إسهامات بحثية وتوعوية تقدمها جامعة جازان في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تشارك جامعة جازان في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار " الأدلة واضحة .. لنستثمر في الوقاية "، والمعرض المصاحب بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان.
وأوضح رئيس الجامعة الدكتور محمد بن حسن أبوراسين، أن ركن الجامعة المشارك في الفعاليات يُبرز إسهامات الجامعة العلمية والبحثية والتوعوية والثقافية في تعزيز حصانة المجتمع تجاه المخدرات، وتحسين جودة الحياة، والتوعية بمخاطر المخدرات وأضرارها، للوصول إلى مجتمع آمن وصحي وحيوي ووطن خالٍ من السموم والمؤثرات العقلية.
من جانبه أوضح مدير مركز البحوث الصحية بالجامعة الدكتور حسن بن أحمد الحازمي أن مشاركة الجامعة في هذا اليوم العالمي عبر ركن توعوي يعرض إسهامات الجامعة في المجالات البحثية خلال الأعوام الماضية وتوفيرها للمجتمع، من أهمها الأبحاث المتعلقة بمادة الشبو والكبتاجون والقات وغيرها من المؤثرات العقلية، إضافة إلى تلخيص المواد العلمية وترجمتها كي يستفيد منها الجميع وتوفيرها لكل شرائح المجتمع في مختلف مواقع المركز الإلكترونية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة جازان مكافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي؛ حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.