مخاوف كبرى في إسرائيل من حصول مصر والسعودية على “سلاح نووي”
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
إسرائيل – حذرت وسائل إعلام تابعة للجيش الإسرائيلي من خطورة حصول مصر والسعودية على أسلحة نووية مستقبلا.
وجاء في تقرير لمجلة “يسرائيل ديفينس” العسكرية التي تصدر عن الجيش الإسرائيلي تحت عنوان: “إذا كان لدى الإيرانيين أسلحة نووية، فإن تركيا ستفعل ذلك أيضا، وبعد ذلك ستأتي مصر والمملكة العربية السعودية”، إن السلاح النووي سيكون متاحا في المنطقة إذا حصلت عليه إيران وتركيا.
فيما حذر جدعون فرانك الرئيس السابق للجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية خلال مؤتمر هرتسليا الحادي والعشرين لمعهد السياسة والاستراتيجية في جامعة “رايخمان” من سباق التسلح النووي بالمنطقة.
وفي اليوم الثاني من مؤتمر هرتسليا لمعهد السياسات والاستراتيجية (IPS) في جامعة رايخمان حول القوة الإستراتيجية لإسرائيل تم بحث السباق النووي الإيراني، وحذر شاي هار تسفي رئيس القسم الدولي والشرق الأوسط بمعهد السياسات والاستراتيجية بجامعة رايخمان من برنامج إيران النووي.
وقال العميد (احتياط) افرايم سينا خلال كلمته بالمؤتمر: “هل سنتذكر أين نحن اليوم؟ رموز الصهيونية مهجورة، والناس ليسوا في مستوطنات الشمال والجنوب، هذا هو نجاح استراتيجية إيران، هذا هو انتصار في تصورهم. فالنظام في طهران متمسك بأهدافه الاستراتيجية ولا يغيب عن باله ولو للحظة واحدة، وهو يسعى إلى تحقيق الهيمنة الإقليمية ويصبح في نهاية المطاف قوة عالمية”.
وتابع: “إسرائيل تواجه خطرة في هيمنتها الإقليمية منذ ثلاثين عاماً، فإيران تدعم بقوة الوكلاء الذين أنشأتهم في المنطقة، وبمجرد أن يتجاوزوا هذه العتبة، ستزداد هجرة الأدمغة من إسرائيل”، متساءلا: “كم من الآباء سيطلبون من أبنائهم الذين يدرسون في الخارج أن يعودوا إلى وطنهم؟”، وأجاب: “لن يوافق الأباء على عودة أبنائهم من الخارج مرة أخرى، بل وأن عدد قليل جدًا من المستثمرين بدأوا بالفعل في الوقوف على أقدامهم ولن يقوموا بالاستثمار في إسرائيل بدون أدمغة وبدون استثمارات، وبالتالي فإن إسرائيل في طريقها لتصبح دولة من دول العالم الثالث”.
وأضاف: “إذا كان لدى الإيرانيين أسلحة نووية، فإن تركيا ستفعل ذلك أيضاً، وبعد ذلك ستأتي مصر والمملكة العربية السعودية، وحينها ماذا نترك لأحفادنا؟ شرق أوسط يضم أربع دول إسلامية نووية، ولا يمكن لأي حكومة مسؤولة في تل أبيب أن تترك الأسلحة النووية الإيرانية دون رد، وبالتالي فأن المواجهة مع إيران أمر لا مفر منه، ولا يمكن أن ننجح في هذا الصراع ونحن معزولون عن أمريكا ودول المنطقة”.
بينما قال جدعون فرانك: “مشكلة إيران النووية هي مشكلة عالمية، والجزء الأكثر إثارة للقلق هو أن الإيرانيين تمكنوا بذكاء شديد من وقف العمليات ضدهم، حيث إنهم يقتربون أكثر فأكثر من العتبة النووية في كل مرة، وأول شيء وما ينبغي القيام به هو إقناع الأميركيين والأوروبيين بأن هناك دولة هنا تريد تدمير إسرائيل، وإقناعهم بعدم الخوف من مواقف الإيرانيين، فهم على وشك أن يصبحوا نوويين وعلى أي حال لا شيئا ليخسره”.
وأضاف: “من يحتاج إلى قيادة هذا الأمر هو الولايات المتحدة في المقام الأول، فالتحالف الإقليمي مهم بكل الطرق الممكنة، وعلى إسرائيل أن تتأكد من وجود تحالف شامل مع المملكة العربية السعودية. وهذا الشيء يمكن أن يحدث تغييرا حقيقيا”.
المصدر : يسرائيل ديفينس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:ترامب سيمنع إيران من الحصول على السلاح النووي
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، السبت، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.وقال المصدر، إن “رسالة شفوية وصلت الاربعاء الماضي من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران”.وأضاف المصدر أن “الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة”.وأشار إلى أن “رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل”.ولفت إلى أن “إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف”.