واشنطن تعلق على محاولة الانقلاب في بوليفيا.. والاتحاد الأوروبي يدينها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة، مساء الأربعاء، إلى "الهدوء وضبط النفس" في بوليفيا، عقب أنباء عن تحركات عسكرية "غير اعتيادية" ضد حكومة الرئيس لويس آرسي، كما أدان الاتحاد الأوروبي محاولة الانقلاب، وتعطيل الديمقراطية.
وقال متحدث البيت الأبيض، في تصريحات صحفية، إن الولايات المتحدة "تراقب عن كثب الوضع في بوليفيا".
وأوضح أن واشنطن تدعو أيضا إلى "الهدوء وضبط النفس".
وأشارت آخر الأنباء الواردة من بوليفيا إلى انسحاب قوات الجيش من محيط القصر الوطني، وسيطرة الشرطة على المكان.
وقبل ذلك، قال الرئيس آرسي، على منصة إكس: "ندين التعبئة غير الاعتيادية لبعض وحدات الجيش البوليفي".
وطالب الجيش بـ"احترام الديمقراطية".
وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي دبابة تدخل بالقوة قصر كويمادو الرئاسي.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن قائد الجيش خوان خوسيه زونيغا، موجود في الدبابة مع أحد وزراء الحكومة.
وأوضحت التقارير أن زونيغا، "هدد بانتفاضة عسكرية ضد حكومة آرسي".
والثلاثاء، أقيل زونيغا من منصبه عقب توجيهه سلسلة تهديدات ضد الرئيس السابق إيفو موراليس.
وأدان الاتحاد الأوروبي محاولة تعطيل النظام الدستوري في بوليفيا والإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا.
جاء ذلك في منشور على منصة "إكس"، الأربعاء، لجوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
وقال بوريل: "الاتحاد الأوروبي يدين أي محاولة لتعطيل النظام الدستوري في بوليفيا والإطاحة بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بوليفيا موراليس امريكا أوروبا بوليفيا موراليس ارسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی بولیفیا
إقرأ أيضاً:
دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
روسيا – أفادت صحيفة “فيدوموستي” الروسية بأن إجمالي خسائر الاتحاد الأوروبي المباشرة وغير المباشرة جراء التخلي عن النفط والغاز من روسيا بلغت 1.3 تريليون يورو خلال 3 سنوات.
وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية “يوروستات”، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.
ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.
وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على “تلغرام”، يوم الثلاثاء: “إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع”.
وأضافت زاخاروفا أن “هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.
المصدر: RT + “فيدوموستي”