الإسعافات الأوليّة.. تعرف على كيفية علاج ضربة الشمس
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يهدف علاج ضربة الشمس أو ضربة الحرّ إلى تبريد جسم المصاب للوصول إلى درجة حرارة الجسم الطبيعيّة، وذلك لمنع حدوث أو تقليل حدة المضاعفات المرتبطة بضربة الشمس
كيفية علاج ضربة الشمس لا سيّما أنّ هذه المضاعفات ترتبط في الغالب بالدماغ وببعض الأعضاء الأساسية الأخرى وبداية يهدف علاج ضربة الشمس إلى تقليل درجة حرارة الجسم الأساسيّة إلى أقلّ من 39 درجة مئويّة، وعادةً يتم قياس حرارة جسم المصاب بميزان الحرارة الشرجي مع ضرورة أخذ قراءات متتابعة بشكل ثابت، ويجب الوصول لهذه الحرارة بأسرع وقت ممكن، وبالرّغم من وجود اختلاف بين الباحثين حول الوقت اللازم لخفض الحرارة إلى أقل من 39 درجة مئوية؛ إلّا أنّ الفترة الزمنية المثاليّة لتحقيق هذا الهدف هو خلال 60 دقيقة من التعرض لضربة الشمس، وتجدر الإشارة إلى أنّ ارتفاع درجة حرارة جسم الإنسان إلى 40 درجة مئويّة أو أعلى قد يسبّب مضاعفات صحيّة خطيرة، وأبرزها تلف الدماغ والأعضاء الحيويّة الأخرى وبشكل عام يحتاج المصابون بضربة الشمس إلى دخول المستشفى ليتم فحصهم والتأكّد من سلامتهم، وملاحظة أي مضاعفات قد تظهر بعد اليوم الأوّل.
الإسعافات الأوليّة
كيفية علاج ضربة الشمس بالرغم من وجود مجموعة من الإجراءات التي يُوصى بتطبيقها منزليًا في حال التعرض لضربة الشمس، إلا أنّها عادة لا تكون كافية لعلاج المشكلة تمامًا، لذلك في حال وجود مصاب تظهر عليه علامات أو يشكو من أعراض ضربة الشمس يجب الاتّصال وطلب المساعدة الطبيّة الطارئة، أو نقل المريض بأسرع وقت إلى المستشفى، وذلك لأنّ أي تأخير في طلب المساعدة الطبيّة قد يؤدي إلى مضاعفات وخيمة تصل إلى الموت، ومن الضروري أن يبدأ الأفراد المحيطون بالمصاب بإجراءات الإسعافات الأوليّة لمحاولة تبريد المريض وتقليل درجة حرارة جسمه الأساسيّة إلى ما بين 38.3 و38.8 ريثما يصل المسعفين للمكان، وفي حال تأخّر وصول طاقم الطوارئ يجب الاتّصال بقسم الطوارئ من المستشفى لتلقّي تعليمات إضافيّة حول كيفيّة التعامل مع الحالة
وفيما يأتي أهم الإسعافات الأوليّة المُتّبعة في حالات ضربات الشمس تعرف على أسباب ضربة الشمس وكيفية الوقاية منها أستاذ صحة عامة يحذر من أمراض الصيف: أخطرها ضربة الشمسكيفية علاج ضربة الشمس
نقل المريض إلى مكان يوجد فيه مكيّف للهواء إن أمكن، أو نقله إلى منطقة باردة ومظلّلة على الأقلّ، مع ضرورة إزالة الملابس الزائدة التي يرتديها المصاب وكذلك إزالة الملابس الضيقة. تبليل وترطيب جلد المريض بالماء بواسطة المسح بإسفنجة مُبللة أو الرشّ بخرطوم الحديقة ثم تسليط هواء على جسم المريض بواسطة مروحة. تطبيق كمادات الثلج على مناطق الجسم الغنيّة بالأوعية الدمويّة القريبة من الجلد وأهمّها؛ الإبطين، وأصل الفخد، والرقبة، والظهر؛ حيث إنّ تبريد هذه المناطق يساهم في تقليل درجة حرارة جسم المريض. غمر كامل جسم المريض في حوض حمام يحتوي على الماء الفاتر، وأمّا بالنسبة لخيار إضافة الثلج للماء فذلك ممكن في حال كانت ضربة