المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يحذر الفلسطينيين من اتصالات كاذبة تدعوهم للعودة إلى منازلهم في الشمال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الفلسطينيين من اتصالات وصفها بـ"المريبة وغير الموثوقة" يتم من خلالها حثهم على العودة إلى منازلهم بمحافظتي غزة والشمال داعيا لأخذ أقصى درجات الحيطة.
وجاء في تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي: "نحذر أبناء شعبنا الفلسطيني من اتصالات مريبة يقال إن الاحتلال يدعو خلالها عائلات إلى العودة لمنازلهم في الشمال".
وحذر المكتب من أن "بعض النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي تداولوا موضوعا يتعلق باتصالات قالوا إن الاحتلال الإسرائيلي أجراها مع بعض العائلات عبر أسطوانات يزعُم فيها السماح لهم بالعودة إلى منازلهم بمحافظتي غزة والشمال عبر الحاجز العسكري الذي يقيمه جيش الاحتلال على شارع الرشيد/البحر في ساعات المساء".
وأضاف المكتب: "إننا ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم إلى الحذر الشديد من هذه الاتصالات المريبة وغير الموثوقة، وندعوهم إلى أخذ أقصى درجات الحيطة، حيث تكررت قبل ذلك جرائم ارتكبها الاحتلال بحق العديد من أبناء شعبنا حاولوا في مرات مشابهة العودة إلى محافظتي غزة والشمال؛ حيث أطلق جيش الاحتلال النار عليهم وأوقع بين صفوفهم العديد من الشهداء والجرحى.. فالحذر الحذر، وحفظ الله شعبنا الفلسطيني العظيم من كل مكروه".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن "الشائعات عن سماح قوات جيش الدفاع بعودة الفلسطينيين إلى منطقة شمال قطاع غزة كاذبة، وعارية عن الصحة".
وأكد أن "جيش الدفاع لا يسمح بعودة السكان لا عن طريق صلاح الدين ولا عن طريق شارع الرشيد (البحر)".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر يوم الأربعاء، حيث سقط 60 قتيلا و140 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة إن حصيلة القتلى "جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ264 على قطاع غزة، ارتفعت إلى 37718 شهيدا و86377 إصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي".
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: الاحتلال نسج رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال يستخدم ادعاءات مفبركة لتبرير المجزرة التي ارتكبها في بيت لاهيا شمال القطاع، أمس السبت، وراح ضحيتها صحفيون وناشطون في العمل الإغاثي.
وأوضح أن البيان الذي نشره الناطق باسم جيش الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا، "يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".
ولفت إلى أنه يحاول تضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد ضحايا المجزرة، وادعاءات ليس عليها أي دليل، "وتضخيم إنجازهم الوهمي بهكذا جرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك".
وكشفت الحكومة بغزة، أن تفاصيل تتعلق بأكاذيب لجيش الاحتلال، ومنها، أن الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، "وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة".
وأضاف أن الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة، أما الشخص المذكور في البيان باسم "صهيب النجار" فهو لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا.
كما أوضح أن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، متسائلا: "إذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟".
وبين أن الشخص المذكور باسم "مصطفى حماد" ويصفه بيان الجيش بـ"الإعلامي والناشط"، لم يكن ضمن الطاقم، وليس له علاقة بالعمل الإغاثي أو الإعلامي.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة.
وقال إن هذا يعني أن جيش الاحتلال اعتمد على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة، وألصق بها التهم والادعاءات المذكورة على عجل ودون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وشدد المكتب على أن جريمة جيش الاحتلال في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، إذ قصفهم مرتين بعد ملاحقتهم، وكان الجيش على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الاغاثي الذي وثقته طائراته المسيرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وختم "الإعلامي الحكومي" بيانه بالتأكد أن محاولات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقوه، "لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة".
وكان 9 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، في استهداف طائرة مسيرة للاحتلال لطواقم عمل مؤسسة "الخير" الخيرية، في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
من جانبها خاطبت مؤسسة المساعدات الطبية لفلسطين المسجلة في بريطانيا، الحكومة البريطانية، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية العاملين في المجال الإغاثي، بعد المجزرة التي ارتكبت بحق نشطاء الإغاثية والصحفيين العاملين في مؤسسة الخير الخيرية المسجلة في بريطانيا رسميا.
????MAP calls on the UK Government to take immediate, effective action to protect humanitarian workers following an attack by Israeli forces on a vehicle carrying aid workers from the UK-registered charity Al Khair Foundation and journalists, in northern Gaza, on Saturday 15 March. — Medical Aid for Palestinians (@MedicalAidPal) March 16, 2025