بوليفيا.. الجيش يحاصر المباني الحكومية.. والرئيس يدعو إلى التعبئة ضد محاولة انقلاب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
(CNN)-- دعا الرئيس البوليفي لويس آرسي، الأربعاء، إلى "التعبئة لصالح الديمقراطية ضد الانقلاب" بعد أن تمركز جنود ومركبات عسكرية حول المباني الحكومية في مدينة لاباز.
وقال آرسي من المقر الرئاسي: "لا يمكننا أن نسمح لمحاولات الانقلاب أن تودي بحياة البوليفيين مرة أخرى، نريد أن نحث الجميع على الدفاع عن الديمقراطية".
وأدان نائب رئيس بوليفيا ديفيد تشوكيهوانكا ما وصفه بـ"الانقلاب" ضد الحكومة المنتخبة ديمقراطيا.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية ABI، فإن التعبئة العسكرية بدأت حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر وفقا للتوقيت المحلي.
وتحاول شبكة CNN الاتصال بحكومة بوليفيا للتعليق.
وشوهدت مركبات مدرعة تقتحم أبواب القصر الحكومي، وفقا لما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء.
وقال الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، الذي ينتمي مثل الرئيس الحالي إلى نفس الحزب، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن "انقلابا يختمر"، كما دعا موراليس، الذي انفصل من قبل عن حليفه السابق آرسي "الحركات الاجتماعية في الريف والمدينة للدفاع عن الديمقراطية".
واستقال موراليس في 2019 بعد تصاعد الاحتجاجات على اتهامات بالتزوير في الانتخابات، وزعم في ذلك الوقت أنه أُجبر على التنحي في انقلاب.
ودوليا، أدان زعماء منهم رئيس باراغواي سانتياغو بينيا والاتحاد الأوروبي، محاولة الانقلاب.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه يعارض "أي محاولة لتعطيل النظام الدستوري في بوليفيا والإطاحة بالحكومات المنتخبة ديمقراطيا"، مضيفا أنه "يتضامن مع الحكومة البوليفية وشعبها".
نشر الأربعاء، 26 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بعد عزل الرئيس.. المعارضة الكورية تصوت على عزل القائم بأعمال الرئيس
سول- رويترز
قال حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية إنه سيتقدم اليوم الخميس باقتراح لعزل الرئيس المؤقت هان دوك سو سيجري التصويت عليه غدا الجمعة، في خطوة قد تعمق الأزمة الدستورية الناجمة عن محاولة لم تدم طويلا لفرض الأحكام العرفية.
وهدد الحزب الديمقراطي المعارض بعزل هان إذا لم يعين على الفور ثلاثة قضاة لشغل المناصب الشاغرة في المحكمة الدستورية. وصوت البرلمان لصالح ثلاثة مرشحين اليوم الخميس، لكن هان لم يعينهم رسميا بعد.
وتسعى المحكمة إلى عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر. وقال بارك تشان داي زعيم الكتلة البرلمانية للحزب في بيان "أصبح واضحا أن رئيس الوزراء والقائم بأعمال الرئيس هان دوك سو لا يملك المؤهلات أو الإرادة لحماية الدستور".
وإذا تم عزل هان، سيتولى وزير المالية منصب القائم بأعمال الرئيس.
ويتمتع الحزب الديمقراطي بالأغلبية في البرلمان، لكن هناك خلافا بين الأحزاب وبعض الخبراء الدستوريين حول ما إذا كانت الأغلبية البسيطة هي المطلوبة لعزل هان أم أن الأمر يحتاج إلى ثلثي الأصوات .
وقال هان في وقت سابق من اليوم الخميس إنه لن يعين القضاة الثلاثة حتى تتفق الأحزاب السياسية على التعيينات لأنه يعتقد أن قيامه بذلك بدون توافق سياسي سيضر بالنظام الدستوري.
ورشح الحزب الديمقراطي قاضيين لعضوية المحكمة الدستورية ورشح حزب قوة الشعب الحاكم الذي ينتمي إليه هان واحدا. واعترض الحزب الحاكم على ذلك التوزيع وقال إنه لم يوافق عليه.
ويتعرض هان لضغوط لإجراء التعيينات، لكن الأحزاب السياسية اختلفت حول ما إذا يتمتع بالسلطة للقيام بذلك كونه قائما بالأعمال.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة أولى جلسات محاكمة يون غدا الجمعة لتقرر ما إذا كانت ستعزله أو ستعيده لممارسة مهامه الرئاسية.
وبموجب الدستور، يتعين على ستة قضاة الموافقة على عزل الرئيس، وهو ما يعني أنه يتعين على القضاة الحاليين التصويت بالإجماع على عزل يون. وقالت المحكمة إنها تستطيع إجراء المداولات بدون حضور هيئتها بالكامل.