منفذا مقالب روسيان ينشران مكالمة فيديو مع كاميرون عن أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر منفذا مقالب روسيان الأربعاء مكالمة فيديو مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بعد أن خدعاه ليعتقد أنه يتحدث مع رئيس أوكراني سابق.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في وقت سابق هذا الشهر إن كاميرون أجرى مكالمة فيديو مع شخص زعم أنه الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو قبل إدراك أنه وقع ضحية مقلب.
وأجرى المكالمة منفذا مقالب يستخدمان الاسمين المستعارين (فوفان وليسكيس)، واستمرت على ما يبدو نحو 15 دقيقة وظهر فيها كاميرون في مكان مفتوح وهو يتحدث في هاتفه ويرتدي ملابس غير رسمية.
والاثنان شهيران داخل روسيا، إذ خدعا مجموعة من الساسة الغربيين على مدى أعوام، بما في ذلك رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفي 2022 خدعا بن والاس، وزير الدفاع البريطاني حينئذ.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية الأربعاء إن المكالمة بدت وكأنها عملية روسية هدفها تشتيت الأنظار عن حرب موسكو في أوكرانيا. ولم تجب الوزارة سؤالا عن صحة مقطع الفيديو.
ونفى فوفان وليكسيس في ما سبق اتهامات غربية بأن لهما صلات بأجهزة المخابرات الروسية، إلا أنهما كثيرا ما يسألان ضحاياهما أسئلة تهم الدولة الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيان مكالمة فيديو كاميرون أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
التايمز البريطانية: ضباط في الجيش اللبناني يسربون معلومات استخباراتية إلى حزب الله
بغداد اليوم - متابعة
كشفت صحيفة التايمز البريطانية، اليوم الاثنين (27 كانون الثاني 2025)، أن ضباطاً في الجيش اللبناني سربوا معلومات استخباراتية إلى حزب الله من داخل غرفة التحكّم الأمني التي تديرها الولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل.
وقالت الصحيفة إن "رئيس الاستخبارات العسكرية في جنوب لبنان سهيل بهيج حرب سلَّم حزب الله معلومات حسّاسة من داخل غرفة التحكّم الأمني من داخل غرفة التحكّم الأمني التي تديرها الولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل.
ونسبت صحيفة "التايمز البريطانية إلى مصادر استخباراتية معلومات تُفيد بأنّ "ضابطاً في الجيش اللبناني سرّب أسراراً إلى حزب الله أثناء اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ممّا عرّض الهدنة التي أوقفت عاماً من الحرب المفتوحة للخطر.
وخرقت اسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ورفضت الانسحاب حسب الموعد المحدد وقامت بإطلاق النار باتجاه المواطنين اللبنانيين العائدين إلى قراهم الحدودية.
ووفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، فقد أدّى إطلاق النار على عائدين إلى قرى جنوبية إلى سقوط 22 شهيداً بينهم عسكري و6 نساء و124 جريحاً.