كينيدي جونيور: قصف المدنيين في شاطئ سيفاستوبول بصواريخ أمريكية عمل إرهابي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
اعترف المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة روبرت كينيدي جونيور بأن قصف شاطئ سيفاستوبول بصواريخ أمريكية هو عمل إرهابي وإجراء عسكري من قبل واشنطن ضد المدنيين الروس.
وكتب كينيدي في حسابه على منصة "إكس" مرفقا المنشور بمقطع فيديو للمأساة: "الكلمة التي تصف ذلك هي الإرهاب.. هذا عمل عسكري من قبل الولايات المتحدة ضد المدنيين الروس".
وقد شنت قوات كييف هجوما يوم 23 يونيو، على منشىآت مدنية في مدينة سيفاستوبول باستخدام خمسة صواريخ تكتيكية أمريكية من طراز "ATACMS" مزودة برؤوس حربية عنقودية.
وأثناء صد الهجوم الصاروخي، اعترضت الدفاعات الجوية الروسية أربعة صواريخ، وأدى انفجار الرأس الحربي للصاروخ الأمريكي الخامس في الجو إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين في سيفاستوبول حيث لقي 5 أشخاص حتفهم، بينهم طفلان.
وبحسب آخر البيانات، أصيب أكثر من 150 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقل 79 منهم إلى المستشفى، بينهم 27 طفلا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن واشنطن والسلطات الأوكرانية تتحملان مسؤولية الضربة، حيث أن المهام الجوية للصواريخ التشغيلية التكتيكية الأمريكية ATACMS يتم التحكم فيها من قبل متخصصين أمريكيين بناء على بيانات استطلاع الأقمار الصناعية الخاصة بهم.
وشددت وزارة الدفاع على أن مثل هذه الحوادث لن تبقى بدون رد.
واستدعت الخارجية الروسية السفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي في أعقاب هذا الهجوم الإرهابي، وأخطرتها بعواقبه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم جرائم ضد الانسانية صواريخ كييف متطرفون أوكرانيون واشنطن وزارة الدفاع الروسية الإرهاب سيفاستوبول
إقرأ أيضاً:
عملية الذهب.. فنزويلا تعلن إحباط مخطط إرهابي لاختطاف القاضي مورينو
أعلن وزير الداخلية الفنزويلي ديوسدادو كابيو إحباط مخطط إرهابي جديد ضد فنزويلا باسم" عملية الذهب" ، مشيرا إلي أن الإرهابيين كانوا يخططون لاختطاف القاضي مايكل مورينو بالتواطؤ مع اثنين من حراسه.
وفي وقت سابق ، عيًن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو مايكل مورينو رئيسا جديدا للمحكمة العليا، والذى لديه سجل جنائى بعد سجنه لمدة فى جريمتى قتل، كما أنه معروف بـ "الجلاد" وذلك لقمعه الشديد للمعارضة وكثرة السجناء السياسيين.ومايكل مورينو حاصل على درجة الدكتوراه فى الدراسات العليا فى القانون الدستورى فى جامعة سانتا ماريا فى 2014 وتخرج من جامعة سانتاماريا فى عام 1995، وكان فى الشرطة السياسية واتهم فى مقتل رجلا بـ 1987، وتم سجنه ، وبعد ذلك بعامين فى 1989 أطلق سراحه وعاد مجددا إلى الشرطة السياسة ولكنه شارك فى قتل رجلا آخر فى كاراكاس، وبعد إطلاق سراحه لم يعود إلى الشرطة السياسة مرة أخرى، ولكنه درس القانون وحصل على شهادة فى 1995 ويرتبط اسمه بفضائح الفساد المختلفة.ورفض القاضى ديلسا سولورزانو ، والمحامى خوسيه فيسنتى هارو تعيين مايكل مورينو رئيسا للمحكمة العدل العليا ، وقال الأول إن "القضاء أصبح سخرية"، والذى سيفلت من العقاب سيتم مكافآته بعد ذلك على يد مورينو، مضيفا أن "ليس السجل الجنائى فقط ما يعيب مورينو ولكنه أيضا معروف بارتكاب جرائم على مر السنين تنتهك حقوق الإنسان، فهو جلاد للعديد من السجناء السياسين، فهو عنيد فى سلوكه".وأعرب خوسيه فيسينتى هارو عن قلقه من الاضطهاد السياسى الذى سيتعرض له المعارضة.