تشارك جامعة جازان في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار " الأدلة واضحة .. لنستثمر في الوقاية "، والمعرض المصاحب بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان.

وأوضح رئيس الجامعة الدكتور محمد بن حسن أبوراسين، أن ركن الجامعة المشارك في الفعاليات يُبرز إسهامات الجامعة العلمية والبحثية والتوعوية والثقافية في تعزيز حصانة المجتمع تجاه المخدرات، وتحسين جودة الحياة، والتوعية بمخاطر المخدرات وأضرارها، للوصول إلى مجتمع آمن وصحي وحيوي ووطن خالٍ من السموم والمؤثرات العقلية.


من جانبه أوضح مدير مركز البحوث الصحية بالجامعة الدكتور حسن بن أحمد الحازمي أن مشاركة الجامعة في هذا اليوم العالمي عبر ركن توعوي يعرض إسهامات الجامعة في المجالات البحثية خلال الأعوام الماضية وتوفيرها للمجتمع، من أهمها الأبحاث المتعلقة بمادة الشبو والكبتاجون والقات وغيرها من المؤثرات العقلية، إضافة إلى تلخيص المواد العلمية وترجمتها كي يستفيد منها الجميع وتوفيرها لكل شرائح المجتمع في مختلف مواقع المركز الإلكترونية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جامعة جازان مكافحة المخدرات

إقرأ أيضاً:

رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب

تمر علينا الذكري الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها الى أقصاها، وأنه من المؤسف
حقا ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا
تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والاجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة،
لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب
السوداني.
كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرا، تعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي
كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل
السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي.
ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عاما، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوة المرفوعة ضد دولة الامارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم
الحرب كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب.
وعوضا عن البحث عن كبش فداء علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدى سودانية
وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسئولية وقفها فوراً.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة
إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.
وأود أن أحي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية.
كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.

أخبار ذات صلة بيان دولة الإمارات بشأن مرور سنتين على اندلاع الصراع في السودان «الإخوان».. أدوار مشبوهة لتأجيج الحرب في السودان المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة ترسم البسمة على وجوه الأطفال في "يوم الخير والعطاء" بكلية الآثار
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول "الذكاء الاصطناعي" بمدرسة الإسماعيلية الرسمية للغات
  • بالانفوجراف.. حصاد أنشطة وفعاليات جامعة أسيوط خلال أسبوع
  • رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
  • ندوة تثقيفية بعنوان «لماذا جامعة طنطا» لتسليط الضوء على ريادتها في التعليم وخدمة المجتمع
  • جامعة سوهاج تطلق برنامجًا تدريبيًا لمكافحة الفساد بالتعاون مع الرقابة الإدارية
  • في اليوم الثاني بالمؤتمر الدولي للهندسة الإنشائية والجيوتقنية بهندسة طنطا: 5 محاضرات رئيسية ومناقشة 44 ورقة بحثية
  • جامعة جازان تُبرم 7 عقود اعتماد أكاديمي مع المركز الوطني للتقويم والاعتماد
  • مؤتمر علمي يناقش دور الذكاء الاصطناعي في الصيدلة بجامعة كفر الشيخ | صور
  • إحباط تهريب 108 كيلوجرامات من نبات القات المخدر بجازان