اليوم.. أول مناظرة رئاسية أمريكية بين بايدن وترامب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقام اليوم الخميس، مناظرة فريدة على قناة CNN بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب المسرح في أتلانتا.
ومن المتوقع أن تكون المناظرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة بين رئيس حالي ورئيس سابق لحظة حاسمة بالنسبة لبايدن (81 عاما) وترامب (78 عاما)، وكلاهما أثار انتقادات بسبب تقدمهما في السن ووجهات نظرهما المتعارضة بشأن الهجرة والإجهاض والحرب.
وتغير النهج بشكل كبير منذ آخر مواجهة بينهما في عام 2020، فقد قبل كلا المرشحين قواعد جديدة وشكلًا جديدًا لهذه المناظرة، والتي لن تشمل جمهور الاستوديو وتتطلب كتم صوت الميكروفونات الخاصة بهما عندما يتحدث الآخر.
وسبق له أن أدار المناظرة الرئاسية الأولى للحزب الجمهوري في عام 2015، وكذلك المناظرة الديمقراطية الأخيرة في عام 2020 بين بايدن والسيناتور بيرني ساندرز.
وتعتبر هذه المناظرة فريدة من نوعها وذلك بسبب تفردها عن جميع المناظرات التي أقيمت منذ عام 1960 فيما يلي:
- أول مناظرة: بالتاريخ الأمريكي بين رئيسين سابق وحاضر، كما أنها أول مناظرة بين مرشحين بهذا العمر المتقدم.
- أول مناظرة تقام في وقت مبكر هو شهر يونيو بينما جرت العادة قيامها قبيل الانتخابات التي تجري في بداية نوفمبر أي في شهري سبتمبر وأكتوبر، ومن ثم لا يعرف تأثير المناظرة المبكرة في الانتخابات المتأخرة.
- أول مناظرة ستجري من دون جمهور ومن دون أوراق محضرة بشكل مسبق ولا تسمح لطرف أن يقاطع الطرف الثاني، حيث سيوضع ميكرفونه على وضع الصامت أثناء حديث منافسه (في آخر لقاء بين بايدن وترامب في أكتوبر 2020 حدثت 76 مقاطعة من الطرفين).
- أول مناظرة تجري والاستفتاءات لا تظهر تقدمًا حاسمًا لأحد الطرفين.
ومن المتوقع أن تكون المناظرة الرئاسية لشبكة CNN بمثابة السوبر بول للسياسة، حيث قال 60% من الناخبين إنهم يعتزمون الاستماع إليها، بينما قال 30% إن المناظرة يمكن أن تحدد تصويتهم. وليس من المبالغة الإشارة إلى أن مستقبل الولايات المتحدة، وربما العالم الغربي، يمكن أن يعتمد على النتيجة.
إذا تمكن الرئيس الحالي جو بايدن من البقاء واقفًا ومتماسكًا لمدة 90 دقيقة، فسيتم إعلان فوزه. وهذا هو الحد الأدنى الذي وضعه الأمريكيون لزعيم العالم الحر؛ وهنا يكمن قلق الناخبين من أن قائدهم الأعلى ليس لائقا عقليا لمدة أربع سنوات أخرى.
وليتذكر الديمقراطيون وحلفاؤهم الإعلاميون مقاطع الفيديو لبايدن وهو تائه في التجمعات العالمية، أو يقوده الرئيس السابق باراك أوباما خارج المسرح، وكيف كانوا يبررون سلوكه بكلمات اختارها البيت الأبيض بعناية.
ويحاول القائمون على إدارة بايدن، بما في ذلك زوجته جيل بايدن، إقناع الشعب الأمريكي بأن جو حاد الذكاء خلف الأبواب المغلقة، وأن الإشارة إلى خلاف ذلك "معلومات مضللة".
وفي وقت سابق، أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة Evercore ISI أن 48% قالوا إن ترامب سيفوز بالمناظرة يوم الخميس 27 يونيو، بينما يرى 16% أن بايدن سيفوز. ويتوقع 36% أن يخسر كلاهما.
