دار شانيل تعيد إمجاد الوقار والأناقة للمستقبل في أسبوع الموضة بباريس
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
خطفت دار شانيل عدسات الصحافة والإعلام بمجرد عرضها مجموعة الأزياء الراقية "هوت كوتور" وذلك ضمن أسبوع الموضة بباريس.
دار شانيل
وأعدها فريق "أستديوهاتها" طبقًا لمديرتها الفنية فيرجيني فيارد، باعتبارها اليد اليمنى للمصمم الراحل كارل لاغرفيلد، وتركت منصبها بحسب ما أعلنت الدار مطلع يونيو.
وكانت الأزياء الأولى والأخيرة في العرض مصنوعة من الساتان الأسود بطبقات متعددة، وتبدو مثالية ولافتة للأنظار.
وصممت الأزياء في دار شانيل من قماش الساتان الأسود بطبقات متعددة لتبدو مثالية ولافته للأنظار، كما حدث تناغم بين الألوان الأسود والأبيض مع بعض ألوان اللافندر والبنفسج والبيج والأوف وايت والبني الغامق ليسود الوقار على طابع من يرتديه، يسهل تنسيق الأزياء مع مختلف المناسبات العامة والخاصة.
وأتم فريق التصميم الداخلي لـ "شانيل" هذة المجموعة الغير تقليدية لتبدو الأزياء بلمسات ساحرة من الإبداع والروعة تنجذب إليها صاحبات الذوق الرفيع.
وقد حضرت العرض مجموعة من سفراء الدار، مثل: كيرا نايتلي، والنجوم: ميشيل ويليامز، وأوليفيا دين، والمخرجة أودري ديوان.
دار شانيل
وسيطرت موضة السيتينات على طابع أزياء شانيل هذا العام لتستعرض العارضات أبرز صيحات الموضة بمجموعة من البدلات الجديدة، وسترات بسيطة من دون الجيوب الأربعة المعتادة، مع ياقة مقوسة وتطريزات، وتنانير مطوية، تنتهي عند الركبة، كما وبرزت عدة فساتين كوكتيل معدنية بأكمام ضخمة؛ وفستان "لاتكس" أبيض رائع، مزين بريش أبيض.
وجاءت تصاميم سترات "كوكو" الكلاسيكية، ولكن بأعناق قصيرة، وجيوب بارزة، وبعضها بألوان ملكية، مثل: الباذنجاني، والخوخي.
وكان ختام العرض مثل بدايته بإطلالات باللون الأسود، مصنوعة من الساتان بطبقات متعددة، مع لقطة جماعية على الدرج الرخامي لقصر غارنييه.
فيارد، التي خلفت رئيسها السابق كارل لاغرفيلد عام 2019، عند وفاته، أشرفت على فترة من النمو المستمر، والإيرادات المتصاعدة في"شانيل"، وحتى هذه اللحظة، لا توجد أخبار حول من، أو متى، ستعلن «شانيل» عن خليفة، ولكن أشارت عدة مواقع عالمية إلى أن المرشح الحالي هو هيدي سليمان، المدير الإبداعي لدار سيلين، والرجل الذي كان يلبس كارل.
دار شانيلالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسبوع الموضة بباريس الأزياء الراقية الإعلام الصحافة باريس الساتان دار شانيل البنفسج اللافندر دار شانیل
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يهنئ المصمم اللبناني إيلي صعب على عرض الأزياء الراقص في الرياض
أجرى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إتصالا بالمصمم اللبناني العالمي إيلي صعب وهنأه على عرض الأزياء الذي قدمه ضمن "فعاليات موسم الرياض" في المملكة العربية السعودية.
وقال الرئيس ميقاتي إن "هذا الحدث يثبت أن الإبداع اللبناني أقوى من كل التحديات وهو قادر على تخطي كل المسافات"، بحسب منشور لرئاسة مجلس الوزراء اللبنانية على منصة "إكس" (تويتر سابقا).
كما هنأ رئيس الحكومة المملكة العربية السعودية التي تحتضن "الإبداع في كل المجالات".
وواجه حفل راقص لعرض الأزياء للمصمم إيلي صعب في العاصمة السعودية الرياض انتقادات واسعة من مغردين على مواقع التواصل الاجتماعي.
أجرى رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي إتصالا بالمصمم اللبناني العالمي ايلي صعب وهنأه على عرض الازياء الذي قدمه ضمن "فعاليات موسم الرياض" في المملكة العربية السعودية.
وقال الرئيس ميقاتي" ان هذا الحدث يثبت أن الابداع اللبناني أقوى من كل التحديات وهو قادر على تخطي كل المسافات.
كما هنأ… — رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) November 14, 2024
وحضر الحفل المغنية الأمريكية جينيفر لوبيز، وكاميلا كابيو وسيلين ديون، وفنانون عرب آخرون، إذ استنكر مدونون المشاهد في الحفل الراقص، كما استغربوا إقامته في وقت تدور حرب إبادة بغزة ولبنان.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، واجهت السلطات السعودية انتقادات واسعة، خصوصا لرئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، بخصوص إطلاق "موسم" الرياض، في الوقت الذي يعيش فيه قطاع غزة عدواناً يصل لدرجة الإبادة الجماعية على يد قوات الاحتلال.
وانتقد نشطاء وفنانون عدم تأجيل فعاليات الموسم على غرار مهرجانات فنية وسينمائية في مصر ودول أخرى، معتبرين أن تجاهل الدماء والدمار في غزة لا يعكس موقف الشعب السعودي، الذي كان دائماً في صف فلسطين وغزة.
ويذكر أنه في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اعتبر ميقاتي أن حزب الله "تأخر" في فصل جبهة لبنان عن غزة، قائلا "نبذل كل جهدنا.. لأن يصبح لدينا خلال الساعات أو الأيام المقبلة وقفا لإطلاق النار".
وأكد ميقاتي أنّ "الجيش اللبناني مستعد لتعزيز وجوده في جنوب لبنان... وألا يكون هناك سلاح في منطقة جنوب الليطاني إلا للشرعية اللبنانية"، تطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي ينص على الانسحاب الكامل لـ"إسرائيل" من لبنان وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.