورة سريعة، مُضيفاً في هذا الصدد، أن الأسبوع القادم سيشهد عقد اجتماع مع المجموعة المعنية للاتفاق على جميع المقترحات التنفيذية، تمهيدًا لإعادة العرض مجددًا على فخامة السيد رئيس الجمهورية للبدء في التفعيل.
كما أوضح رئيس الوزراء، أن الحكومة تقوم بخطوات حثيثة وسريعة لتحسين مٌناخ الاستثمار وذلك من خلال التوسع في منح الرخصة الذهبية والإجراءات المُوحدة، وكذا تطبيق الحزمة الأولي من التسهيلات الضريبية، والتي أعلن عنها وزير المالية وأقرها البرلمان وتم البدء في تفعيلها، بالإضافة إلى توفير وتخصيص الأراضي اللازمة للاستثمار، مُرورًا بالعمل علي تقليص زمن وتكلفة الإفراج الجمركي، وكذا البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات والذي تم الانتهاء منه وبدء الحوار مع كل مجالس التصدير وسوف يتم تفعيله بدءًا من العام المالي القادم، مُؤكدًا أن جميع هذه الإجراءات يتم التحرك فيها لتحسين مناخ الاستثمار.
وخلال حديثه، وصف الدكتور مصطفى مدبولي، المشهد العالمي خلال المرحلة الحالية بالضبابية قائلًا إن هذه الحالة تنعكس على توقعات معدلات نمو الاقتصاد العالمي التي تتحول إلى المسار السلبي، لكن في الوقت نفسه تزداد التوقعات الإيجابية الخاصة بالاقتصاد المصري، مُشيرًا في هذا السياق إلى أنه تم تعديل توقعات نمو الاقتصاد المصري من قِبل المؤسسات الدولية نحو الزيادة وليس نحو النقصان، وذلك كله تقديرًا للخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية.
وأشار رئيس الوزراء إلى الأخبار الجيدة التي تم الإعلان عنها بشأن مؤشر البطالة، مُوضحًا أن المؤشر حقق نتائج جيدة للغاية، حيث انخفض ليصل إلى نحو 6.6%، وهذا يؤكد أن الدولة تمضي في المسار السليم فيما يتعلق بملف التوظيف.
وأضاف: في إطار تركيزنا على ملف الصناعة، واستبدال ما نستورده من الخارج بمكون محلي، وقعنا اليوم اتفاقيتين مهمتين للغاية، الاتفاقية الأولى تتعلق بعقد تحالف بين شركة "جيبتو فارما" (مدينة الدواء المصرية)، مع إحدى كبريات الشركات الأمريكية في صناعة الدواء، وذلك بحضور عدد من الوزراء والسفيرة الأمريكية لدى مصر، لتعزيز صناعة الدواء في مصر، ومن خلال هذه الشراكة سنحصل على تأهيل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، وهذا يعني أن الدواء المصري سيكون له نفاذية للسوق الأمريكية من خلال هذا الاعتماد، وأن هذا الاتفاق يعد اتفاقًا مهمًا للغاية في زيادة نفاذية وقوة صناعة الأدوية خلال الفترة المقبلة.
وتابع الدكتور مصطفي مدبولي قائلاً: اليوم أيضًا تم توقيع اتفاقية مساهمين لتأسيس شركتين بشأن مشروعين كبيرين للغاية لشركة من الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال وهي شركة مصر للحرير الصناعي وألياف البوليستر من أجل إنتاج ألياف البوليستر الذي نستورد منه كميات كبيرة للغاية، مُشيرًا إلى أن المشروعين سيعملان على إنتاج البوليستر بغرض تغطية جزء من احتياجات السوق المحلية كما سيكون ذلك فرصة كبيرة للتصدير.
وأضاف رئيس الوزراء أنه كان هناك لقاء مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس مُؤخراً، والذي تم التطرق خلاله إلى مشروع إنشاء شركة متخصصة في مجال صناعة العبوات المعدنية وخدمات الطباعة على الصفيح، لافتًا إلى أن مصر كانت تقوم باستيراد تلك العبوات، إلا أنه مع إنشاء مثل هذه الشركات سيمكننا الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن مجلس الوزراء كان قد شهد منذ فترة توقيع العقد النهائي مع مجموعة "شين فينج" الصينية الكبرى لإنشاء مجمع صناعي يضم 9 مصانع كبرى في منطقة قناة السويس، بإجمالي استثمارات تبلغ 1.6 مليار دولار، لافتًا إلى أنه تم منذ أيام قليلة وضع حجر الأساس بالفعل، على أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى العام المقبل، ولذا فملف الصناعة يشهد جديدًا كل يوم، ونحاول التركيز عليه من منطلق أن لدينا أملاً في أن هذا القطاع يعود إلى سابق عهده خلال الفترة القادمة.
واختتم رئيس مجلس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى الزيارة التي قام بها أمس لمشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة (الدلتا الجديدة)، ولقائه بجميع المسئولين عن هذا المشروع، وهناك تركيز شديد من الدولة عليه، حتى يرى النور خلال النصف الثاني من هذا العام، ولذا كان هناك تشديد على جميع القائمين على هذا المشروع من جميع الجهات بأن ننتهي من جميع الأعمال في هذا المشروع المهم للغاية الذي يركز على أكثر من 2 مليون فدان، مُؤكدًا أن ما سيتم استصلاحه في هذه المرحلة يتجاوز الزمام الزراعي لخمس محافظات متجاورة مجتمعة، فنحن نتحدث هنا عن دولة جديدة بدون مُبالغة، ولهذا تم تسميتها دلتا جديدة وهي كذلك، مُعربًا عن أمله في أن ترى مصر ثمار هذا المشروع العظيم خلال الأعوام المُقبلة.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء يستعرض تراجع معدل البطالة لأدنى مستوياته منذ 35 عامًا.. «إنفوجراف»
رئيس الوزراء: نستهدف استلام أكثر من 4 ملايين طن قمح محلي هذا العام
رئيس الوزراء: انخفاض معدل البطالة لـ 6.5%