أظهرت دراسة جديدة أن الصداقة الجيدة لها تأثير كبير على استجابة الشباب المتأثرين بصدمات الطفولة للإقصاء الاجتماعي، مما يعزز ما يسميه علماء النفس بـ "الأداء المرن". عمل باحثون من جامعة برمنغهام مع شبان أعمارهم 24 عاماً أو أقل، سبق لهم التعرض لصدمات الطفولة، وشارك 1238 شخصاً في "استبيان كامبريدج للصداقة" على مدار مراحل زمنية مختلفة بين 14 و24 عاماً، بالإضافة إلى خضوعهم لتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي في سن 24.



أثناء تصوير الدماغ، طُلب من المشاركين إكمال نشاط افتراضي يحاكي الإقصاء الاجتماعي، مما كشف عن استجابات في جزء من الدماغ يُعرف بالفص الجبهي الأمامي الظهري، القشرة المخية، وهي منطقة مرتبطة بتوليد وتنظيم العواطف. أوضحت النتائج أن جودة الصداقة في سن 14 والأداء المرن في سن 24 كانا مرتبطين بقوة باستجابة إيجابية للإدماج الاجتماعي، مما يعزز الأداء المرن الأفضل.

قال فريق البحث إن الصداقة تعد مؤشراً قوياً على الأداء المرن الشامل للشخص، والذي يعرفونه بأنه الأداء الاجتماعي والعاطفي والسلوكي للفرد أثناء الصدمة. وأكدت الدكتورة ماريا دوفيرمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن الجميع قد يعانون من مشاكل صحية عقلية بعد التجارب المرهقة على الأقل في الأمد القريب. دعت النتائج إلى تعزيز دعم الأقران لما له من أثر إيجابي على الشباب في التعامل مع الصدمات المبكرة، مشيرة إلى أن الأداء المرن يعتمد على مجموعة كاملة من التدابير السلوكية المختلفة وشدة الصدمة التي تعرض لها الفرد.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

نيمار على أبواب العودة إلى «نادي الطفولة»!

أنور إبراهيم (القاهرة)
يقترب البرازيلي نيمار داسيلفا «32 عاماً» لاعب الهلال السعودي من العودة إلى نادي طفولته سانتوس في مسقط رأسه، وهو الذي لعب له من 2009 إلى 2013، قبل أن يشد الرحال إلى أوروبا للعب لبرشلونة الإسباني ومن بعده باريس سان جيرمان الفرنسي، ليغادر أوروبا بعدها إلى الهلال السعودي في صيف 2023، بموجب عقد يمتد حتى صيف 2025.
وذكرت مصادر صحفية عديدة أن سانتوس أرسل عرضاً جديداً للهلال السعودي من أجل استعارة نجمه القديم لمدة 6 أشهر حتى نهاية الموسم الحالي، ولم تكشف المصادر نفسها عن قيمة هذا العرض الجديد، ولكنها أشارت إلى أن الكرة الآن أصبحت في ملعب الهلال وأن عليه أن يتخذ القرار، في الوقت الذي يتابع فيه شيكاغو فاير الأميركي باهتمام وعن قرب تطور الأحداث، حيث يرغب بدوره في ضم نجم «السامبا».
نيمار، الذي بلغ أوج مجده وتوهجه عندما كان لاعباً في برشلونة، حيث أسهم في حصوله على آخر لقب لدوري أبطال أوروبا في 2015، يشهد مغامرة صعبة للغاية ومعقدة مع الهلال بسبب كثرة إصاباته، إذ أنه بمجرد وصوله للسعودية تعرض لإصابة خطيرة بالرباط الصليبي وابتعد بسببها عن الملاعب لأكثر من عام كامل، كما أصيب إصابات أخرى متنوعة، لدرجة أنه لم يلعب مع الهلال إلا 7 مباريات فقط بمختلف المسابقات منذ وصوله، وسجل هدفاً يتيماً وصنع 3 أهداف أخرى، وهي محصلة لا تتناسب مع العقد الخرافي الذي وقعه مع مسؤولي النادي السعودي.
وإزاء هذه المحصلة الضعيفة من المباريات، حيث لم يلعب هذا الموسم إلا مباراتين فقط بسبب إصابة جديدة على مستوى أوتار الركبة، اضطر خورخي جيسوس المدير الفني للهلال إلى رفع اسمه من قائمة الفريق المحلية، ما يحرمه من المشاركة في الدوري السعودي، وإن كان لم يرفع اسمه من قائمة دوري أبطال آسيا، لأنه لا يزال لاعباً متعاقداً مع النادي.
وقال جيسوس في تصريحات سابقة: على نيمار أن يحدد مستقبله ومصيره بنفسه، والأمر يتوقف أيضاً على قرار مسؤولي النادي.
وفي حالة العودة إلى البرازيل، يعود نيمار إلى ناديه الأول، سانتوس، الذي لعب له 225 مباراة، وسجل خلالها 136 هدفاً وصنع 64 هدفاً في 5 سنوات.
وأفادت بعض المصادر الصحفية السعودية بأن الهلال استقرعلى الموافقة على إعارة اللاعب لناديه القديم حتى نهاية الموسم، ولكن لا أحد من مسؤولي النادي أكد هذا النبأ حتى الآن.

أخبار ذات صلة ريفالدو ونيمار.. «التراشق اللذيذ»! نيمار يكلف الهلال 50 مليون يورو في المباراة!

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يجتمع باللجنة التنفيذية لبرنامج التنشئة وتنمية الطفولة المبكرة
  • وزيرا الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي يناقشان ترتيبات النسخة السادسة من احتفالية "قادرون باختلاف"
  • "التعليم المرن".. خطة لرفع نسبة الالتحاق بالتعليم التقني إلى 33%
  • جمعية الصداقة تنظم اول ندوة حوارية عن سورية في روما
  • سعود بن صقر: توطيد علاقات الصداقة والتعاون مع اليابان
  • البرلماني السيمو يثير الجدل بحديثه عن "شرويطة فلسطين"
  • جمعية الصداقة اللبنانية- السعودية: لحكومة خالية من الأعراف والمحاصصة
  • ما حقيقة تقصير ساعات العمل في تركيا؟ تفاصيل مهمة
  • نيمار على أبواب العودة إلى «نادي الطفولة»!
  • الصداقة بين القيمة والسموم، متى يكون التخلص من الأصدقاء ضرورة وليست أنانية؟