كشف المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي عن سبب تأخير إعلان تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى إعادة ترتيب الوزارات. وقال الفقي في تصريحاته لبرنامج «يحدث في مصر»: "أعتقد أن إعادة ترتيب الوزارات هو السبب في تأخير التعديل الوزاري حتى الآن".

تفاصيل تصريحات الدكتور مصطفى الفقي

أوضح الفقي أن هناك إحجامًا كبيرًا عن قبول المناصب الوزارية نظرًا لصعوبتها.

وأكد أن وزارتي التربية والتعليم والكهرباء من أهم الوزارات في أي حكومة، مشددًا على ضرورة العودة إلى فكرة "الوزير السياسي" بدلًا من الاقتصار على الوزراء الفنيين.

الرؤية المستقبلية لتشكيل الحكومة

اختتم الفقي حديثه بالقول إن بعض التشكيلات الوزارية السابقة كانت تُفصل الوزارات على مقاس الشخصيات المعينة، مما يبرز الحاجة إلى تقييم شامل ومعمق عند اختيار أعضاء الحكومة الجديدة.

وفي الختام، يظل تأخير إعلان تشكيل الحكومة الجديدة محور نقاش وتوقعات في الساحة السياسية، حيث تبرز الأسباب المتعلقة بإعادة ترتيب الوزارات وحجم التحديات المرتبطة بالمناصب الوزارية. كما سلط المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي الضوء على أهمية اختيار الوزراء بناءً على الكفاءة السياسية وليس فقط الفنية، مؤكدًا على ضرورة وجود رؤية استراتيجية شاملة لضمان تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية. إن الترقب مستمر حول ما ستؤول إليه الأمور، مع آمال بأن يتم الإعلان قريبًا عن حكومة جديدة تتمتع بالكفاءة والقدرة على تحقيق تطلعات الشعب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى الفقي التشكيل الوزاري الدكتور مصطفى مدبولى

إقرأ أيضاً:

الرهوي يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي في عدد من الوزارات

وأشاد رئيس الوزراء خلال زيارته لمرافق وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بمستوى الانضباط الوظيفي في الوزارة، والذي يعكس حرص قيادة الوزارة وكوادرها على تسهيل الخدمات المقدمة من قطاع الاتصالات والبريد للمواطنين وكافة الجهات العامة والخاصة.

وأثنى على جهود المؤسسات الحكومية عامة والاتصالات والبريد خاصة والتي تجسد الوعي العالي بأهمية تحقيق الانضباط الوظيفي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن جراء العدوان الأمريكي البشع الذي يستهدف كل مقدرات الشعب اليمني.

ولفت الرهوي لدى لقائه الوزير المهندس محمد المهدي، ووكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية أحمد المتوكل، ورئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل الدكتور عصام الحملي، ومدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي عمار وهان، إلى أن اليمن يواجه اليوم العدو الحقيقي الأمريكي بعد أن واجه طيلة السنوات الماضية وكلائه السعودي والإماراتي.

وأكد أن اليمنيين سينتصرون على العدوان الأمريكي الهمجي كما انتصروا على سابقيه، مبينًا أن الأخبار تتحدث تؤكد أن العدو الأمريكي لم يحقق شيئًا في اليمن رغم نفقاته الكبيرة التي تصل إلى مليارات الدولارات، في حين يواجه اليمنيون العدوان الأمريكي بإمكانات محدودة ويحقق نتائج أذهلت العالم.

بدوره أوضح وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور الحوالي، أن الوزارة شكلت 220 فريقًا ميدانيًا للنزول والتفتيش على مستوى الانضباط الوظيفي عقب عطلة عيد الفطر.

وأشار إلى أن الوحدات الإدارية المستهدفة من التفتيش تبلغ 843 وحدة من وحدات الخدمة العامة على المستويين المركزي والمحلي .. مؤكدًا أهمية ارتباط وحدات الخدمة العامة بنظام الموارد البشرية الموحد، لما له من مزايا في توفير معلومات وتقارير مستوفية عن مستوى الانضباط الوظيفي والرقابة وأداء العاملين في مختلف الوحدات الإدارية.

وعبر الوزير الحوالي، عن الشكر لكافة الوحدات الإدارية التي بادرت بالارتباط بهذا النظام الآلي .. داعيًا بقية الوحدات المتأخرة إلى سرعة الارتباط بالنظام والعمل به.

