الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لأطفال فلسطين والوقف الفوري لإطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الجزائر المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية الواقعة على عاتقه وتوفير الحماية لأطفال فلسطين، ولا سيما في غزة من العنف والقمع والإرهاب الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم، مؤكدة على ضرورة الوقف العاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ووصول المساعدات الإنسانية بدون شروط أو عراقيل.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي تحت عنوان: "كيفية الارتقاء بأعرافنا الجماعية نحو حماية الأطفال وإنهاء جميع الانتهاكات الجسيمة".
وأكد بن جامع على ضرورة "الوقف العاجل لإطلاق النار في قطاع غزة ووصول المساعدات الإنسانية بدون شروط أو عراقيل"، مشيرا إلى أن أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا خلال العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع غزة، وأكثر من 19 ألفا آخرين أصبحوا أيتاما، كما أن حوالي 4000 طفل لا يزالون تحت الأنقاض، وهذا دون الإشارة إلى الأطفال الذين قطعت أطرافهم، وكذلك الأطفال المعتقلون حاليا على يد قوات الاحتلال.
ولفت إلى أنه نتيجة القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية من قبل قوات الاحتلال فإن "سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع وأن 50 ألف طفل يحتاجون اليوم إلى العلاج الطارئ من سوء التغذية، مشيرا إلى أنه وفقا للتقرير الأخير للأمم المتحدة حول مستويات الجوع، فإن 96 بالمائة من سكان غزة أي ما يعادل تقريبا 2 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد وقرابة نصف مليون منهم يعيشون في ظل ظروف كارثية".
وقال ممثل الجزائر إن كل هذه المعطيات تؤكد على الخطر العالي للمجاعة في كل قطاع غزة، وذلك طالما أن النزاع لا يزال مستمرا وطالما أن هناك حدود على وصول المساعدات الإنسانية، مبرزا أيضا أن "واحد مليون نسمة في جنوب غزة قد باتوا محتجزين بدون مياه صالحة للشرب وبدون خدمات للإسعاف في منطقة مكتظة للغاية بالسكان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجزائر فلسطين العدوان الاسرائيلي على غزة المساعدات الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
دعت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها اليوم، المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة بعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقات.
وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-
مع تطورات الحرب المفروضة علي السودان وبعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بكل جموع الشعب السوداني، وتضييق الخناق على المتمردين في مختلف المسارح طرحت قيادة الدولة وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية، خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة.
تضمنت خارطة الطريق الآتي:- إطلاق حوار وطني شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية، والترحيب بكل من يقف موقفا وطنيا ويرفع يده عن المعتدين وينحاز للصف الوطني.
- تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية، وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب.
- ٱجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية ومن ثم اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل.
- تأكيد حرية الرأي والعمل السياسي دون هدم للوطن اوالمساس بالثوابت الوطنية، وعدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول علي جواز السفر.
- إشتراط وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية لأي محادثات مع التمردوعدم القبول بالدعوة لوقف إطلاق نار ما لم يرفع الحصار عن الفاشر، على ان يتبع وقف أطلاق النار الانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور.
تدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال.