الصداقة تعزز الأداء المرن لدى الشباب المتأثرين بصدمات الطفولة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الصداقة الجيدة لها تأثير كبير على استجابة الشباب المتأثرين بصدمات الطفولة للإقصاء الاجتماعي، مما يعزز ما يسميه علماء النفس بـ "الأداء المرن". عمل باحثون من جامعة برمنغهام مع شبان أعمارهم 24 عاماً أو أقل، سبق لهم التعرض لصدمات الطفولة، وشارك 1238 شخصاً في "استبيان كامبريدج للصداقة" على مدار مراحل زمنية مختلفة بين 14 و24 عاماً، بالإضافة إلى خضوعهم لتصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي في سن 24.
أثناء تصوير الدماغ، طُلب من المشاركين إكمال نشاط افتراضي يحاكي الإقصاء الاجتماعي، مما كشف عن استجابات في جزء من الدماغ يُعرف بالفص الجبهي الأمامي الظهري، القشرة المخية، وهي منطقة مرتبطة بتوليد وتنظيم العواطف. أوضحت النتائج أن جودة الصداقة في سن 14 والأداء المرن في سن 24 كانا مرتبطين بقوة باستجابة إيجابية للإدماج الاجتماعي، مما يعزز الأداء المرن الأفضل.
قال فريق البحث إن الصداقة تعد مؤشراً قوياً على الأداء المرن الشامل للشخص، والذي يعرفونه بأنه الأداء الاجتماعي والعاطفي والسلوكي للفرد أثناء الصدمة. وأكدت الدكتورة ماريا دوفيرمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن الجميع قد يعانون من مشاكل صحية عقلية بعد التجارب المرهقة على الأقل في الأمد القريب. دعت النتائج إلى تعزيز دعم الأقران لما له من أثر إيجابي على الشباب في التعامل مع الصدمات المبكرة، مشيرة إلى أن الأداء المرن يعتمد على مجموعة كاملة من التدابير السلوكية المختلفة وشدة الصدمة التي تعرض لها الفرد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إنطلاق القافلة الدعوية بمراكز شمال سيناء
انطلقت اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024، قافلة دعوية مشتركة تضم نخبة من علماء الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء المصرية، إلى مساجد مناطق الشيخ زويد، الجورة، ورفح 2 بمحافظة شمال سيناء.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية الكبرى في مصر، وبرعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
موضوع القافلة: “الطفولة بناء وأمل”
ركزت القافلة على موضوع غاية في الأهمية وهو “الطفولة بناء وأمل”، حيث استهدفت تعزيز دور الأسرة والمجتمع في بناء شخصية الطفل المتوازنة، ونشر القيم النبيلة التي تساهم في تطوير الأجيال الناشئة.
جاءت القافلة لتعكس وحدة الصف والعمل المتكامل بين المؤسسات الدينية، وتأكيد رسالتها في خدمة المجتمع وغرس المبادئ الأخلاقية.
محطات القافلة
الشيخ زويد
الجورة
رفح 2
الأهداف والمخرجات
تهدف القافلة إلى:
توعية المجتمع بأهمية رعاية الطفولة ودورها في بناء المستقبل.
تعزيز القيم الدينية والأخلاقية لدى الأطفال والشباب.
تقديم الدعم الروحي والتعليمي للأسر، خاصة في المناطق الحدودية.
رسالة موحدة
أكد المشاركون في القافلة على أهمية العمل المشترك لتوحيد الخطاب الدعوي وترسيخ القيم الإنسانية، بما يسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والثقافية في محافظة شمال سيناء.
التفاعل المجتمعي
لاقى أهالي شمال سيناء هذه المبادرة بترحيب كبير، حيث عبروا عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المؤسسات الدينية لتعزيز التماسك المجتمعي.