أظهرت دراسة جديدة أن الصداقة الجيدة لها تأثير كبير على استجابة الشباب المتأثرين بصدمات الطفولة للإقصاء الاجتماعي، مما يعزز ما يسميه علماء النفس بـ "الأداء المرن". عمل باحثون من جامعة برمنغهام مع شبان أعمارهم 24 عاماً أو أقل، سبق لهم التعرض لصدمات الطفولة، وشارك 1238 شخصاً في "استبيان كامبريدج للصداقة" على مدار مراحل زمنية مختلفة بين 14 و24 عاماً، بالإضافة إلى خضوعهم لتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي في سن 24.



أثناء تصوير الدماغ، طُلب من المشاركين إكمال نشاط افتراضي يحاكي الإقصاء الاجتماعي، مما كشف عن استجابات في جزء من الدماغ يُعرف بالفص الجبهي الأمامي الظهري، القشرة المخية، وهي منطقة مرتبطة بتوليد وتنظيم العواطف. أوضحت النتائج أن جودة الصداقة في سن 14 والأداء المرن في سن 24 كانا مرتبطين بقوة باستجابة إيجابية للإدماج الاجتماعي، مما يعزز الأداء المرن الأفضل.

قال فريق البحث إن الصداقة تعد مؤشراً قوياً على الأداء المرن الشامل للشخص، والذي يعرفونه بأنه الأداء الاجتماعي والعاطفي والسلوكي للفرد أثناء الصدمة. وأكدت الدكتورة ماريا دوفيرمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن الجميع قد يعانون من مشاكل صحية عقلية بعد التجارب المرهقة على الأقل في الأمد القريب. دعت النتائج إلى تعزيز دعم الأقران لما له من أثر إيجابي على الشباب في التعامل مع الصدمات المبكرة، مشيرة إلى أن الأداء المرن يعتمد على مجموعة كاملة من التدابير السلوكية المختلفة وشدة الصدمة التي تعرض لها الفرد.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لجنة الصداقة البرلمانية تبحث التعاون مع مجلس الشيوخ الكيني

بحثت لجنة الصداقة مع برلمانات الدول الإفريقية في المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة سعيد راشد العابدي رئيس اللجنة، خلال اجتماع افتراضي عقدته مع مجلس الشيوخ بجمهورية كينيا، برئاسة حميدة علي كيبوانا رئيسة اللجنة، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلسين.
وشارك في الاجتماع أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية: منى خليفة حماد نائب رئيس اللجنة، وعائشة إبراهيم المري، وعائشة راشد ليتيم، والدكتور عدنان حمد الحمادي، وفاطمة علي المهيري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وأكد سعيد العابدي، أن العلاقات الإماراتية الكينية، هي علاقات تاريخية متميزة ومتنامية، وأن ما تشهده علاقات الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين الصديقين من تطور مستمر في مختلف الصعد والمجالات، يأتي بفضل الدعم المتواصل من قيادتي البلدين، والرغبة الصادقة من الجانبين في تعزيز العلاقات الثنائية لآفاق أوسع، بما يعود بالخير والنماء والازدهار على البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد الدور الحيوي للجنة الصداقة الإماراتية الكينية في مجال توطيد العلاقة بين البلدين والشعبين الصديقين، ودعم مسارات التعاون والتنسيق المشتركة، ومواصلة استكشاف الفرص، لاسيما في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتنموية، بما يخدم المصالح المشتركة.
وأشار العابدي إلى أهمية تعزيز العمل البرلماني بين المجلسين الصديقين، وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودعم الترشيحات المتبادلة في المحافل البرلمانية الدولية، وضرورة تعزيز آليات تبادل المعارف والممارسات، والخبرات البرلمانية والإدارية بين المجلسين الصديقين.
وأشادت حميدة كيبوانا، بتطور العلاقات البرلمانية التي تربط المجلسين الصديقين، من خلال الزيارات واللقاءات المتبادلة، وكذلك التنسيق والتشاور في مختلف المحافل البرلمانية، مؤكدة أهمية الارتقاء بالعمل البرلماني المشترك، عبر تفعيل دور لجنة الصداقة البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشيوخ الكيني.

مقالات مشابهة

  • منتخب العراق للشباب: طموحات وآمال في تصفيات كأس آسيا تحت 20 عامًا
  • لجنة الصداقة البرلمانية تبحث التعاون مع مجلس الشيوخ الكيني
  • جمعية الصداقة الإيطالية العربية تنعى نصر الله
  • “القومي للحوكمة” يعقد ندوة حول دمج النوع الاجتماعي
  • القومي للحوكمة يعقد ندوة حول التواصل العام والشباب ودمج النوع الاجتماعي بالإشتراك مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD*
  • استراتيجيات فعالة لمواجهة شيخوخة الدماغ: نصائح من خبير
  • سمو الأميرة للالة زينب تشيد بقطاع الشباب بجهة العيون الساقية الحمراء
  • الصحة العالمية: تزايد الاستخدام الإشكالي لشبكات التواصل الاجتماعي لدى الشباب الأوروبيين
  • نصائح وقائية من طبيبة لكبار السن لحماية أنفسهم من الجلطة الدماغية.
  • دوافع نفسية تدفع الشباب إلى مرحلة الإلحاد.. كيف تحمي أبناءك؟