زوجة تلاحق جد أطفالها بدعوى نفقة أقارب بعد ادعاء زوجها تعسره ماديا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى نفقة أقارب ضد والد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمته فيها بالتخلف عن سداد نفقاتها وطفليها، وذلك بعد تهرب نجله من المسئولية وادعائه الفقر وأنه عاطل ومتعسر مادياً، لتؤكد: "زوجى استولى على مسكن الزوجية وباعه لوالدته ليحرمنى من المطالبة به، ورفض كل الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وامتنع عن سداد النفقات، فلم أجد غير والده لكى ألزمه بنفقات أولادى".
وتابعت الزوجة: "والد زوجي ميسور الحال ولديه عدة محال تجارية ويتحصل على مئات الآلاف شهرياً كأرباح، لكنه يرفض مساعدة نجله وتوفير عمل له، وترك أولادى يتسولون حقوقهم ونفقاتهم ويعيشون فى مستوى اجتماعى غير لائق، لأعيش فى جحيم وأذوق الويل بسبب تصرفاتهم الجنونية واتهامتهم الكيدية لى، ورغبتهم فى إلحاق أضرار مادية ومعنوية بى".
وأكدت الزوجة: "زوجي دمرني وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وتعدى علي بعلقة موت، وأصبت على يديه بجروح استلزمت علاجا دام شهرا، لأعيش فى جحيم بسبب تكبره وعائلته، ورفضهم سداد نفقة أبنائى التى وصلت لـ130 ألف جنيه".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية فإن انتهاء الحكمان إلى التفريق بين الطرفين لاستحكام الخلاف بينهما بما يستحيل معه دوام العشرة مؤداه نفاذ قرارهما فى حق الزوجين، وإن لم يرتضياه والتزام القاضى به، كما أن إسقاط حقوق الزوجة المالية كلها أو بعضها طبقا للمادة 11 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 تقديره لقاضى الموضوع دون معقب عليه من محكمة النقض طالما أقام قضاءه على أسباب سائغة. ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فأن المحكمة طبقا لنص المادة 10 مرسوم بقانون 25 لسنة 1929 والتى نصت على أن إذا عجز الحكمين عن الإصلاح واثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الزوجة للحكمان اقتراح التطليق نظير بدل مناسب يقر انه تلتزم به الزوجة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نفقة السرقة خلافات أسرية قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة رفض المعيشة مع زوجها في الغربة؟.. أمينة الفتوى تجيب
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يجوز للزوجة رفض المعيشة مع زوجها في بلد الغربة بسبب عدم تقبلها الأمر؟
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الاثنين، إنه في حال اكتشفت الزوجة بعد السفر أنها غير قادرة على التكيف مع الحياة في بلد الزوج، يجب أن يتم التعامل مع الوضع بروح من التعاون.
وأضافت، أنه إذا كان الزوجان قد اتفقا على شرط السفر معًا، فإن الزوجة ملزمة بالالتزام بهذا الشرط وفقًا لما ورد في الحديث النبوي "المسلمون عند شروطهم"، إلا أنه في حالة شعور الزوجة بعدم القدرة على التكيف مع الحياة في الخارج، وفي حال كان الزوج على استعداد لتلبية رغبتها في العودة إلى بلدها، فلا مانع من ذلك، طالما أن الزوج يوافق على تحقيق راحتها النفسية.
وقالت: "من المهم أن نكون حريصين على أن لا يكون الضغط النفسي أو الإجبار هو ما يحكم العلاقة الزوجية، الحياة الزوجية الأصل فيها المودة والرحمة، والشرط الذي تم الاتفاق عليه ليس هو المعيار الوحيد في نجاح العلاقة، في النهاية، من الأفضل أن يظل الزوجان قادرين على التفاهم والتوصل إلى حلول وسط ترضي الطرفين".
وأضافت: "إذا كان الزوج يصر على بقاء الزوجة في الخارج وفقًا للاتفاق، فيجب أن يتم البحث عن حلول تساعد الزوجة على التكيف مع الوضع، مثل إيجاد عمل في البلد الجديد أو التواصل بشكل أفضل معها، الحياه الزوجية ليست قائمة على المطالبات بالحقوق فقط، بل على التفهم والرغبة في سعادة الطرفين".