لاعب الرجاء نوفل الزرهوني يوضح بشأن الاعتداء على عائلته
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
خرج نوفل الزرهوني لاعب الرجاء الرياضي لكرة القدم، بتوضيح حول الحالة الصحية لعائلته بعد الهجوم العنيف الذي تعرضوا له أمس الثلاثاء على هامش نصف نهائي كأس العرش بملعب أدرار بأكادير، الذي جمع الرجاء بمولودية وجدة.
وأكدالزرهوني أن أخت زوجته تعرضت لحجارة طائشة كادت أن تصيب ابنته، قائلا:” الحمدلله على لطف الله ابنتي وزوجتي بخير راه تنلعبو غير الكرة، ماشي فحرب، سامحكم الله.
وأضاف لاعب الرجاء في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام”: “أخت الزوجة هي اللي ضرباتها الحجرة على مستوى الكتف وكادت أن تصيب الابنة لولا الأقدار نسأل الله الشفاء العاجل لها ولجميع من تعرضوا لهاته الاعتداءات البشعة.”
يذكر أن مصالح ولاية أمن أكادير أعلنت يومه الاربعاء في بلاغ لها، عن توقيف 17 شخصاً من بينهم أربعة قاصرين، وذلك للإشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي، على هامش نصف نهائي كأس العرش بين الرجاء الرياضي ومولودية وجدة، مساء أمس الثلاثاء.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يوضح الدلالات اللغوية والشرعية لاسم الله «المقيت»
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم، الأحد، بالحلقة التاسعة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "المقيت" هو أحد أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع الأمة، مشددًا على أهمية فهم الدلالات اللغوية العميقة لهذا الاسم لتعميق الإيمان وإدراك عظمة الخالق.
وبيّن شيخ الأزهر، أن اسم الله "المقيت"، ورد في القرآن الكريم في سورة النساء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مَقِيتًا﴾، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي يعدد أسماء الله الحسنى، موضحا أن أصل المقيت مشتق من "القوت" الذي يُقيم حياة الإنسان، موضحًا أن الفعل "قاتَ يَقُوت" يرتبط بتوفير الطعام والشراب كضرورة لبقاء الأحياء، وهو ما ينطبق على الله تعالى كمُمدِّد الأرزاق لكل المخلوقات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾.
كما تطرق فضيلته إلى الخلاف اللغوي حول معنى "المقيت"، حيث ذهب بعض العلماء إلى أن الاسم يحمل معنى "الشاهد" أو "القادر"، مستندين إلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما الذي فسَّر "مقيتًا" بـ"قادرًا"، وإلى استشهادات من الشعر الجاهلي الذي استخدم اللفظ بمعنى القدرة على الفعل، مثل قول الشاعر: «كُنتُ عَلَى مَسَاءَتِهِ مَقِيتًا» (أي قادرًا على رد الإساءة).
وأشار فضيلته إلى أن اللغة العربية تُعد أداةً أساسية لفهم القرآن الكريم، لافتًا إلى أن بعض اشتقاقات الأسماء – مثل "المقيت" – قد تخرج عن القياس النحوي المألوف، لكنها تثبت بالسماع (كاستخدامها في القرآن والشعر العربي)، حيث أعطانا معنى شاهد بحروف مختلفة عن المصدر، مؤكدًا أن «السماع حجة لا تُعلَّل، بينما القياس يُعلَّل».
وختم الإمام الأكبر حديثه بالتأكيد على أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها تُعين على فهم كتاب الله تعالى، الذي نزل بلسان عربي مبين، مشيرًا إلى أن إعجاز القرآن لا ينفد، وأن من إعجاز القرآن أنك تجد المفسر مثلا حجة في البلاغة، أو فقيه يملأ تفسيره من هذا الفقه، كما أن كل عصر يكتشف فيه جوانب جديدة من حكمته.