الاحتلال يزعم نيته زيادة إمدادات المياه لسكان غزة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تضغط واشنطن وحلفاء آخرون على حكومة نتنياهو لتقليص العملية العسكرية والسماح بمزيد من المساعدات
قال مسؤول أمني "إسرائيلي" ومسؤول غربي لرويترز إن "إسرائيل" تستعد لزيادة إمدادات الكهرباء إلى محطة تحلية المياه بهدف زيادة إنتاجها الموجه لسكان قطاع غزة، فيما تتعرض لضغوط من حلفائها الغربيين لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في القطاع.
وذكرت وكالات إغاثة غربية أن عدوان الاحتلال على غزة تسبب في أزمة إنسانية شملت نقص الطعام والمياه وانهيار نظام الصرف الصحي.
اقرأ أيضاً : اشتباكات مسلحة بين المقاومة وجيش الاحتلال في محيط مخيم جنين
وتضغط واشنطن وحلفاء آخرون على حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لتقليص العملية العسكرية والسماح بمزيد من المساعدات والإمدادات لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية.
وأضاف المصدران أن الخطة الإسرائيلية، التي اطلعت رويترز على تفاصيلها، تهدف إلى توريد الكهرباء من الاحتلال إلى محطة كبيرة لتحلية المياه في خان يونس.
وتأسست المحطة بتمويل من الأمم المتحدة في 2017 لتوفير مياه الشرب لمناطق في دير البلح وخان يونس، وكذلك في المواصي حيث نزح العديد من سكان غزة بسبب الحرب.
اقرأ أيضاً : تزامنا مع العدوان على غزة.. الحكم على جندي "إسرائيلي" لتعذيبه ضفدع
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة نحو 20 ألف متر مكعب من المياه يوميًا، بينما لا تنتج حاليًا سوى نحو 1500 متر مكعب بسبب نقص الكهرباء.
ويعتمد قطاع غزة على الاحتلال في الحصول على معظم احتياجاته من الكهرباء، والتي قطعت منذ اندلاع الحرب.
وزعم المصدر الإسرائيلي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن إمدادات الكهرباء المخطط لها يمكن أن تساهم في توفير المياه لنحو مليون شخص.
ولم يحدد المصدر الجدول الزمني لبدء توفير الإمدادات. في الوقت الذي يحصل سكان القطاع حاليًا على احتياجاتهم من الكهرباء من خلال المولدات والطاقة الشمسية.
وأوضح المصدر أن الخطة حصلت على موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع، وتنتظر موافقة وزراء آخرين في الحكومة. وقال دون تفاصيل: "هناك أطراف تحاول إلغاء الخطوة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة مياه الاحتلال واشنطن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم استيلاءه على 20 ألف رصاصة.. ومواجهات عنيفة بالضفة
أفادت مصادر عبرية لصحف الكيان بأن جيش الاحتلال زعم حصوله على كمية كبيرة من الذخيرة كانت في طريقها لتستلمها المقاومة الفلسطينية، وفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية.
وزعم جيش الاحتلال استيلاءه على ذخيرة تقدر بـ 20 ألف رصاصة كانت في طريقها لمجموعات المقاومة في الضفة الغربية.
ياتي ذلك فيما شهدت مدينة نابلس فجر اليوم الأحد، اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة، وقرى عدة في المحافظة.
وتصدى مقاومون لاقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية ومخيم بلاطة، حيث اندلعت اشتباكات في عدة محاور، وتمركزت قوات الاحتلال بمحيط كازية التميمي بشارع القدس، وعمارة ذياب شرق نابلس.
وتمكن مقاومون من استهداف قوات الاحتلال بوابل كثيف من الرصاص في شارع القدس شرق نابلس، بينما نشرت قوات الاحتلال قناصة في عدد من المنازل في المنطقة.
كما فجر مقاومون عبوة محلية الصنع بآليات الاحتلال في شارع السوق داخل مخيم بلاطة، وتعمدت قوات الاحتلال تخريب منطقة السوق في مخيم بلاطة بواسطة جرافة عسكرية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة فتى برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة، فيما أعاقت قوات الاحتلال عمل طواقم الإسعاف، وعرقلت وصولها للفتى المصاب.
بالتزامن مع ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان قوات الاحتلال خلال اقتحام قرية مادما جنوب مدينة نابلس.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا قرية تلفيت جنوب نابلس، وبلدة سالم وكفر قليل شرق المدينة حيث دهمت أحد المنازل.