"ألم لم يتحمله بشر".. معاناة الكندية سيلين ديون ورحلتها مع متلازمة الشخص المتصلب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
كشفت النجمة الكندية سيلين ديون عن إصابتها ورحلتها مع مرض متلازمة الشخص المتيبس، ومعاناتها مع أعراضه وتأثيره على حياتها، كما يعتبر إنه الأكثر خطورة لأمراض المناعة الذاتية والعصبية، والتي تسبب تصلب العضلات وتشنجات مؤلمة.
تعاني سيلين ديون من إصابتها بمرض متلازمة الشخص المتصلب منذ 17 عامًا، كما ظهر في الفيلم الوثائقى"أنا: سيلين ديون"، يعطي هذا الفيلم نظرة عن قرب المعاناة التي تمر بها أثناء ظهورها بإجراء جلسة علاج طبيعي بعد وقت قصير من رؤيتها المشاهدين وهي تسجل أغنية جديدة بعنوان "Love Again"، إنها تقوم بعمل علاج طبيعى لتحسين صحتها ونأمل أن تؤدي عملها مرة أخرى.
في البداية بدأت تشعر سيلين ديون بالتشنج في إحدى قدميها، وفي غضون دقائق، يتوتر جسدها بالكامل لدرجة أنها لا تستطيع التحدث أو الحركة أو حتى تغيير تعبيرات وجهها، التي تتلوى من الألم.
كما كشف الوثائقي أن سيلين ديون عانت من التشنجات منذ عقدين، إذ لاحظتها منذ 17 عامًا، ولاحظت أن صوتها كان ينجلي أكثر من المعتاد في اليوم التالي للعرض، وتشير في الفيلم إلى أن صوت المغني عادة ما يكون أكثر حدة بعد الاستخدام المكثف، كانت تشنجاتها تؤثر على المدة التي يمكنها قضائها في الاستعداد قبل الغناء، وهو جزء مهم من الصحة الصوتية.
ومن أجل علاج التشنجات التي تؤثر على صوتها، كانت سيلين ديون تتناول ما يصل إلى 90 ميلليجرام من الفاليوم يوميًا لمساعدتها على المشي والبلع، وتقول عن كمية الأدوية التي كانت تتناولها أنها شبه مميتة، لا تزال سيلين ديون تكافح، وكانت آثار الدواء تتلاشى أحيانًا قبل أن تصعد على خشبة المسرح.
اضطرت سيلين ديون أن تكذب على جمهورها لفترة قبل الإعلان عن تشخيصها بمتلازمة الشخص المتيبس، إذ إنهارت باكية في الفيلم وهي تناقش تكتمها عن الأمر أثناء حفلاتها ومعاناتها في السر.
وبدلاً من الإفضاح بالأمر، أخبرت سيلين ديون جمهورها بأنها مصابة بالتهابات في الجيوب الأنفية أو الأذن وأن ذلك سبب إلغاء جولة الحفلات، وتشير إلى أنها عندما كانت تكافح على خشبة المسرح، كانت توجه ميكروفونها نحو الجمهور ليغني بدلًا منها، قائلة: "الكذبة ثقيلة جدًا الآن".
أصيبت سيلين ديون بأزمة هوية من بد التشخيص، إذ نسمعها تسأل "من هي سيلين ديون؟ إنها الامرأة التي كانت تغني"، مشيرة لأنها لم تعد تعرف ذاتها منذ أن توقفت عن الغناء.
لم تغني سيلين ديون على المسرح منذ سنتين، ولكنها تأمل أن تجتمع بجمهورها من جديد رغم أن متلازمة الشخص المتيبس تجبرها على البقا في المنزل أغلب الأوقات، كما أنها تستمر في العمل حتى الآن في مجالات مختلفة، إذ دبلجت فيلم Love Again بالفرنسية وتحدثت عن جون فارنام في وثائقي عنه.
فيلم I Am: Celine Dion من إخراج إيرين تايلور برودسكي ويعرض حاليًا على منصة Prime Video.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيلين ديون مرض سيلين ديون متلازمة الشخص سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي: اختطاف الحوثيين لطائرات "اليمنية" عمل إرهابي مكتمل الأركان
قال مجلس القيادة الرئاسى، إن اختطاف جماعة الحوثي لطائرات شركة الخطوط الجوية المستقلة ماليا، وإدريا، عملية ارهابية مكتملة الاركان، تضاف إلى انتهاكاتها الجسيمة التي طالت الناقلات الوطنية والاجنبية الجوية والبحرية على مدى السنوات الماضية.
وأقر المجلس -في اجتماع استثنائي برئاسة الرئيس رشاد محمد العليمي- المجلس تشكيل لجنة حكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضوية الجهات المعنية لإدارة الازمة، وتقييد استخدام الحوثيين للطائرات المختطفة حتى اشعار اخر، ليشمل ذلك ايضا الافراج عن الطائرة المحتجزة للصيانة منذ شهرين، ورفع الحظر عن ارصدة الشركة المجمدة التي تزيد عن 100 مليون دولار، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
وحمل المجلس الحوثيين المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير الذي من شأنه زيادة تعميق معاناة المواطنين والتأثير على سير رحلات الناقل الوطني، وتكبيده خسائر فادحة.
كما ناقش الاجتماع تطورات الاوضاع الوطنية على كافة المستويات، وفي المقدمة تداعيات اقدام المليشيات الحوثية الارهابية على اختطاف ثلاث طائرات للخطوط الجوية اليمنية واحتجازها مع طواقمها الملاحية، والفنية في مطار صنعاء، ومنع عودتها لاستكمال نقل الحجاج اليمنيين العالقين في الاراضي المقدسة.
وتطرق الاجتماع الى الاوضاع الاقتصادية، والمعالجات المتخذة لتحقيق الاستقرار النقدي، والخدمي، وتخفيف المعاناة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وناقش مجلس القيادة الرئاسي الترتيبات الجارية لعقد جولة جديدة من المشاورات حول ملف المحتجزين والمختطفين، والمخفيين برعاية الامم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الاحمر في العاصمة العمانية مسقط.
وجدد حرصه على دعم الجهود والمساعي الرامية الى انهاء معاناة المحتجزين، والمختطفين، والمخفيين ولم شملهم بذويهم وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل"، وفي مقدمتهم المناضل محمد قحطان، المشمول بقرار مجلس الامن الدولي.
وحذر مجلس القيادة الرئاسية الجماعة من محاولة استغلال القضايا الانسانية لتحقيق مكاسب انتهازية، والالتفاف على الاجراءات المتخذة حتى الان من جانب الحكومة والسلطات المحلية بهدف انهاء معاناة المواطنين بعد سنوات من الحصار الظالم