وبين أن وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري مستمرة في عملية التفتيش بوتيرة أعلى ووفق آليات جديدة للرقابة على الدوام والانضباط الوظيفي.

واستمع رئيس الوزراء إلى إيضاح من وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس المهدي عن مستوى الانضباط الوظيفي في جميع مرافق الوزارة والجهات التابعة لها، موضحًا أن نسبة الانضباط الوظيفي في الوزارة والوحدات التابعة لها في أول أيام الدوام الرسمي بلغت 98 بالمائة، مؤكدًا حرص الكادر الوظيفي على تسيير الأعمال كون الوزارة والجهات التابعة لها خدمية مرتبطة بشكل مباشر بالجمهور.

إلى ذلك اطلع رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته وزارة الكهرباء والطاقة والمياه ولقائه الوزير الدكتور علي سيف ونائبه عادل بادر ومعه وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري، على مستوى الانضباط الوظيفي في الوزارات والجهات التابعة لها.

وأثنى رئيس مجلس الوزراء على مستوى الالتزام بالدوام في هذه الوزارة الخدمية والذي يأتي انعكاسًا لالتزام قيادة الوزارة وتواجدها في مكاتبها.

وأشاد بالجهود التي تقوم بها الطواقم الفنية للوزارة والجهات التابعة لها في صيانة وإصلاح بعض المنشآت الحيوية التي تعرضت للاستهداف من قبل العدو الأمريكي وتحديدا في قطاع المياه.

وعبر الرهوي عن الشكر للجميع على حضورهم والتزامهم بالدوام في وزارة الكهرباء والطاقة والمياه المرتبطة مباشرة بالمواطنين واحتياجاتهم الأساسية.

وكان وزير الكهرباء والطاقة والمياه ونائبه، رحبا بزيارة رئيس مجلس الوزراء ووزير الخدمة المدنية للوزارة والاطلاع على مستوى الانضباط الوظيفي والمشاريع التي تنفذها الوزارة وأنشطتها وخدماتها في قطاعي الكهرباء والمياه.

واعتبرا الزيارة حافزًا لمواصلة الجهود وتم تنفيذ خطط وبرامج الوزارة والجهات التابعة لها، خاصة ما يتعلق بتوفير خدمات التيار الكهربائي ومياه الشرب النقية.

إلى ذلك اطلع رئيس مجلس الوزراء لدى زيارته وزارة الشباب والرياضة ومعه وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداريّ، على مستوى الانضباط الوظيفي بالوزارة والجهات التابعة لها.

واستمع خلال لقائه وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ونائبه نبيه أبو شوصاء ووكلاء الوزارة، من المعنيين إلى إيضاح عن مستوى الحضور الوظيفي في أول يوم الدوام الرسمي، فضلًا عن سير العمل بالوزارة وقطاعاتها المختصة والوحدات الإدارية التابعة لها، خاصة ما يتعلق بالأنشطة التي تنفذها الوزارة وهيئاتها الشبابية والرياضية.

وأثنى رئيس مجلس الوزراء على مستوى الانضباط الوظيفي في الوزارة على المستوى القيادي والكوادر في مختلف المستويات الإدارية، منوهًا بالمهام والأنشطة المنفذة من قبل الوزارة والوحدات التابعة لها.

رافقه خلال الزيارات وكيل وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري لقطاع الموارد البشرية علي الكبسي.

 

مقالات مشابهة

  • الرهوي يتفقد مستوى الانضباط الوظيفي في عدد من الوزارات
  • الرهوي يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي في عدد من الوزارات
  • عرقاب يشارك في الاجتماع الـ59 للجنة المراقبة الوزارية لأوبك+
  • تحريض إسرائيلي ضد وزير سوري في الحكومة الجديدة بسبب طوفان الأقصى (شاهد)
  • هبوط سعر النفط والعقود المستقبلية لأقل مستوى منذ 2021
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • متحدث الحكومة: الدولة مهتمة بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة لتوليد الكهرباء
  • الإتحاد الوطني يكشف موعد استئناف اجتماعات تشكيل حكومة كوردستان الجديدة
  • هل بدأ دور الإسلام السياسي يتلاشى في سوريا الجديدة؟
  • الفصائل العراقية تترك القرار للحكومة: بداية جديدة؟