صرف راتب إضافي لمستفيدي الضمان الاجتماعي بأمر ملكي مع الدفعة 31
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية بإطلاق برنامج الضمان الاجتماعي المطور بهدف مساعدة المواطنين السعوديين والسعوديات على تلبية احتياجاتهم الأساسية وتحسين مستوى المعيشة للفئات ذات الدخل المحدود.
مع اقتراب موعد صرف معاش الضمان الاجتماعي المطور لجميع المستفيدين الذين يستوفون الشروط والأحكام المطلوبة، تزايدت التساؤلات حول إمكانية صرف راتب إضافي لمستفيدي الضمان الاجتماعي مع الدفعة القادمة رقم 31.
تزايدت في الفترة الأخيرة الأقاويل حول صدور أمر ملكي يقضي بصرف راتب إضافي لمستفيدي الضمان الاجتماعي مع الدفعة 31. وردًا على هذه الشائعات، أوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية أن هذه الأنباء غير صحيحة، مؤكدة أنه لم يصدر أي قرار أو أمر ملكي من الملك سلمان بن عبد العزيز بهذا الشأن. وأكدت الوزارة أن هذه الأنباء مجرد إشاعات وليس لها أي أساس من الصحة داخل المملكة.
أما بالنسبة لشروط استحقاق الضمان الاجتماعي المطور، فتشترط الوزارة أن يكون المتقدم للحصول على معاش الضمان الاجتماعي المطور حاملًا للجنسية السعودية، بالإضافة إلى ضرورة الإقامة الدائمة في المملكة وعدم السفر خارج البلاد لفترات طويلة.
كما يجب ألا يمتلك المتقدم أراضي أو عقارات أو أصول ذات قيمة عالية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون عمر المتقدم مناسبًا للتسجيل في برنامج الضمان الاجتماعي المطور وألا يكون ملتحقًا بمراكز الإيواء في السعودية. يُشترط أيضًا تحديث بيانات المستفيدين بشكل مستمر لضمان استمرارية الحصول على الدعم الشهري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي المملكة العربية السعودية أخبار المملكة العربية السعودية الضمان الاجتماعی المطور
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع
أكدت وزارة الخارجية السعودية أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية فيما يلي نصه:
تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدد على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م حيث أكد على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
كما تشدد المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وتؤكد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.