أعلنت كوريا الشمالية أنّها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ متعدد الرؤوس الحربية، مؤكّدة أن التجربة نجحت في مراحلها كافة من فصل الرؤوس والتحكم بها وتوجيهها وإصابتها أهدافها.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ الجيش "أجرى بنجاح في 26 يونيو اختبار الفصل والتحكّم في توجيه الرؤوس الحربية المتنقّلة الفردية"، مؤكّدة أنّه "تمّ بنجاح توجيه الرؤوس الحربية المتنقّلة المنفصلة إلى الأهداف الإحداثية الثلاثة".

ويأتي إطلاق الصاروخ في خضم توتر متزايد عبر الحدود بين الكوريتين حيث أعلن الجيش الكوري الشمالي في 30 مايو أن كوريا الشمالية أطلقت وابلا من الصواريخ البالستية القصيرة المدى.

وفي اليوم التالي نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية لقطات للزعيم كيم جونغ-أون أثناء إشرافه على اختبار نظام راجمات الصواريخ.

ويعتقد محلّلون أنّ كوريا الشمالية ذات القدرات العسكرية النووية تجري اختبارات لتعزيز إنتاجها للقذائف المدفعية وصواريخ كروز بغية إمداد روسيا بها لاستخدامها في أوكرانيا، وهو ما أكّده تقرير نشره البنتاغون الشهر الماضي.

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصواريخ البالستية صواريخ كروز كوريا الشمالية كوريا الجنوبية الصواريخ البالستية صواريخ كروز كوريا الرؤوس الحربیة کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة

تحليل بقلم الزميل بـCNN، براد ليندون

(CNN)-- يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.

إن استخدام ما قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه صاروخ باليستي مزود برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة، ويقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRV، لم تُستخدم مطلقًا لضرب عدو.

وكانت الصواريخ الباليستية بمثابة الدعامة الأساسية للردع، حيث قدمت ما يعرف باسم "التدمير المتبادل المؤكد" أو MAD في العصر النووي، والفكرة هي أنه إذا نجت حتى بعض الصواريخ من ضربة نووية أولى، فسيكون هناك ما يكفي من القوة النارية المتبقية في ترسانة الخصم للقضاء على العديد من المدن الكبرى للمعتدي، وهذا من شأنه أن يردع المعتدي عن الضغط على الزر في المقام الأول.

وفي هذا السياق، تم تصميم الصواريخ الباليستية لتكون بمثابة حارس للمستقبل، حيث لن يتم إطلاق الأسلحة النووية مرة أخرى في لحظة غضب، لكن المحللين، بما في ذلك مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين، هانز كريستنسن، يقولون إن صواريخ MIRV قد تدعو إلى الضربة الأولى، بدلاً من ردعها.

والتفكير السائد هو أنه من الأسهل تدمير الرؤوس الحربية المتعددة قبل إطلاقها بدلاً من محاولة إسقاطها لأنها تسقط بسرعة تفوق سرعة الصوت على أهدافها.

وأظهرت مقاطع الفيديو الخاصة بالضربة الروسية، الخميس، الرؤوس الحربية المتعددة وهي تسقط بزوايا مختلفة على الهدف، وسيتعين هزيمة كل رأس حربي بصاروخ مضاد للصواريخ، وهو احتمال مخيف حتى بالنسبة لأفضل أنظمة الدفاع الجوي.

ورغم أن الرؤوس الحربية التي أسقطت على مدينة دنيبرو الأوكرانية، الخميس، لم تكن نووية، فإن استخدامها في العمليات القتالية التقليدية من المؤكد أن يثير حالة جديدة من عدم اليقين في عالم يعاني بالفعل من حافة الهاوية.

والأهم من ذلك أن روسيا نبهت الولايات المتحدة إلى استخدام الصاروخ الذي تم إطلاقه، الخميس، مسبقًا، ولكن حتى في ظل هذا التحذير المسبق، فإن أي عمليات إطلاق أخرى من جانب نظام بوتين من شأنها أن تؤدي حتماً إلى تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء أوروبا، حيث يتساءل كثيرون: هل هذه هي القنبلة النووية؟ وهل مات الردع للتو؟

مقالات مشابهة

  • محذرا من الحرب العالمية.. زعيم كوريا الشمالية: أسوأ مرحلة في التاريخ
  • كوريا الشمالية: الولايات المتحدة تخلق جواً من المواجهة النووية
  • موسكو أبلغت واشنطن بالهجوم قبل 30 دقيقة.. هذه تفاصيل الصاروخ الروسي متعدد الرؤوس
  • زعيم كوريا الشمالية يتهم الولايات المتحدة بتصعيد التوتر.. ويحذر من حرب نووية
  • تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
  • زعيم كوريا الشمالية..لم يشهد العالم فوضى ووحشية مثل المنتشرة حاليا بسبب أمريكا
  • زعيم كوريا الشمالية يتهم أمريكا بتأجيج التوتر ويحذر من حرب نووية
  • من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا بسبب الاستفزازات
  • كوريا الشمالية تتهم واشنطن بتصعيد التوتر
  • زعيم كوريا الشمالية يتهم أميركا بالتصعيد..ويحذر من حرب نووية