الشمس ناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو المُجهدة للغاية، بشرط ألا يكون مصابًا بأي مرض مزمن، وألا يكون من فئة كبار السن أو الأطفال الصغار. شرب المصاب السوائل في حال لم تكن ضربة الشمس شديدة، أمّا في حال كانت شديدة وتم الاتصال مع الطوارئ فيجدر عدم شرب أي نوع من السوائل، ويُشار إلى أنّ الهدف من إعطاء السوائل هو محاولة تعويض نقص السوائل الذي حدث نتيجة ارتفاع حرارة الجسم، إضافةً إلى أهميّة تعويض الأملاح التي تمّ فقدها في عمليّة التعرّق، ويمكن استخدام المشروبات الرياضيّة لهذا الهدف، وعلى أية حال يُنصح باستشارة الطبيب قبل تقديم السوائل أو أي مشروب لتعويض الأملاح للمصاب. الامتناع عن استخدام المشروبات الكحوليّة أو الغنيّة بالسكر بهدف تعويض السوائل؛ حيث إنّ هذه المشروبات قد تؤثر بشكل سلبي في قدرة الجسم على التحكّم بدرجة الحرارة، كما يُنصح تجنّب المشروبات الباردة جدًّا والتي قد تسبّب تشنجات في المعدة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج ضربة الشمس أعراض ضربة الشمس ضربة الشمس
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي حاسوبك من حرارة الصيف؟
حذر المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا من أن ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف قد يُلحق أضرارا وتلفيات بالحاسوب، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وللحفاظ على الأجهزة والبيانات، ينصح المكتب باتخاذ التدابير الآتية:
– تقليل الأحمال الحاسوبية
إذا كانت مروحة التبريد تصدر صوتا مزعجا أو كان الحاسوب المحمول (لابتوب) ساخنا، فيجب تقليل العمليات التي تتطلب معالجة عالية. ولهذا الغرض، يُوصى بعدم استخدام عديد من البرامج في آنٍ واحد، ويفضل تأجيل تشغيل البرامج الثقيلة أو نسخ البيانات الاحتياطية الكبيرة إلى ساعات الصباح أو المساء، حين تكون درجة الحرارة أقل.
– قاعدة مناسبة للجهاز
يضع كثيرون الحاسوب المحمول على السرير أو الأريكة أو حتى على الحِجر، مما يؤدي إلى انسداد فتحات التهوية، لا سيما في الأجهزة، التي تسحب الهواء من الأسفل، مما يعرضها لخطر السخونة المفرطة.
لذا، من الأفضل وضع الجهاز على سطح صلب ومستوٍ كما هي الحال على المكتب. ويمكن استخدام لوحات تبريد خاصة للحاسوب، في حل عملي لتحسين التهوية.
– خفض درجة الحرارة المحيطة
إن استخدام مكيف الهواء أو المروحة لا يساعد الإنسان فقط، بل يُنعش الأجهزة الإلكترونية أيضا. ومن الأفضل أيضا عدم وضع الجهاز مباشرة تحت أشعة الشمس أو قرب النوافذ.
– تنظيف المراوح
مع مرور الوقت، تتراكم الأتربة والغبار داخل مراوح التبريد، مما يعوق دوران الهواء ويؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأجهزة.
ورغم إمكانية تنظيف بعض الغبار من الخارج، فإن الجزء الأكبر يتراكم داخل الجهاز.
وإذا لم تكن لدى المستخدم الخبرة الكافية لفتح الجهاز، فيمكنه ببساطة استخدام المكنسة الكهربائية على فتحات التهوية بلطف، دون ملامسة المروحة مباشرة، إذ يمكن بذلك التخلص من نسبة لا بأس بها من الغبار.