بريطانيا تمنح مواطنينها 75 ألف جنيه مقابل الهجرة.. ما حقيقة المنشورات؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تزعم منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي أن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك يعرض على البريطانيين منحا بقيمة 75 ألف جنيه إسترليني (حوالي 95 ألف دولار) لكل من يهاجر خارج البلاد.
وتداول مستخدمون مقطع فيديو نشر عبر منصة تيك توك وأعيد تداوله على شبكة فيسبوك، يحمل صورة رئيس الوزراء، وأرفق بتعليق أنه وفقا لبيان صادر عن سوناك "سيتم دفع 75 ألف جنيه" للبريطانيين بشرط الهجرة وعدم قضاء أكثر من 180 يوما خلال السنوات العشر القادمة في البلاد.
ويأتي تداول هذه المنشورات قبل أيام من بدء الانتخابات العامة البريطانية المقررة الأسبوع المقبل.
وبعد التحقق من المنشورات تبين أنه "لم تكن هناك بيانات أو إعلانات رسمية من سوناك أو حزب المحافظين الذي يتزعمه تدعم مثل هذه السياسات".
ورصدت رويترز انتشار هذه المزاعم لأول مرة في منشورات عبر تيك توك في مطلع يونيو، ولكن تداوله كان في إطار ساخر عبر موقع "بول نوز نيوز" الذي يقدم الأخبار في قالب ساخر كوميدي.
ولكن بعض الحسابات أعادت تداول المنشورات في منتصف يونيو على أنها حقيقة.
وترتكز سياسة سوناك في ما يتعلق بالهجرة على ترحيل طالبي اللجوء من بريطانيا إلى رواندا ومنع قوارب المهاجرين التي تعبر من فرنسا، وليس الحث على طلب هجرة البريطانيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حرب غزة.. حكومة الاحتلال تمنح فرصة جديدة للمفاوضات وسط خلافات داخلية
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية، قررت منح المفاوضات فرصة إضافية قبل اتخاذ قرار بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه الضغوط داخل الكابينت للمضي نحو مرحلة أكثر عنفاً من القتال.
وبحسب التقارير، فإن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شدد خلال اجتماع عُقد في مايو 2024 على ضرورة تجنب إدارة القطاع عسكرياً بشكل مباشر، وطلب من مساعديه إبقاء هذا التوجه سراً عن وزيري الحكومة المتشددين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، اللذين يقودان المطالبات بتوسيع العمليات العسكرية والدخول في ما يُوصف بـ"مرحلة الحسم".
وفي السياق نفسه، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاورات أجريت في مايو أن أي إدارة عسكرية مباشرة لغزة ستتطلب نشر ما بين أربع إلى خمس فرق عسكرية بشكل دائم، ما يضيف أعباءً لوجستية واستراتيجية كبيرة على المؤسسة الأمنية.
ورغم ضغط بعض الوزراء داخل المجلس الوزاري المصغر، وعلى رأسهم سموتريتش، لتحديد موعد نهائي للعودة للقتال، يصر نتنياهو ووزير الخارجية يسرائيل كاتس على تقديم صورة بأن هناك محاولات جادة لاستنفاد فرص التوصل إلى صفقة تبادل أو تهدئة، على الرغم من التباينات العميقة داخل الحكومة.
ومن المقرر أن ينعقد مجلس الوزراء السياسي والأمني في وقت لاحق اليوم لمناقشة مستقبل العمليات العسكرية في القطاع، وسط حالة من الترقب الحذر داخلياً وخارجياً بشأن الاتجاه الذي ستسلكه إسرائيل في المرحلة المقبلة.