خبير مياه مصري: المسؤولون في إثيوبيا أكدوا أن ملء سد النهضة أصبح خارج المفاوضات
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة خبير المياه المصري، إن المسؤولين في إثيوبيا أكدوا أن ملء سد النهضة أصبح خارج المفاوضات.
إقرأ المزيدوخلال حوار معه ببرنامج "يحدث فى مصر"، كشف عباس شراقي أنه تم إجراء 4 مراحل لملء لسد النهضة بإجمالي 41 مليار متر مكعب، والمستهدف 74 مليار، لافتا إلى أن هناك مجموعة بوابات فى سد النهضة لتخزين المصروف.
وبين شراقي أنه طالما لا توجد مفاوضات بشأن سد النهضة، فهناك فرصة أمام إثيوبيا لتخزين كافة المياه المتبقية، منوها بأن إثيوبيا قامت بتركيب توربينين اثنين، ويتبقى لها 11 توربينا آخر.
وأشار خبير المياه المصري أن أقصى حد لتخزين المياه فى السد الأثيوبي هو 24 مليار متر مكعب، وأنه لولا وجود السد العالى، "لكنا أمام أزمة مائية حقيقية، إضافة إلى أن السد العالي استطاع حماية المواطنين من خطر المياه، ولكننا تكلفنا أموالا باهظة".
وأردف: "سألت السفير الإثيوبى بالقاهرة..هل هناك أية بوادر لعودة المفاوضات بشأن سد النهضة بين مصر وإثيوبيا؟ فقال إنه لا توجد أي اتصالات"، موضحا أن "المسؤولين في إثيوبيا أكدوا أن ملء سد النهضة أصبح أمرا خارج المفاوضات".
وقال شراقي إن سنوات الملء فى سد النهضة هى الأصعب بالنسبة لمصر، مشيرا إلى أن مصر أقامت محطات لمعالجة مياه الصرف وحددت مساحات زراعة الأرز لتعويض الفجوة فى المياه.
المصدر: "مصراوي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر سد النهضة غوغل Google فيسبوك facebook نهر النيل سد النهضة
إقرأ أيضاً:
منظمة النهضة العربية: القوى الدولية تمنع اتخاذ أي خطوات فعّالة لمحاسبة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدثت الدكتورة مريم أبو سمرة المنسق بمنظمة النهضة العربية، عن الفاجعة الجديدة التي تهز العالم، إذ ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة أخرى بحق الأطفال الفلسطينيين في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة، واصفة المشاهد المروعة التي تدمى لها القلوب، ومشيرةً إلى أن هذه الصور باتت مألوفة ومع ذلك لا يمكننا تحمل مشاهدها أو نقلها بعد اليوم.
وأضافت أبو سمرة في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المجتمع الدولي، رغم دوره المفترض، يبقى مكبلًا، بينما المجرم الحقيقي، إسرائيل، يواصل ارتكاب المجازر بحق الأطفال والعائلات الفلسطينية في مراكز الإيواء، وهم نازحون وعزل.
وأكدت أن هناك تواطؤًا من القوى الدولية التي تمنع اتخاذ أي خطوات فعّالة لمحاسبة إسرائيل، مشيرةً إلى أن المجتمع الدولي، رغم رؤية المجازر المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، فشل في اتخاذ موقف حاسم.
وأشارت إلى أن ما نشهده هو إفلاس هيكلي في النظام الدولي وغياب الإرادة السياسية لتطبيق الضغوط اللازمة. ودعت إلى ضرورة مراجعة النظام الدولي واستراتيجياته، والعمل على اتخاذ خطوات سياسية فعّالة توقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وارتفع عدد ضحايا المجزرة الإسرائيلية بمدرسة دار الأرقم بحي التفاح بمدينة غزة إلى 31 شهيدا وأكثر من 100 مصاب جراء.