أما الاستطلاع الذي أجرته صحيفة USA TODAY بالتعاون مع جامعة سوفولك فأظهر أن الرئيس السابق ترامب سيفوز في المواجهة المقبلة، مع إعطاء المستقلين ترامب ميزة 10 نقاط. وفي الوقت نفسه، خلص "كمبيوتر عملاق"، تم تصميمه بواسطة موقع "أودسبيديا" للمراهنة، بعد 1000 عملية محاكاة، إلى أن الرئيس جو بايدن لديه فرصة بنسبة 65% للفوز على دونالد ترامب يوم الخميس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب أتلانتا أول مناظرة
إقرأ أيضاً:
ترامب: بايدن المتسبب بانكماش الاقتصاد الأميركي
ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب باللوم على سلفه جو بايدن في ضعف البيانات الاقتصادية التي أعلن عنها اليوم وأدت إلى انخفاض الأسهم، مجادلاً بأن البيانات الحكومية التي أظهرت من جانب آخر زيادة الاستثمار المحلي تُشير إلى نجاح تعريفاته الجمركية.
وقال ترامب يوم الأربعاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء، "لا بد من لوم بايدن على النيجة السيئة التي أعلن عنها اليوم بانكماش الاقتصاد الأميركي" بنسبة 0.3% في الربع الأول من العام الجاري وهو أقل بكثير من متوسط النمو البالغ حوالي 3%، وفقاً للبيانات الحكومية الأولية التي نُشرت يوم الأربعاء.
وأضاف ترامب أنه لاحظ بوادر مشجعة تشير إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها بدأت تُحدث تأثيرًا، رغم تأكيده بأنها "لم تُفعّل بعد". وأوضح أنه قام بإيقاف الرسوم الجمركية المرتفعة على العديد من الشركاء التجاريين، باستثناء الصين، التي فرض عليها ضريبة بنسبة 145%.
ولا تزال نسبة 10% ثابتة على جميع الشركاء التجاريين الآخرين تقريبًا لمدة 90 يومًا، وهي الفترة التي تستخدمها بعض الدول للتفاوض على صفقات مع الولايات المتحدة.
ورغم المخاوف التي أعرب عنها المستثمرون بشأن تأثير الرسوم الجمركية على سلاسل الإمداد، وتحديدا في ما يتعلق برفوف المتاجر الفارغة، أصر ترامب على أن الصين "ربحت تريليون دولار" من الولايات المتحدة من خلال بيعها سلعًا "معظمها لا نحتاجه".
إعلان
لوم مقابل
من جانبه، رفض أندرو بيتس، المتحدث السابق باسم البيت الأبيض في عهد بايدن، تحميل الرئيس بايدن مسؤولية الانكماش الاقتصادي الحالي.
وقال في بيان: "عندما سلم جو بايدن دونالد ترامب أفضل اقتصاد في العالم، وأشاد الخبراء حينها بأداء الولايات المتحدة الاقتصادي مقارنة ببقية الدول الغنية".
وأضاف الآن نواجه انحدارًا اقتصاديًا بسبب سياسات ترامب، وكان بايدن قد حذر ترامب علنًا من رفع الأسعار من خلال التعريفات الجمركية، وهي الآن تعتبر أكبر زيادة ضريبية على الطبقة المتوسطة في التاريخ الحديث.
وفيما يتعلق بتأثير التجارة مع الصين، أشار ترامب إلى أن الانخفاض الأخير في تدفقات البضائع يشير إلى أن بكين ستحتاج قريبًا إلى التفاوض معه. وقال "في مرحلة ما، آمل أن نعقد صفقة مع الصين"، مضيفًا أنه "غير سعيد" بالانخفاض الحاد في التجارة بين البلدين، وأنه يريد "أن تُحسن الصين التعامل مع الولايات المتحدة بإنصاف."