استشاري: الحرمان المزمن من النوم يؤدي إلى مشاكل نفسية وأعراض عقلية وعضوية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حذر استشاري أمراض واضطرابات النوم د. صالح الدماس، من الحرمان المزمن من النوم.
وأضاف الدماس، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن الحرمان المزمن من النوم وتغيير الأنماط إلى ساعة لا تتوافق بيولوجيا مع الفطرة يؤدي إلى مشاكل نفسية وأعرض وعقلية وعضوية.
وتابع، أن النوم الصحي إحدى ضرورات الصحية الجيدة التي تشمل: الصحة العضوية (القلب، الأوعية الدموية)، الذاكرة واكتساب المعلومات فضلا عن الصحة النفسية بتجنب القلق والاكتئاب.
يذكر أن الحصول على ساعات نوم صحي يتطلب وضع جدول للنوم يتضمن الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت يوميًا للمساعدة في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، وفق موقع "طب ويب".
فيديو | استشاري أمراض واضطرابات النوم د. صالح الدماس: الحرمان المزمن من النوم وتغيير الأنماط إلى ساعة لا تتوافق بيولوجيا مع الفطرة يؤدي إلى مشاكل نفسية وعقلية وعضوية #نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/R8fk6rq41K
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 26, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القلب النوم القلق
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الغش في البيع والشراء يؤدي إلى فساد عظيم
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة حول سبب تأكيد الإسلام على تجنب الغش في البيع والشراء؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "في الحقيقة، الغش هو صورة من صور الكذب، والكذب يُعتبر من أسوأ الأخلاق في الإسلام، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا".
وأضاف وسام: "الغش يؤدي إلى عظيم الفساد في المجتمع لأنه يؤثر على الثقة بين الناس، إذا تم الغش في المعاملات التجارية، يقع الضرر على الطرف الآخر بالطبع، مما يسبب تفشي الكذب ويضعف الثقة بين الأفراد، وهذا يؤدي إلى فساد في المجتمع بشكل عام".
وتابع: "الحديث الشريف يقول: إن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، ولذلك، الغش ليس فقط محرمًا لأنه يؤدي إلى الضرر، ولكنه أيضًا ينزع الثقة ويُسهم في انتشار الكذب والفجور، وهذا مرفوض تمامًا في الإسلام".
وأكد أن هذا التحذير ليس خاصًا بالإسلام فقط، بل هو مبدأ عام منذ أن خلق الله الأرض، حيث يُعتبر الغش والكذب من السلوكيات التي تضر المجتمع وتؤدي إلى تدمير العلاقات الإنسانية.
وأَضاف: "الله سبحانه وتعالى ينبهنا دائمًا إلى أن المعاملات يجب أن تقوم على الصدق والأمانة، وأنه يجب على المسلم أن يكون قدوة في معاملاته، سواء كان في البيع أو الشراء".