أظهرت دراسة جديدة أن الصداقة الجيدة لها تأثير كبير على استجابة الشباب المتأثرين بصدمات الطفولة للإقصاء الاجتماعي، مما يعزز ما يسميه علماء النفس بـ "الأداء المرن". عمل باحثون من جامعة برمنغهام مع شبان أعمارهم 24 عاماً أو أقل، سبق لهم التعرض لصدمات الطفولة، وشارك 1238 شخصاً في "استبيان كامبريدج للصداقة" على مدار مراحل زمنية مختلفة بين 14 و24 عاماً، بالإضافة إلى خضوعهم لتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي في سن 24.



أثناء تصوير الدماغ، طُلب من المشاركين إكمال نشاط افتراضي يحاكي الإقصاء الاجتماعي، مما كشف عن استجابات في جزء من الدماغ يُعرف بالفص الجبهي الأمامي الظهري، القشرة المخية، وهي منطقة مرتبطة بتوليد وتنظيم العواطف. أوضحت النتائج أن جودة الصداقة في سن 14 والأداء المرن في سن 24 كانا مرتبطين بقوة باستجابة إيجابية للإدماج الاجتماعي، مما يعزز الأداء المرن الأفضل.

قال فريق البحث إن الصداقة تعد مؤشراً قوياً على الأداء المرن الشامل للشخص، والذي يعرفونه بأنه الأداء الاجتماعي والعاطفي والسلوكي للفرد أثناء الصدمة. وأكدت الدكتورة ماريا دوفيرمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن الجميع قد يعانون من مشاكل صحية عقلية بعد التجارب المرهقة على الأقل في الأمد القريب. دعت النتائج إلى تعزيز دعم الأقران لما له من أثر إيجابي على الشباب في التعامل مع الصدمات المبكرة، مشيرة إلى أن الأداء المرن يعتمد على مجموعة كاملة من التدابير السلوكية المختلفة وشدة الصدمة التي تعرض لها الفرد.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف

وجدت دراسة حديثة من جامعة جون هوبكنز أنه مقابل كل 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني الأسبوعي، كان هناك انخفاض بنسبة 4% في خطر الإصابة بالخرف.

ويعني ذلك أن الحد الأدنى من النشاط البدني لتحقيق درجة من الوقاية ليس إلا 5 دقائق يومياً.

وظلت التأثيرات الوقائية للتمرين ضد الخرف ثابتة بغض النظر عن حالة الضعف، ما يشير إلى أن النشاط البدني يفيد صحة الدماغ حتى لكبار السن الضعفاء.

البدء بأهداف صغيرة

ووفق "ستادي فايندز"، توصي الإرشادات الحالية بـ 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية، وتشير هذه الدراسة إلى أن البدء بأهداف نشاط أصغر بكثير، وقابلة للتحقيق، يمكن أن يوفر فوائد كبيرة لصحة الدماغ.

واستمرت فترة المتابعة في الدراسة 4.4 سنوات، وعند المقارنة بالمشاركين الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني أسبوعي على الإطلاق، كان لدى من مارسوا نشاطاً بدنياً كل أسبوع لا يقل عن 35 دقيقة خطراً أقل بنسبة 41% للإصابة بالخرف.

وحلّل الباحثون بيانات نحو 90 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس تسارع المعصم لقياس مستويات نشاطهم البدني بشكل موضوعي.

وبالنسبة لعديد من كبار السن، وخاصة من يعانون من الضعف أو القيود الصحية، قد يبدو تلبية إرشادات التمرين القياسية تحدياً لا يمكن التغلب عليه.

ويقدم هذا البحث مساراً أكثر سهولة لحماية صحة الدماغ قد يكون قابلاً للتحقيق بالنسبة لمعظم الناس، بغض النظر عن حالتهم البدنية الحالية.

ويعمل النشاط البدني على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويحفز نمو خلايا الدماغ الجديدة، ويقوي الروابط بين الخلايا العصبية.

كما تساعد التمارين الرياضية في السيطرة على عوامل الخطر للخرف، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.

مقالات مشابهة

  • توسيع نظام «ثقة» بأبوظبي ليغطّي تحليل السلوك للتوحد
  • وفد عماني يطلع على التجربة اليابانية في تنمية الطفولة المبكّرة
  • «التضامن»: نعمل على التوسع في عدد الحضّانات والارتقاء بجودة الخدمات
  • هيئة المعرفة في دبي تطلق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف
  • الشهري : قلة النوم تؤثر سلبًا على الذاكرة وصحة الدماغ.. فيديو
  • إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!
  • أبي رميا التقى رئيس الجديد للجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية في باريس
  • الطفولة والأمومة يهدى عددًا من النظارات الطبية لأطفال حي الأسمرات